لمراسلتنا : [email protected] « الخميس 18 أبريل 2024 م // 9 شوال 1445 هـ »

عطلة استثنائية بمناسبة عيد الفطر

أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة اليوم الخميس 04 أبريل 2024 بلاغا إخباريا بخصوص إقرار عطلة...

بلاغ صحفي للحكومة بخصوص عطلة

بمناسبة عيد الفطر المبارك لعام 1445 أصدر رئيس الحكومة بلاغا صحفيا تقرر بموجبه تعطيل إدارات الدولة والجماعات...

وثيقة مرجعية في شأن تكييف البرامج

في ما يلي وثيقة مرجعية في شأن تكييف البرامج الدراسية الصادرة عن مديرية المناهج -يناير 2024...

تربويات TV

لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم


كلام يجب أن يسمعه معالي الوزير

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

لقاء تربوي بمركزية مجموعة مدارس عمر بن الخطاب بالمديرية الإقليمية لسيدي إفني حول الاطر المرجعية للامتحان الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية


أكادير ...لقاء تواصلي حول المنصة الرقمية الجهوية ''أنشطتي''


مراكش: ورشة للتثقيف بالنظير بالوسط المدرسي


المديرية الإقليمية للتعليم بأكادير تحتفي بالمتفوقين بمناسبة اختتام الموسم الدراسي 2022-2023

 
أنشطة الأكاديميات

ورشة لتقاسم نتائج دراسة حول العنف بالوسط المدرسي بمراكش


''مشروع إعداديات الريادة'' محور اللقاء التواصلي الجهوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة


أكثر من 156000 تلميذ (ة) استفادوا من الدعم التربوي على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة


المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتّربية والتكوين لجهة سوس ماسة صادق بالإجماع على قضايا جدول أعماله

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 17 نونبر 2013 الساعة 21:59

سيناريوهات الاختيارات البيداغوجية بالمدرسة المغربية




أعادت التعديلات الحكومية الجديدة موضوع الاختيارات البيداغوجية إلى الواجهة، وأثارت النقاشات المصاحبة له إمكانية إحياء بيداغوجيا الإدماج، وإعادتها إلى الحياة بعد مرحلة الإنعاش الإجباري من طرف الوزير السابق.  بدورنا نحيي مقالا حول سيناريوهات الاختيارات البيداغوجية بالمدرسة المغربية، حيث كنا نأمل أن يكون للمسؤولين على الشأن التربوي القدرة على الاختيار بينها، واتخاذ القرار الأنسب لمنظومتنا، وهو ما لم  نستشعره في الميدان، وأرغمنا على معايشة التيه البيداغوجي، الذي ما زال يسكننا إلى الآن.

في هذا المسار الذي ينطلق من حالة اللااستقرار الذي تعيشه المدرسة المغربية، سنسافر معا إلى عوالم الغد لنرسم ملامح افتراضية تحكم الاختيارات البيداغوجية الممكنة بعد التموقف الاضطراري من بيداغوجيا الإدماج، وفق ثلاثة سيناريوهات ممكنة:

السيناريو الأول: بيداغوجيا الإدماج: نسخة جديدة ومنقحة.

إنها "المرحومة"، بهذا الوصف ينعت بعض المدرسين والمدرسات، تشفيا بمآلها الذي لم يتضح بعد، والذي يتأرجح بين الموت السريري والغيبوبة الاضطرارية؛ هذا الامتعاض يجد له مبررات قد تكون في أغلبها موضوعية، ومنها:

-         تم إقحام هذه البيداغوجيا بطريقة تعسفية، في مناهجنا التعليمية، من باب الترميم وليس البناء المنهجي العقلاني، فجعلت من السنة الدراسية مسارا يعيش مصطبات بفعل وثيرتين متباينتين، وثيرة تلقين الدروس بطريقة اعتيادية تلقينية في أغلبها (ولا أقول إرساء الموارد)، ووثيرة ـعلم وتقويم الإدماج، وبفعل أسلوبين متضادين: أسلوب المدرس كمركز في العملية التعليمية، وأسلوب المدرس الذي يتنازل عن هذه المركزية اضطراريا واستثناءا لفائدة متعلميه.

