المواجهة1 : كيف تسير نيابة سيدي إفني؟ ولماذا يصر النائب الإقليمي على إنكار وجود تلاميذ خارج أقسامهم؟
كان ولابد أن يتلمس الإنسان الأعذار لأي مسؤول في بداية مشواره ، وهذا ما يمكن أن ينطبق على النيابة الإقليمية لسيدي إفني، لكن بعد مرور أزيد من ثلاث سنوات على تولي النائب الإقليمي لهذه المهمة لا يجوز أن نتذرع بمثل هذه الحجج لتبرير كل المطبات التي تتخبط فيها هذه النيابة اليوم، فهذه الأخيرة التي تتوفر على مصلحة تدبير الموارد البشرية والمالية والشؤون العامة ومصلحة التخطيط والتجهيز والبنايات ومصلحة محو الأمية والتربية غير النظامية وغيرها من المصالح يبقى بعضها دون رؤساء وذلك بسبب الطريقة الانفرادية التي يدبر بها النائب الإقليمي لهذا المرفق العمومي، فمنهم من طلب إعفاؤه من هذه المهمة، ومنهم من أعفي منها، وهكذا تم إعفاء رئيس مصلحة تدبير الموارد البشرية والمالية والشؤون العامة السنة الماضية، في حين طلب كل من رئيس مصلحة التخطيط والتجهيز والبنايات والمكلفة بمصلحة محو الأمية والتربية إعفاءهما من مهمتهما في نفس السنة. كما تروج أخبار عن تقديم بعض المسؤولين طلبات إعفائهم من المهام لأسباب تبقى مجهولة. ولتجاوز هذه الحالة قام نفس المسؤول بتركيز مجموعة من المسؤوليات في يد شخص من المقربين إليه. كل هذا إن دل على شيء إنما يدل على وجود خلل في التدبير الانفرادي الذي تسير به هذه المؤسسة العمومية، ، ثم بعد هذا كله يصر النائب الإقليمي على توتير الأجواء من حين لآخر بسبب معارك مفتعلة، فعلى سبيل المثال لا الحصر، تسبب في تعطيل الدراسة ليومين خلال بداية الموسم الدراسي المنصرم، عندما أصر على إدراج 8 إلى 9 مؤسسات تعليمية فقط ضمن المؤسسات التي ستستفيد من التعويض عن المناطق القروية والنائية والصعبة. ثم قام مرة أخرى وخلال هذه السنة بتعطيل مقرر وزير التربية الوطنية الخاص بتنظيم السنة الدراسية، حيث لم يعقد أي اجتماع سواء مع الشركاء الاجتماعيين بخصوص الدخول المدرسي كما هو الشأن بباقي النيابات، أو مع هيئة التفتيش، حسب الجدولة التي حددها نفس المقرر الوزاري، كما كان سببا في انقطاع التلاميذ الممنوحين عن الدراسة بدار الطالب بميرغت، بسبب عناده المستمر، على حد تعبير المتتبعين لهذا الملف، ثم إلى يومنا هذا يصر على أن نيابته لا تشكو من أي خصاص في المدرسين، فصرح أمام المجلس الإقليمي لسيدي إفني المنعقد خلال نهاية أكتوبر المنصرم، أنه لايحتاج إلى مدرسين فعنده ما يكفي منهم (حوالي 60 أستاذا فائضا) ثم يتناسى أن هناك تلاميذ، لم يلجوا بعد إلى فصولهم الدراسية إلى يومنا هذا، فكيف سيبرر لنا النائب الإقليمي عدم التحاق التلاميذ في بعض الوحدات المدرسية بأقسامهم إلى حد الآن ، وبالتحديد في المؤسسات التالية:
*م/م ابي الحسن الإلغي
*م/م ابن زهر .
*م/م الفضيلة.
*م/م الزهراوي.
*م/م ابي بكر الصديق.
*م/م المعري.
*م/م ابن زيدون.
*م/م الجبل الاخضر.
*م/م ابن يونس.
*م/م العرعار.
*م/م الضحى.
