لمراسلتنا : [email protected] « السبت 20 أبريل 2024 م // 11 شوال 1445 هـ »

​نتائـج الاختبـارات

​نتائـج الاختبـارات الكتابيـة لمباراة انتقاء أساتذة لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية...

عطلة استثنائية بمناسبة عيد الفطر

أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة اليوم الخميس 04 أبريل 2024 بلاغا إخباريا بخصوص إقرار عطلة...

بلاغ صحفي للحكومة بخصوص عطلة

بمناسبة عيد الفطر المبارك لعام 1445 أصدر رئيس الحكومة بلاغا صحفيا تقرر بموجبه تعطيل إدارات الدولة والجماعات...

تربويات TV

لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم


كلام يجب أن يسمعه معالي الوزير

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

افتتاح القسم الداخلي للثانوية التأهيلية المهدي بن بركة بمديرية تيزنيت


لقاء تربوي بمركزية مجموعة مدارس عمر بن الخطاب بالمديرية الإقليمية لسيدي إفني حول الاطر المرجعية للامتحان الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية


أكادير ...لقاء تواصلي حول المنصة الرقمية الجهوية ''أنشطتي''


مراكش: ورشة للتثقيف بالنظير بالوسط المدرسي

 
أنشطة الأكاديميات

ورشة لتقاسم نتائج دراسة حول العنف بالوسط المدرسي بمراكش


''مشروع إعداديات الريادة'' محور اللقاء التواصلي الجهوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة


أكثر من 156000 تلميذ (ة) استفادوا من الدعم التربوي على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة


المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتّربية والتكوين لجهة سوس ماسة صادق بالإجماع على قضايا جدول أعماله

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 25 أكتوبر 2013 الساعة 22:24

ملفات استعجالية تنتظر وزير التربية الوطنية والتكوين المهني الجديد




 يأتي تعيين وزير التربية الوطنية والتكوين المهني الجديد في ظرفية دقيقة ومصيرية، وفي وقت أصبحت المسألة التربوية في مفترق الطرق. خصوصا بعد الانتقاد القاسي الذي أفرده الخطاب الملكي في 20 غشت 2013 لمنظومة التربية و التكوين، والذي أكد فيه جلالته على أنه " لا ينبغي إقحام القطاع التربوي في الإطار السياسي المحض، ولا أن يخضع تدبيره للمزايدات أو الصراعات السياسوية. بل يجب وضعه في إطاره الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، غايته تكوين وتأهيل الموارد البشرية، للاندماج في دينامية التنمية، وذلك من خلال اعتماد نظام تربوي ناجع".

كما يتزامن تعيين الوزير الجديد مع بداية الدخول المدرسي الأول بعد انتهاء البرنامج الإستعجالي (2009/2012) الذي تضمنت مشاريعه  انتظارت وتطلعات وأمال كبرى. و رافق تنزيله صعوبات وإكراهات و إخفاقات متعددة.

وتأسيسا على ذلك، فوزير التربية الوطنية الحالي، باعتباره صانع القرار التربوي والمسئول الأول على منظومة التربية و التكوين، تنتظره ملفات شائكة وقرارات أنية و مستعجلة.

فما هي  يا ترى أهم الأولويات التي سترسمها القيادة الجديدة لملامح إصلاح منظومة التربية والتكوين؟ وما نوع  الاختيارات الإستراتيجية التي ستعتمدها السلطات التربوية الجديدة ؟  وما هي أهم الملفات الحارقة التي تنتظر حسم الوزير الجديد ؟  وهل سيتمكن صانع القرار التربوي المعين مؤخرا من وضع قطار الإصلاح التربوي على سكته الصحيحة؟

1 - التنزيل  السليم للمرجعيات الرسمية:

لن ينجح قطار إصلاح منظومة التربوية والتكوين في الانطلاق إلا من خلال التنزيل السليم للمرجعيات وللتوجهات الرسمية والتي على رأسها الدستور الجديد للمملكة الذي ينص على أن التعليم الأساسي حق للطفل وواجب على الأسرة والدولة (الفصل 32) .