-         خلقت هذه البيداغوجيا هيكلة عمودية موازية للهيكلة الطبيعية لوزارة التربية الوطنية، وأفرزت تراتبية غير مبررة، الولاء كله للشيخ الذي لا يأتيه الباطل من أمامه أو خلفه، ومن خلفه مريديه، فالذين من بعدهم، تراتبية تفرضها السلطة المعرفية واللامعرفية وتقنعها صفة الخبرة المصطنعة، التي تنطلق من الخبير الدولي فالخبير الوطني ثم الخبير الجهوي لتصل إلى الأستاذ المورد بالمؤسسة.

-         تمت معالجة الإشكالات التي طرحها إدماج هذه البيداغوجيا مع واقع تعليمي غير مرن ومطاوع لا في بنيته الزمانية أو المكانية أو التدبيرية، بطريقة اعتباطية تستند على الفتاوي والاجتهادات، بدل نهج الآليات العلمية للتتبع والتقويم، فخلقت ارتباكا واسعا لدى كل الفاعلين بمختلف اختصاصاتهم ومهامهم، وأنهكت نفسية الممارسين الميدانيين الذي أجبروا على التطبيق الحرفي دون استيعاب واقتناع.

-         ركزت عملية التنزيل على البعد التقني المحض، فقتلت روح المبادرة لدى المدرس(ة)، بدءا بإلزامه بوضعيات غير مشوقة، ملزمة لجميع المتعلمين والمتعلمين دون اعتبار لتباين مستوياتهم، ورصيدهم المعرفي، وكأن مؤسساتنا متجانسة من أقصى الفرعيات إلى مدارس البعثات؛ ومرورا بآلية التقويم ومنها التشدد في الالتزام بالمعايير والمؤشرات، والتضخيم في عدد الشبكات والجداول، وامتدادات ذلك على مستوى التقويم الإجمالي والدعم (دفاتر التتبع الفردي)، وانتهاء بإلزامية تواريخ أسابيع الإدماج بمذكرات وزارية ونيابية، وكأن جميع متعلمينا ومتعلماتنا ينعمون بتوفر الأساتذة والأستاذات منذ بداية الموسم الدراسي، ولا يتغيبون أبدا بمبرر وبدونه.

-         رافق إقرار بيداغوجية الإدماج عملية التكوين التي هيمن عليها الجانب المادي من تعويضات للمؤطِّرين وتوفير التغذية والمبيت للمؤطَّرين، كما سيطر عليها هاجس تغطية جميع المدرسين والمدرسات في مدة وجيزة، فأُفقِدت هذه اللقاءات التأطيرية نجاعتها، ولم تستطع إدماج الفاعلين الميدانيين في هذه الدينامية.

إن المتأمل في هذه المثبطات يقتنع أن بيداغوجيا الإدماج هي ضحية المقاربة التي تم اعتمادها لتنزيلها، لذلك ما زالت تفرض ذاتها في المشهد التربوي كوجه مؤهل لتصريف المقاربة بالكفايات، ويمكن للمسؤولين على القطاع التفكير في نسخة لها مزيدة ومنقحة تتجاوز انتكاساتها السابقة، من خلال تعديلات منها:

-         إعطاء الصلاحية للمدرس(ة)، في اختيار توقيت برمجة تعلم وتقويم الإدماج، وفق المسار الذي يناسب متعلميه ومتعلماته، مع مراعاة التنظيم المهيكل للسنة الدراسية.

-         وضع بنك من الوضعيات رهن إشارة المدرس(ة) لاختيار الأنسب، مع تشجيعه على إنتاج وضعيات تلائم مستوى متعلميه ومتعلماته.

-         التخفيف من تضخم إجراءات التقويم باحتساب نقطتين خاصتين بتقويم الموارد ونقطتين عن تقويم الإدماج فيكل دورة، وترك الحرية للمدرس في اختيار المؤشرات المناسبة للتصحيح.

-         نهج وثيرة تصاعدية متدرجة لبناء التعلمات انطلاقا من أسابيع إرساء الموارد فأسابيع التوليف وانتهاء بأسابيع الإدماج (وهو ما أشارت إليه وثيقة البرامج المنقحة)

-         التخفيف من المضامين، ومن الحيز الذي تشغله في السنة الدراسية، أي اعتماد خمسة أسابيع بدل ستة أسابيع المعمول بها حاليا، لوضع هامش لتدارك التغيبات، وللدفع في تنظيم حصص للدعم والمعالجة.