مادة اللغة الفرنسية بملحقة إعدادية المغرب العربي1 اصبويا
مادة اللغة الفرنسية بملحقة إعدادية المغرب العربي2 امي نفاست
أهكذا يجب أن يتعامل من أسندت له أمانة ومسؤولية رعاية الشأن التعليمي بهذا الإقليم؟ أثم بعد هذا يصر النائب الإقليمي على عناده؟
لاشك أن هذا الوضع لايخدم مصلحة فلذات أكبادنا، ولكن ليعلم المسؤولين على مصلحة تدبير الموارد البشرية أنهم مشاركون في هذه الجريمة، لأن جزء من هذا الوضع هو نتاج تدبيرهم...فحتى متى تستمر هذه المهزلة ؟
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- لا تستخف بعقول القراء يا أخي
إدريس عنيبة
القارئ ليس قتى صغيرا يا سيدي ومن يريد معرفة سبب فتح هذه المواجهة ليكمل قراءة ما يلي.فالنماذج المحتدى بها و الامثلة المضروبة العادي و البادي يعرف أن هناك أساتذة بهذه الوحدات يتنصلون من اداء واجبهم إما بشواهذطبيةاو بترك التلاميذ خارج الاقساليبقوا مرتاحاين لاعمال أخرى يزاولونها.فم/م ابن يونس مثلا بمركزيتها 68 تلميذا ب 4 أساتذة ويبقون قسما خارجا متذرعين بتكليف النيابة للاستاذة وضرورة تعويضها علما ان بالمؤسسة  +2 بالبنية الأصلية.وعندما تتدخل النيابة اختياريا لتعويض الأستاذة يتفضل أستاذ كريم من المؤسسة ليملي شروطه عن النيابة بان تكلف فلانا لا علانا وإلا.........
الواقع يا سيدي ان تلوم النفس أولا ثم لم الناس.
أما عت تقديم إعفائي فأسبابه معروفة لذا الكل وهي ناتجة عن مراسلة فوقية لم تحترم الجهود المبذولةفي هذه المصلحةولا علاقة للنائب بذلك.أما الإعفاءات الأخرى فهي لم تنزل إلا بطلبات مقذمةمن لدن أصحابهاولم يعف أي أحد.
أما عن الملحقتين المذكورتين قسبق عرضهم بالساعات الإضافية عن شريحة عريضة لكن ندرة الإجازات باللغة الفرنسية حالت دون ذلك علما أن الامس سلم مشكلهماللمتعاقدين ليحل.
ولمن أراد معرفة المزيد فهاتف المصلحةموجود اذا الجميع
كل ما قلتم صحيح إلا نقطة واحدة .,وهي
كما تروج أخبار عن تقديم بعض المسؤولين طلبات إعفائهم من المهام لأسباب تبقى مجهولة _
في المواجهة يجب التحدث عن أخبار اليقين ولس ما يروج وما يشاع حتى لا تفقد مواجهتكم المصداقية ,
إضافة إلا أن المسؤول الأول عن القطاع منهمك وليس لديه وقت حل مشاكل التعليم فهو متفرغ حاليا لإعطاء انطلاقة الحافلات
حتى يستفيذ الأساتذة والتلاميذ من الترحال اليومي من المؤسسات إلى مقرات السكن ,
وقليلا ما تجدوه في المكتب :الصورة عبر العنوان التالي :
http://www.ifni24.com/9958.html
tahia nidalia,wamazidan min fadhi hada nayib aladi la ya3rifo fi tassyir siwa lghata al mal wa ssafakat,arjo tarkiz ala al janib al mali fi hadihi nyaba,fa said nayib ya3tabiro biaba kamazra3atihi wa charikatihi,hata al ijtima3at tojra f i fondok safa,ama dar diafa fakad assbahat masskan laho wali 3ayilatihi,fi hin yataladado bita3dib dahaya taklifatihi wa mowadafih aladina yantadirona ta3widatihi ka9atarat tamar
أرجو من الله عزوجل أن يهدي كل من ساهم في الوضعية المزرية التي أصبحت تعيشها الأسرة التعليمية بنيابة سيدي إفني ، إن الوضعية التي شرحها المقال لا تكاد تكون إلا قطرة من بحر ، فنيابة سيدي إفني سيدي لا تعتمد على معيار موحد فيما يخص التكليفات وإعادة الانتشار والتستر على الأشباح وضم المستويات وتفييض الفائض ، فقد تجد المعيار المتبع في هذه المدرسة غير المعيار المتبع في تلك بمبرر أن كل مدرسة بخصوصياتها ، لكن لحد الآن لا ندري ما تلك الخصوصيات .. قد تكون شخصية علائقية ( باك صاحبي ) وقد تكون شيئا آخر ، ولكن في مجملها فهي بعيدة كل البعد عن القانون ... أتمنى من نيابة سيدي إفني بكل مصالحها أن تقف يوما وقفة تأمل في خريطة الإقليم التربوية لتكتشف اللاعدل المفضوح التي تتميز به مناطف عن أخرى ومدارس عن أخرى وأساتذة عن آخرين ... والفاهم يفهم ... فمن كان بيته من زجاج فلا يرمبالحجر .