بالإضافة إلى ضرورة العمل على تفعيل مضامين الخطاب الملكي ل 20 غشت 2012 الذي حدد المرامي الأساسية للمنظومة التربوية المستقبلية، و التي تتمثل بالأساس في: ضمان الولوج العادل و المنصف إلى المدرسة و الجامعة، والحق في الاستفادة من تعليم جيد وملائم لمتطلبات الحياة، و كذا ضرورة تطوير  الملكات و الكفايات  لدى المتعلمين و استثمار طاقاتهم الإبداعية.

إلى جانب الحرص على أجرأة التوجيهات السامية الواردة في الخطاب الملكي الأخير ل 20 غشت 2013 الذي اعتبر من لدن الفاعلين والمهتمين و المتتبعين للشأن التربوي كخارطة طريق وطنية لإصلاح منظومة التربية والتكوين .والذي أكد فيه جلالته على أن واقع التربية والتكوين ببلادنا "يقتضي إجراء وقفة موضوعية مع الذات، لتقييم المنجزات، وتحديد مكامن الضعف والاختلالات".

 زيادة على ذلك، فالرجوع إلى الميثاق الوطني للتربية والتكوين أصبح ضرورة ملحة، باعتباره أهم وثيقة لإصلاح منظومة التربية و التكوين، ولكونه يعتبر دستورا تربويا بامتياز، أجمع وتوافق عليها مختلف الفاعلين والفرقاء والمتدخلين والمهتمين بالمجال التربوي ببلادنا، والتي تم الحسم من خلاله في المرتكزات الثابتة والغايات الكبرى لنظام التربية والتكوين.

2 - الإفتحاص النهائي للبرنامج الإستعجالي:

على الرغم  من بعض إيجابيات البرنامج الإستعجالي (2009/2012) نتيجة ما تحقق في السنين الأخيرة من نتائج مرضية  في بعض المجالات كتعميم التعليم و العرض المدرسي ( تحسن في نسب التمدرس، تأهيل و إصلاح مجموعة من المؤسسات التعليمية، توسيع الاستفادة من عمليات الدعم الاجتماعي، استعمال تكنولوجيا الإعلام و التواصل...) فمعظم الأهداف المبرمجة لم تكن محددة بدقة ، كما أن تنفيذ البرنامج الإستعجالي لم يخضع لمنطق الأولويات، حيث تم تنزيل كل مشاريعه ( 26 مشروع) دفعة واحدة، مما أدى إلى تشتت المجهودات و تبديد الموارد المالية و البشرية و تضييع الجهود والطاقات.

وعلى هذا الأساس ، وتنفيذا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة الذي يقره الدستور الجديد للمملكة (الفصل الأول والفصل 154)، يتعين على السلطات التربوية الحالية إنجاح عملية الإفتحاص النهائي للبرنامج الإستعجالي، والتي تروم تقييم النتائج المحققة والوقوف على الحصيلة النهائية من خلال رصد  نقط القوة وتثمينها و ترصيدها ، والتركيز على نقط الضعف من أجل معالجتها و الاشتغال على تجاوزها، في أفق وضع استراتيجية متكاملة وبلورة تصور مستقبلي جديد، يصب في اتجاه مواصلة مسلسل إصلاح منظومة التربية و التكوين.

3 – نهج المقاربة التشاركية.