-         الاقتصار على بعض المواد المستهدفة بعملية الإدماج (كاللغات والعلوم)، وإلغاء الإدماج في المستويات الدنيا (الأول في العربية، والثالث في الفرنسية).

-         إلغاء الهرمية المصطنعة التي ولدها تنزيل بيداغوجيا الإدماج، وإزالة الهالة التي صاحبته، باعتبار هذه البيداغوجيا هي وسيلة لتحقيق كفايات وليست غاية في حد ذاتها.

-         توفير الإمكانات الذاتية للمؤسسات التعليمية لتدبير هذه العمليات، بطريقة سلسة واعتيادية.

-         العمل على إزالة بعض المسلمات من ذهنية الممارسين من قبيل ربط نتائج تقويم المتعلمين والمتعلمات بعطاءات المدرس(ة) دون استحضار عوامل أخرى مؤثرة في ذلك، ومن قبيل أن هذه البيداغوجيا متعبة، لأن العمل الذي لا يُتعِب لا يستحق أن يُؤجَر عليه.

السيناريو الثاني: بيداغوجيات بديلة لتصريف المقاربة بالكفايات.

ماذا لو كان الطلاق الثلاث مع بيداغوجيا الإدماج؟ بالطبع سنفقد إرثا ماديا وفكريا ضخما تتركه وراءها، وسنكون مجبرين على اختيارات بديلة. وسيكون اختيار هذا المنحى اضطراريا لتلافي الصدام مع الفاعلين في الميدان والهيئات النقابية الرافضة لهذه البيداغوجيا، ولتجاوز الحساسية التي تنتاب المدرسين والمدرسات عند سماع المفاهيم المرتبطة بها.

وحتى لا تكون القطيعة حتمية وتامة، ومن أجل استثمار الخلفية النظرية لبيداغوجيا الإدماج، يبقى تبني بيداغوجية حديثة تتقاطع معها، في تصوراتها، سيناريوها مطروحا.

إن المشترك بين بيداغوجيا الإدماج والبيداغوجيات المعاصرة، هو حرصها على مركزية المتعلم(ة) في اكتساب معارفه بمختلف مستوياتها، عن طريق الفعل والمشاركة الفعلية لا الإنصات والترديد، وبالتالي لن تكون البيداغوجيا البديلة إلا تلك التي تعتمد أساسا على المهمة، باعتبارها نشاطا ذهنيا وحركيا ذاتيا خاضعا لمبادئ وموضوعات مرتبطة بتدريس المواد الدراسية، فـ"تعلم مادة مدرسية معينة يعني وضع التلاميذ داخل وضعيات تنتمي كليا أو جزئيا للحقل الذي تشمله تلك المادة وتنسحب عليه، ودفعهم إلى القيام بأفعال معرفية أو حسية-حركية بواسطتها يكونون ملزمين باستعمال علاقات ملائمة عبر عمليات أو طرق تمكنهم من تحقيق أهداف خاصة بتلك المادة المدرسية".(لوي دينو: من المادة المدرسية إلى تكوين الفرد).

إن هذا التصور يتجاوز بيداغوجيا الإدماج التي تُناوِب بين إرساء الموارد مجزأة وتعلم إدماجها فيما بعد، ويرى أن التعلم يجب أن يتم عبر مهمات تستوجب وضعيات مركبة على شكل تحديات، تمكن المتعلم من اكتساب أدوات فكرية ومنهجية تساعده على فهم ذاته ومحيطه بشكل أفضل، وتؤهله لمواجهة المشكلات والبحث عن حلول لها، لأنه " لا تكون الثقافة المدرسية ذات طابع تكويني فعال إلا حينما تكسب التربية المدرسية التلميذ القدرة على البحث الشخصي والاستعمال المستقل للمعارف وحل الإشكالات، وهذه الإشكالات والمهام هي التي ينبغي أن تكون - حسب "فيليب ميريو"- أساسا في بناء البرامج والمقررات المدرسية" (عبد الحق منصف: رهانات البيداغوجية المعاصرة).