même indignation même préjugement pour notre cher délégué Mr brahim qui a été un homme de bataille a sidi ifni malgré les mauvaise jugement a l égard de cet homme compétent qui a pu gérer une délégation précaire et à nouveau né Mr le délégué a accompli son travaille avec complaisance sans aucun déséquilibre les cas cités ce sont des situations normales qui se passent dans toutes les délégations a ca use d'une insuffisance de ressource humains en deçà je profite de cet article de dire bravo à Mr lm3dri et sa gestion en dépit du monde rural marqué par une population ignorante analphabète qui ne comprend rien à la gestion administrative et je dis a tout les ennemis du corps administratif inspectorale et enseignant de sidi ifni bouclez et taisez vous vous ne pouvez jamais ébranler l'honneteté de ses fonctionnaires
مما لا يخفى على أحد بالإقليم الارتجالية المعتمدة في التسيير بالنيابة.التدبير الانفرادي و المزاجي للنائب الاقليمي لمصالحها.تعنت النائب و تعمده ممارسة التضييق على حرياتنا و حقوقنا. تجاهل النيابة لمعاناتنا وما يترتب عن ذلك من تشتت لأسرنا و قضاء وقت طويل في الترحال بسبب طول انتظارنا لتكاليفهم التي لن يكلفكم الامر سوى توقيع بسيط في ظل و جود معوض فائض أو امكانية الضم.فعن أي جودة تتحدثون؟ ! !و ما تنتظرون منا أن نقدم في ظل هذه الظروف؟ اتقوا الله فينا.فإن الله يمهل ولا يهمل
كثيرة هي المفارقات الغريبة التي يعرفها قطاع التربية والتكوين في هذه المنطقة الغريبة من وطننا الغريب هو أيضا..
وكثيرة هي المشاكل المطروحة..والحلول موجودة ولكن البحث عنها هو مشكل في حد ذاته إن لم أقل إشكالية تنضاف إلى المشاكل المطروحة بشكل طبيعي أو من باب وضع العصا في العجلة..وإن كنت أعتقد أن النوع الثاني من المشاكل هو الأكثر طرحا وتأثيرا على السير العادي لكثير من مؤسساتنا التعليمية سواء في علاقاتها الداخلية أو في علاقاتها مع مختلف المكونات الأخرى على مستوى النيابةالإقليمية...
كل المظاهر السلبية والمشاكل التي تعرفها المؤسسات التعليمية ولا سيما في الوسط القروي هي نتيجة سياسة مجالس منتخبة لم تؤخذ مصلحة التلميذ فيها بعين الاعتبار بالشكل اللازم وإنما كانت للمصلحة الشخصية لأعضاء تلك المجالس حصة الأسد فيها..
واليوم ،وبعد وجود شبه فراغ تلك المؤسسات التعليمية من التلاميذ وما ترتب عن ذلك من تعدد المستويات إلى أقصى درجاته، أصبح الجميع (وبشكل أخص الإطارات النقابية المحلية )يطالب بحلول وبدائل أقل ما يمكن وصفها بأنها تعمل على تكريس تلك المشاكل إن لم أقل بالزيادة في حدتها وآثارها...