نقصد باعتماد المقاربة التشاركية تلك المقاربة التصاعدية التي تنطلق من الفصل الدراسي ومن المؤسسة التعليمية، باعتبارهما مركز العملية التعليمية التعلمية، والقلب النابض للعملية التربوية، والمنطلق الأساسي لبناء المشروع المستقبلي للإصلاح التربوي، من جهة. وتعمل من جهة أخرى، على الإشراك الفعال لكل المعنيين و المتدخلين والشركاء في الحقل التربوي (تلاميذ، مدرسون، إدارة تربوية، أطر المراقبة و التأطير التربوي ، آباء وأمهات، فاعلون ومتدخلون ،شركاء، نقابات تعليمية، قطاعات حكومية وجمعيات ذات الصلة بالتربية و التكوين، خبراء و أكاديميون ...).

فوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني مدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى تنويع آليات التشاور والمشاركة والتشارك لكل الفاعلين و المتدخلين و المعنيين و الشركاء أفقيا وعموديا - والتي بدورها منصوص عليها في الدستور الجديد (الفصول 12- 13-14) " إشراك مختلف الفاعلين الاجتماعيين، في إعداد السياسات العمومية وتفعيلها وتنفيذها وتقييمها."

 وإلا ستكرر السلطات التربوية الحالية نفس الخطأ  الذي وقعت فيه وزارة التربية الوطنية إبان بلورة البرنامج الإستعجالي، و الذي تم إعداده مركزيا وتنزيله تنزيلا فوقيا وبقرارات فردية وأحادية، في غياب تام لإشراك مختلف الفاعلين والمتدخلين و الشركاء.

4 - الحسم في الإشكاليات الأفقية لمنظومة التربوية والتكوين:

إن نجاح الإصلاح التربوي المنشود لن يتحقق إلا بالحسم النهائي في الإشكاليات الأفقية لمنظومة التربوية والتكوينّ المتمثلة بالأساس في:

-  ترسيخ ممارسة الحكامة الجيدة: باعتبارها أداة لضبط و توجيه و تدبير المخططات الإستراتيجية الكبرى لمنظومة التربية و التكوين . ولكونها كذلك مقاربة حديثة في التدبير تنشد حسن التنظيم و توزيع المسؤوليات  وتعزيز القدرات و دعم التواصل داخليا و خارجيا من خلال اعتمادها على ترسيخ  مجموعة من المبادئ من بينها: الشفافية، الحق في إيصال المعلومات الملائمة و الولوج إليها، ضمان حقوق وواجبات كافة الفاعلين و المتدخلين في صناعة القرار التربوي وربط مسؤوليات المدبرين بالمحاسبة و المساءلة .

-  التسريع في إرساء اللامركزية واللاتركيز: عبر توسيع اختصاصات الأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين ومنح صلاحيات إضافية لمجالسها الإدارية، انسجما مع تنزيل ورش الجهوية الموسعة في قطاع التربية و التكوين. بالإضافة إلى ضرورة منح استقلالية أوسع للمؤسسات التعليمية، وذلك من أجل الارتقاء بتدبيرها في أفق تطوير الحكامة المحلية. وأيضا، توسيع هامش المبادرة لرؤساء المؤسسات التعليمية والعمل على إسهام الشركاء الاجتماعيين والأسر والجماعات المحلية والسلطات الإقليمية و المحلية في الشأن التربوي المحلي.

- تحسين جودة التعليم: عن طريق اختيار مقاربات بيداغوجية ملائمة لتحسين جودة التعلمات، وإرساء برامج ومناهج جديدة، وتنويع وتقوية آليات التخطيط والتقويم والتوجيه، و تفعيل الحياة المدرسية و تطوير استعمال تقنيات الإعلام والتواصل.

- الحسم في لغة التدريس: من خلال التوافق مع كافة الفاعلين والمتدخلين والمعنيين بالشأن التربوي حول الخيار اللغوي الإستراتيجي الذي سيتم اعتماده في منظومة التربية و التكوين (اللغة الأم أم اللغة الوطنية أم اللغة الأجنبية).

