يتساءل العديد من نساء ورجال التعليم أصحاب الملفات الصحية عن تاريخ الإعلان عن نتائج الحركة الانتقالية الخاصة بهذا الملف، فحسب شكاية توصل موقع "تربويات" بنسخة منها فقد تأزمت وضعية أصحاب هذه الملفات الذين طال انتظارهم ، فقد أجريت معهم مقابلات منذ شهر يوليوز الماضي ومنهم من أجريت معه خلال شهر شتنبر الفائت ، ولحد الساعة لم يتوصلوا بأي جواب سواء بالسلب أو الإيجاب ، لأنهم وعدوا بالرد عليهم عبر العناوين الالكترونية قبل السلم الإداري لكن وبعد مضي أكثر من 3 أشهر ما زالوا معلقين....
ومنهم من ينتظر جواب الوزارة فلم يسجل أبناءه في أي مدرسة لكي لا يوقعهم في الاضطراب النفسي الذي يرافق الانتقالات المفاجئة للتلاميذ ، لكنه صار ضحية الانتظار لموعد مجهول لا يدري متى يصله الرفض أو القبول لملفه الصحي الذي صار ثقيلا بالوثائق والفحوصات وغيرها مما يبرر طلبه الانتقال بشكل فوري وملح ولكن وزارة التربية الوطنية التي تستعجل في بعض الأمور تروت أكثر من اللازم في هذا الأمر الاستعجالي.