إن اختيار بيداغوجيا بديلة عن بيداغوجيا الإدماج، بهذه المواصفات سيجعل هذا التحول مرنا ومستوعبا بأقل التكاليف، مع احتضان المكتسبات السابقة للفاعلين التربويين وتطويرها وإغنائها.

السيناريو الثالث: سوق بيداغوجية، وتأهيل الممارسة الصفية.

يعترف أنصار المقاربة بالكفايات، أنها "لا ترفض فضائل الممارسات البيداغوجية الحالية أو التي مضت أو التي لم تعد تستجيب لموضة العصر، لكونها مقاربة منظمة وحاضنة من الدرجة الأولى، وليست مقاربة إقصائية"، لذلك لا يجب أن تنتصر المدرسة المغربية لطريقة بيداغوجية على حساب أخرى.

إن السيناريو الثالث يسعى إلى جعل المؤسسات التعليمية منفتحة على مختلف المقاربات المتوافرة في السوق البيداغوجية، دون تمييز أو تفضيل، ويحرص على أن يكون للمدرس(ة) حرية الاختيار والتصرف، وفق تعاقدات يلتزم بمقتضاها بالتوجهات الكبرى للمنظومة، ويسعى إلى تحقيق الأهداف المسطرة، عن طريق ممارسة مهنية مسؤولة وواعية.

لن نغالي لو أقررنا أن أزمة تعليمنا ليست أزمة بيداغوجيات بقدر ما هي أزمة ممارسة صفية، وأخلاقيات مهنية، إذ أنه لا فائدة من أي بيداغوجيا في ضوء تفشي عقليات لا تعير وزنا للزمن المدرسي، وللمسؤولية المهنية، ولا تؤمن بالتجديد والتطوير، الذي يفرض التكوين والبحث الذاتيين، لذلك فنحن في حاجة إلى:

-          إعادة الاعتبار لمهنة التدريس، من خلال تثمين عمل المدرسين والمدرسات والاعتراف بعطائهم وبذلهم، وتمكينهم من الكفايات المهنية التي تساعدهم على انتقاء الأنسب من البيداغوجيات والطرق التربوية لتوظيفها مع المتعلمين والمتعلمات في فضاء القسم والمؤسسة؛

-         التصدي للسلوكات التي لا تساهم في تطوير العملية التعليمية مهما تعددت البيداغوجيات، ومنها العنف المادي واللفظي تجاه المتعلمين والمتعلمات، والتغيبات والتأخرات التي لا مبرر لها، واللاعمل في أوقات العمل...

-         تعميق استقلالية المؤسسات في اختياراتها البيداغوجية والمعينات الديدكتيكية ومنها الكتب المدرسية، والبرانم التعليمية...، استقلالية " قوامها التعاقد وابتكار المشاريع وتنويع العرض التربوي وتشجيع التفوق، على أساس ترسيخ المسؤولية والمحاسبة" (عبد اللطيف المودني: الإصلاح التربوي وأوراش مدرسة المستقبل).

وختاما إن صورة المدرسة التي نأملها هي تلك المدرسة التي تضع المتعلم في قلب انشغالاتها، وغاية نجاحها، مدرسة تجعل من فضاءاتها وممارساتها الفصلية أداة جذب واستمتاع لروادها، لذلك فكل الخيارات الممكنة لتحقيق هذه الغاية سيكون مرحب بها داخل أوساطنا التعليمة.

 

رشيد شاكري 

 باحث تربوي، مفتش بنيابة وزان

منشور بالجريدة التربوية

 







تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها


1- مجرد رأي

prof arabe

شكرا أستاذ على هذا المقال لكن لايجب أن ننسى أن مجال التربية و التعليم مرتبط بمجالات أخرى بل الأكثر من ذلك أن من يقررون في اختيارات هذه النظومة التعيسة بعيدون كل البعد في أغلب الاحوال عنها أضف الى ذلك مسألة التبعية لقوى اقتصادية تتحكم حتى في الهواء الذي نتنفسه.