5 - معالجة القضايا التربوية الإستعجالية:

لمعالجة الإختلالات الآنية التي يشكو منها قطاع التربية و التكوين، على السلطات التربوية الحالية اتخاذ مجموعة من القرارات الملحة، ويتعلق الأمر ب:

- ترسيخ الجانب القيمي بمنظومة التربية و التكوين: من خلال تشجيع التربية على المواطنة و حقوق الإنسان وترسيخ ثقافة الحق و الواجب. وكذا العمل على محاربة الظواهر المشينة داخل المؤسسات التعليمية ( الغش، العنف، المخدرات...(

- التصدي لصعوبات وإكراهات التعليم بالوسط القروي: عبرالتقليص من عدد الأقسام المشتركة و الحرص على الحد من عدد المستويات  فيها في أفق ألا تتجاوز مستويين على الأكثر. والعمل على  توفير البنية التحتية الأساسية بالمجموعات المدرسية. ناهيك عن أهمية توفير الدعم الاجتماعي بالنسبة للتلاميذ المعوزين، و تفعيل التعويض عن المناطق النائية والصعبة بالنسبة للعاملين بهذا الوسط . وعلاوة على ذلك، يبقى تفعيل خيار المدرسة الجماعاتية الحل الأمثل لتجاوز هذا الكم الهائل من الصعوبات و الإكراهات التي يتخبط فيها التعليم بالوسط القروي .

- الحد من ظاهرة الهدر المدرسي: من خلال الحرص على تقليص نسبة التكرار و نسب الانقطاع المدرسي وتفعيل الدعم التربوي و الاجتماعي للتلاميذ المتعثرين .

- محاربة الاكتظاظ: عبرتوسيع الطاقة الاستيعابية للمؤسسات التعليمية وترشيد وعقلنة استعمال الحجرات والموارد البشرية المتوفرة .

6- إعادة الاعتبار لنساء ورجال التعليم:

يشكل العنصر البشري حجر الزاوية لنجاح أي إصلاح لمنظومة التربية و التكوين . فتعبئة رجال ونساء التعليم  وإشراكهم في جميع مراحل العملية الإصلاحية (البلورة، الإعداد، التنفيذ، التقييم) هو صمام الأمان لضمان انخراطهم ومشاركتهم  ومساهمتهم الفعالة في مجهودات الإصلاح. ولن يتأتى ذلك إلا عبر الاستماع إلى همومهم و انشغالاتهم والعمل على حل مشاكلهم،  وكذا إعادة الاعتبار لهم و تحفيزهم ماديا ومعنويا .

7- تحيين الإطار القانوني والتشريعي و المؤسساتي الذي يؤطر منظومة التربية والتكوين:

ويتجلى ذلك من خلال العمل على إعداد الدليل المرجعي للوظائف والكفاءات الخاص بموظفي قطاع التربية و التعليم، باعتباره الأداة المرجعية لتحديد المهام والاختصاصات، والذي يهم جميع مراحل تدبير الموارد البشرية (توصيف الوظائف، تخطيط الموارد البشرية، عملية الانتقاء، مرحلة التكوين الأساس، التعيين ،التقييم، الترقية ...) .

بالإضافة إلى ضرورة الإسراع بمراجعة النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية بكافة فئاتهم، عن طريق إصدار نظام أساسي منصف وعادل يلبي حاجياتهم و انتظاراتهم ، ويحدد بكل دقة المهام و الاختصاصات والواجبات و الحقوق.

ناهيك على ملحاحية إعادة النظر في الهيكلة الجديدة لوزارة التربية الوطنية أفقيا وعموديا وعلى جميع مستويات صناعة القرار التربوي ( مركزيا، جهويا، إقليميا ومحليا).

وإجمالا، فكل سياسة تعليمية أو إصلاح تربوي لا ينطلق من الفصل ومن المؤسسة التعليمية، ولا يستحضر المعنيين المباشرين (التلميذ و الأستاذ) ولا يأخذ بعين الاعتبار الفاعلين الأساسيين الآخرين (إدارة تربوية، أطر المراقبة و التأطير التربوي، آباء وأمهات، فاعلون ومتدخلون ،شركاء، نقابات تعليمية، جمعيات، قطاعات حكومية ذات الصلة بالتربية و التكوين... ) سيكون مصيره ولا شك الفشل.

