يبدو أن دواعي استمرار نافذة " بالمرصاد" ما تزال قائمة، فمهما حاولنا إغلاق هذا الموضوع فهو يفرض نفسه بقوة وخاصة عند بداية كل موسم دراسي، فإذا كانت حلقات " بالمرصاد" للسنة الماضية ركزت على نيابة تعليمية بحد ذاتها دون غيرها وهي نيابة سيدي إفني لحكم قربنا منها ،إلا أننا خلال هذه السنة سنحاول أن نطرق أبواب نيابات مجاورة ومنها نيابة تيزنيت،لنرصد بعض الاختلالات التي نود أن تعالج دون أن نضطر إلى التطرق إليها إعلاميا، لأنه ليس من عاداتنا التشهير بأحد ولأن غايتنا نبيلة وتربوية محضة، تهدف بالدرجة الأولى إلى محاربة بعض الظواهر المرضية التي تنخر الجسم التعليمي....
ومنها التستر على موظفين لايحضرون ولايقومون بواجبهم المهني الذي من أجله يتقاضون أجرة شهرية، وتعتبر هذه الحالات نشازا لايعتد به ولكن السكوت عنها منكر وجريمة في حق المتعلمين، والتكتم عنها يزيد من رقعة انتشار هذه الظاهرة، ولكننا واثقون بأن من المسؤولين من سيقفون بالمرصاد لمثل هذه الحالات إذا تم رصدها وكشفها... أياترى هل سنضطر إلى كشف المستور أم أن التحرك الإيجابي للمسؤولين سيغنينا من ذلك ؟ .....اللبيب بالإشارة يفهم.