ويبقى التلميذ في جميع الحالات هو الضحية ،وفي نفس الوقت هو الورقة التي يحاول كل واحد اللعب بها سلبا إو إيجابا..في مواجهة الطرف الآخر وإن كانت جميع الأطراف مسؤولة عن هذا الواقع المزري الذي وصل إليه قطاع التربية والتكوين...
السلام عليكم.
يا عباد الله . قولوا الحق ولو في انفسكم.
السيد النائب يحترم نفسه وذلك بالحضور اليومي لمقر النيابة على الساعة 8 صباحا و هو آخر من يغادرها ويظل هاتفه شغال 365 يوم في السنة و 24 ساعةعلى 24.
المشكل أن النقابات (عفوا النفايات ) لا يترك لها النائب الفرصة للتلاعب بمصير الملفات الشخصية و الاجتماعية و المصلحية . هذا ما جعل صاحب المقال غفر الله له يدلي ببعض الترهات/البراهين التي أكل عليها الدهر وشرب والتي تعرف جميع أقاليم المملكة وضعيات أسوأ مما هي في اقليمنا العزيز.
اتحدى صاحب المقال أن يواجه السيد النائب رأسا لرأس و سيرى وسيسمع ما لم يسمعه من قبل من حقائق و يرى الكيفية السليمة التي يدبر بها السيد النائب أمور النيابة.
اضافة أخرى وهي أن صاحب المقال لا ولن يستطيع ان يجاري السيد النائب في عمله ومهنته.
فالأولى بصاحب المقال (ان كان نقابياو من عوادم النفايات )أن يكون قدوة لزملاءه في العمل وذلك داخل القسم أي تأمين الزمن المدرسي للمتعلم و أن يحرص ان تكون أجرته حلالا عوض أكل السحت .
فمهنة التدريس أفسدها أمثالك كما أفسدت العمل النقابي الشريف الذي ترى النور على وجوههم.
ايها القراء الكرام, لا تثقوا بصاحب المقال و لا بكلامه. فهو فاسق من الدرجة الاولى
و السلام.
اعلموا يا مسؤولي النيابة أن كل تعطيل لمصالح الأساتذة ستحاسبون عليه أمام الله عز و جل.كل همكم الصفقات والمساومة مع المقاولين لتفويت طلبات العروض الملغومة .أظن أن الإقليم سيشهد احتقانا جديدا لردع تصرفات هِلاء المتعجرفين الذين ضقنا منهم ومن قراراتهم ذرعا
مع كل الاحترام والتقدير لموقع تربويات والساهرين عليه ،وبغض النظر عن الخدمات الجليلة التي يقدمها لرواده من نساء ورجال التربية والتكوين ،إلا أنه في بعض الحالات ،ولأسباب مجهولة ،يخرج عن الإطار الذي رسمه والنهج الذي اعتمده من خلال العنوان الدال على الشعار الذي له أكثر من دلالة ومعنى ولعل المقال أو المواجهة التي نشرها هنا أكثر دلالة على ذلك .فمن باب المصداقية والموضوعية و احترام الرأي والرأي الآخر ،أن تنشر (تربويات ) كل الردود الأخرى ولا سيما تلك الآراء المعارضة لما جاء به صاحب المقال المجهول اللهم إن كان صاحب المقال هو الموقع نفسه ،،وهنا علامات استفهام كثيرة تستدعي توضيحا وتبيانا..
وحسب مصادر موثوقة فإن النيابة الإقليمية قد سلمت للموقع بلاغا توضيحي ردا عن كل البيانات التي صدرت هنا أو في مواقع أخرى ولكن للأسف لم تحترم أصول العمل الصحفي الالكتروني المتعارف عليه ولم تنشره لغاية اليوم ..وهذا قد يمس مصداقية بعض العناصر الساهرة عليه...
أرجو من الموقع أن يعيد النظر في هذا الأمر حفاظا على الموضوعية التي يتحدث عنها في كل المناسبات وتأكيدا على الشعار الذي يتبناه ويسعى إلى توطينه بين زواره ورواده وأوساط نساء ورجال التربية والتكوين