وبكلمة، فإن نجاح وزير التربية الوطنية والتكوين المهني الجديد في مهمته رهين من جهة ، بمدى التنزيل و الأجرأة السليمة  للتوجهات الرسمية (الدستور الجديد للمملكة، الخطاب  الملكي السامي ل 20 غشت 2013، الميثاق الوطني للتربية و التكوين) والتي تعتبر بمثابة المنطلقات والمرجعيات الأساسية  للإصلاح. و من جهة أخرى، مرتبط كذلك بضرورة مراجعة المقاربات المعتمدة في تنزيل الإصلاحات التربوية السابقة (المركزية، الفوقية و الأحادية) من خلال الحرص على نهج مقاربة وطنية تشاركية واسعة في معالجة الإشكاليات التربوية الكبرى، تعتمد أساسا على التعبئة المجتمعية والإشراك و التشارك الحقيقي لكل الفاعلين و المتدخلين والشركاء في منظومة التربية و التكوين.

 

عبد الغفور العلام

مفتش التخطيط التربوي

 







تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها


1- الاعلان عن نتائج الحركة الانتقالية

موظف متضرر

الافراج عن نتائج الحركة الصحية رغم أن النقابات باعت الماش بالدارجة المغربية

في 25 أكتوبر 2013 الساعة 59 : 22

أبلغ عن تعليق غير لائق


2- [email protected]

عبد اللطيف خطابي

أتفق معك أستاذي الكريم في كل ما جاء في مقالك الشيق لكن يبقى سؤال الأولويات مطروح بحدة على سيادة الوزير؟
تنزيل الدستور تربويا عمل يتطلب وضع استراتيجية على المدى البعيد والمتوسط
أما ملفات أخرى فيمكن الحسم فيها باستعجال وعلى رأسها البرنامج الاستعجالي الذي استهلك ميزانية ضخمة من المال العام و القروض تستلزم المحاسبة العادلة وفق المساطر القانونية ومن خلالها تعديل واستكمال المساطر التي تشتغل بها النيابات والأكاديميات والوزارة .
من جهة أخرى فيما يتعلق بحياد الوزارة ، ما هي الاجراءات التي يتعين على السيد الوزير مباشرتها والجميع يعلم كيف أسندت المناصب خلال السنوات السابقة وما لعبته الزبونية السياسية والنقابية من تأثير لتهمش الكفاءات وتذبح الثقة في المنظومة ؟
استاذي الكريم لن يستقيم إصلاح ولن ينجح في غياب عدم تطبيق مبادىء الحكامة الرشيدة بقوة وبصرامة لأن الوضع التعليمي وصل حد التعفن الإداري والتربوي والمالي ونتائج المنظمات الدولية خير دليل على ذلك، وللحديث بقية .

في 26 أكتوبر 2013 الساعة 59 : 09

أبلغ عن تعليق غير لائق


3- ربط المسؤولية بالمحاسبة و المساءلة

مدبر

لعل كاتب المقال يكن البغض و الضغينة للمدبرين أي المديرين . فقد دافع عن حقوق جميع العاملين تحت وصاية وزارة التربية و الوطنية بما فيهم الموظفين الاداريين بالمركزية و اللامركزية و برجال و نساء التعليم في شخص هيئة التدريس دون أدنى إشارة إلى المسؤولية و المحاسبة فقط ثم فقط ربطها صاحب المقال بالمدبرين  (اللفظ التربوي الجديد للمديرين  ).
فهل يفهم من هذه الضغينة و الحقد أن أحد المديرين صفع صاحب المقال عندما كان تلميذا ؟ أم أن الأمر بكامله يقتصر على كون جميع المشاركين في المنظومة التعليمية يعتبرون منظرين بما فيهم المدرسين و يبقى شخص المدبر لوحده ينتمي إلى خلية التنفيد. كفى من الحقد لرجل  (المدبر ) وقع بين المطرقة و السندان . لا هو بإطار إداري يمكنه من تفعيل و تطبيق المنظومة التربوية من دون خوف من تدخل الآخرين و من دون التزامه الصمت أمام خروقات النيابة و غيرها من باب  (سلك تنجى ) بتسكين الكاف و اللام  ) .و لا هو بالمسموع إليه لحل أزمة المنظومة .
فيا صاحب المقال اتق الله و لا تبدأ مقالك بنقص من النواقص التي تركت تعليمنا في تأخر مستمر . فالإصلاح يكون بالصلاح لا بالضغائن لأحد . و ربط المسؤولية بالمحاسبة يجب أن تشمل جميع الشركاء من رأس الوزارة إلى المساعد التقني بالمؤسسة التعليمية  (العون ) . هذا إن شئنا إصلاح التعليم .

في 26 أكتوبر 2013 الساعة 37 : 21

أبلغ عن تعليق غير لائق


4- ماذا عن ضحايا النظامين؟؟؟؟

salama

إن الأولويات وأساس كل أصلاح هو اصلاح وضع نساء ورجال التعليم،المكتوون بظلم النقابات التي صادقت على نظامين ظالمين لفئة أشرفت على التقاعد عانت ويلات التقويم الهيكلي والتهميش طيلة مشوار عملها،وهي اليوم تكتوي بنار التقشف ليحملها الى القبر ،أنصفوا هذه الفئة .

في 26 أكتوبر 2013 الساعة 52 : 22

أبلغ عن تعليق غير لائق


5- La transparence ??????

HASSN


La majorité des responsables administratifs exploitent leur situation administratif, les locaux de leur étabilssement, l'eau et l'éléctricité, pour le bien de leur famille de leurs enfants ,Directeurs d'Académies , Délégués du Ministères, Directeurs dees Centres régionaux , Directeurs des étabissements scolaires Collège , Lycées Ecoles primaires, la cuisine d'un Directeur du lycée est équipée avec du matériel de cuisine éléctiques de tout genre parce qu'il ne paie pas l'éléctricité , il fait faire à un ouvrier passer un fil éléctique de son bureau pour la maison , ceci est une routine; un autre exploite la salle de classe équipée pour des cours du soir pour ses enfants ...ect il faut arrêtre Monsieur le Ministre ce massacre

في 27 أكتوبر 2013 الساعة 39 : 11

أبلغ عن تعليق غير لائق


6- rabat

nr

wacalna alicom allah ayna attarkiya racayto liajabcom hna mssacn nmoto 1983 LES BACHELIERS DAHHAYNA bichbabna f lbawadi atata ::::::::::::

في 27 أكتوبر 2013 الساعة 30 : 17

أبلغ عن تعليق غير لائق


7- un renouveau espere..

LAHRICHmohamed

y a pas mieux d'un pilote deja connaisseur des dessous de carte de ce secteur primordial ,quant a sa valeur pour batir une nation digne et prospere, en effet l'exnouveau ministre devrait mieux gerer ce chantier puisque sa vision a tellement de donnees evolutives lui servant d'appui, pas pour reformer seulement, mais constater et mettre a jour un agenda succeptible de redonner espoir a tout ayant droit legal avec en premier lieu l'eleve marocain qui paye de son bienetre scolaire pour les malheurs qui tombent sur la tete de ses formateurs dont la situation ne cesse de plus en plus a empirer sur l'echelle societale par trop d'injustice a savoir les contraintes emanant de mentalites archaiques et ou arrivistes qui hors de la scene dissipent en pratique discrimination et stigmatisation .les enseignants GRADES par des medailles humaines et les nouveaux recrus perspicaces et actifs,s'indignent quant aux prejuges qui souillent l'image de la noblesse qui leur revient. D'autre part,toute reforme ou processus s'elognant de nos valeurs civilisationnelles demeure une terrible fatalite en plus, les us du vil et abject principe<sauve qui peut>doivent etre abolis pour laisser prevaloir <chance a tous>pour edifier et ressourcer les ressources...

في 29 أكتوبر 2013 الساعة 14 : 22

أبلغ عن تعليق غير لائق


8- رد الاعتبار

سمحمد

لا إصلاح دون رد الاعتبار لضحايا النظامين 85/2003 الذين لا زالوا سجيني السلم 10 بعد قضاء أكثر من 30سنة بل فيهم من تقاعد بسلم العار والخزي .لذا لا بد من إزالة الغبن الذي تعاني منه هذه الفئة

في 29 أكتوبر 2013 الساعة 43 : 22

أبلغ عن تعليق غير لائق


9- تسوية الوضعية الإدارية و المالية

أستاذ سد الخصاص وسد فمك

بسم الله الرحمان الرحيم
تحليل جميل أستاذي الكريم
أريد من المفتش أن يجبني على هذه الوضعية بحكم أنه مفتش تربوي و إبن الميدان .
أنا اشتغلت مع وزارة التربية الوطنية كأستاذ التعليم الإبتدائي في إطار سد الخصاص لمدة 4 سنوات. فين غادي نمشي؟؟؟؟
ملاحظة
حاصل على الإجازة
أتوفر على تقارير هيْة التفتيش السنوية
30 ساعة أسبوعية
أجر زهيد
التعين في أسوء الفرعيات المدرسية
السكن داخل الفرعية
غياب المرافق الصحية
غياب الماء والكهرباء
في بعض الأحيان تدريس أكثر من 4 مستويات
.................إلخ

في 05 نونبر 2013 الساعة 33 : 20

أبلغ عن تعليق غير لائق


10- أين هم ضحايا 1985 و2003 من إصلاح التعليم؟

Abdelhak





لا إصلاح دون رد الاعتبار لضحايا النظامين 85/2003 الذين لا زالوا سجيني السلم 10 بعد قضاء أكثر من 30سنة بل فيهم من تقاعد بسلم العار والخزي .لذا لا بد من إزالة الغبن الذي تعاني منه هذه الفئة

في 06 نونبر 2013 الساعة 13 : 21

أبلغ عن تعليق غير لائق


اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

مفارقة في التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للتعليم تنظم الدورة التاسعة للأبواب المفتوحة المخصصة لاستقبال طلبات أطر ومستخدمي أسرة التربية والتكوين المشرفين على التقاعد برسم سنة 2024


مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أبوابا مفتوحة لفائدة كافة منخرطي المؤسسة بجهة سوس ماسة يومي 07 و08 مارس 2023

 
وجهات نظر

بعض الملاحظات حول تنزيل أهداف خارطة الطريق على مستوى السلك الثانوي


اشكالية الزمن في الحياة المدرسية واثرها على الوظائف العقلية والنفسية للمتعلم


تدنيس صورة المعلم في سلسلة (أولاد إيزة)


لماذا نحن امة لا تقرا ؟


هل يتدارك الأساتذة الزمن المدرسي الضائع؟!


هل تلقت النقابات التعليمية هبة حكومية؟!


أما آن للتنسيق الوطني أن يتعقل؟!

 
حوارات

من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم


حوار مع الدكتور فؤاد عفاني حول قضايا البحث التربوي، وتدريس اللغة العربية

 
قراءة في كتاب

صدور كتابين في علوم التربية للدكتور محمد بوشيخة


سلسلة الرواية بأسفي الحلقة الأولى: البواكير و بيبليوغرافيا أولية

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
تيزنيت: ندوة وطنية حول موضوع المحاكم المالية ورهانات تعزيز الحكامة الترابية يوم الخميس 07 مارس 2024

 
خدمات