في 18 نونبر 2013 الساعة 44 : 13

أبلغ عن تعليق غير لائق


2- الحيرة البيداغوجية

Mohammed Meziany

شكرا الأستاد رشيد مرة أخرى على الإختيار الصائب للموضوع و على المقاربة الموضوعية و النقدية و أكثر على تواصلكم التربوي على غرار ثلة من زملائكم و على عكس ثلة من المفتشين المنزوين في الظل. أما بالنسبة للموضوع، فإن واقعنا التربوي و للأسف لا زال يحلق في فضاء التيه فعلا و لا زال يبحث عن البوصلة الضائعة أو #العلبة السوداء المفقودة#
 ( الله يحد الباس )

في 18 نونبر 2013 الساعة 28 : 14

أبلغ عن تعليق غير لائق


3- التكوين المستمر

asslmad

شكرا للأستاد على هدا الجرد القيم الا أن هناك جانب لايخلو من اهمية وهو التكوين المستمر واعادة التكوين مع ربطه بالترقية الداخلية بالنسبة للمدرسين خصوصا الدين قضوا أكثر من 15سنة خدمة

في 18 نونبر 2013 الساعة 49 : 14

أبلغ عن تعليق غير لائق


4- نقد

وقفة

المتتبع للوضع التعليمي يلاحظ أن المشكل الحاصل في التعلم ليس مصدره البرامج والمناهج والطرق التعليمية..المشكل الأساس يتمثل في العنصر البشري الموكول له القيام بهذه المهمة الجسيمة,مع احترامي الكبير لأقلية تضحي ليل نهار لإرضاء أبناء وبنات هذا البلد الأمين...لن تنجح أي بيداغوجيا أو مقاربة في غياب الموارد البشرية المتحلية بالقيم وحب الوطن ونكران الذات..فمثلا لو تحلينا بهذه الخصال النبيلة الكونية و عملنا فقط بمقررات بوكماخ سوف نحقق مالايمكن أن يحققه الإدماج أو شيء اخر....تحية لكل تربوي غيور...

في 18 نونبر 2013 الساعة 06 : 15

أبلغ عن تعليق غير لائق


5- بيداغوجيا الادماج

محمد احسينة

اخي اذا تقول هذه البيداغوجيا الادماج لا اساس لها اصلا و لا تناسبنا و لا تناسب منظومتنا التعليمية اتعرف ان صاحبها البيداغوجي المرتزق مع احترامي له البلجيكي كزافي اراد ان يسوقها لعدة دول فكان مصيره هو الرفض و احيانا الطرد من البلد واخلرها تونس التي طردته هو و مشروعه الفاشل ..
اخي لماذا كل حاجة مستوردة من الغرب تنبهرون لها و تستعبدكم اليس في البلد اطر و رجال تربية اكفاء من اساتذة جامعيين و من مفتشين ومن استذة بمختلف اسلاكهم هؤلاء لو اعطيت لهم الفرصة لصنعوا المعجزات فتغييب الفاعلين الحقيقيين في التربية من من سبق ذكرهم هو الذي اوصل التعليم الى ما هو عليه الان و للاسف ...

في 18 نونبر 2013 الساعة 48 : 18

أبلغ عن تعليق غير لائق


6- لا وألف لا لبيداغوجيا "الإمساخ"

المصطفى

لا يمكن بحال من الأحوال أن نقبل عوده هذا المسخ البيداغوجي مرة أخرى.
فلا علاقة لهذا "الإمساخ" بمدرستنا المغربية ولا بهويتنا
نحن ضدك يا إدماج حتى الموت

في 18 نونبر 2013 الساعة 57 : 18

أبلغ عن تعليق غير لائق


7- متمنيات وطموحات غير متأسسة

أستاذ مكون

مشروع أن ننتقد أعمالنا كمدرسين، ومشروع أيضا ألا نقتنع ببيداغوجيا الادماج، ومشروع أيضا أن نتطلع الى سبل تجويد ممارساتنا المهنية، لكن ما
لا يستقيم في الأمر : هو أن نبني البدائل الممكنة على أوهام المتمنيات والطموحات غير المتأسسة وغير المبنينة، لأن ذلك ليس إلا من قبيل الشعارات التي رفعها الوزير السابق سامحه الله، لأنه تاجر في أمور العلوم التربوية التي لا يفقهها مع النقابات، التي تزايد علينا هي الاخرى و على هذه العلوم باسم الدفاع على المدرسة الوطنية العمومية ، ومن منطلقات حسية عاطفية بعيدة كل البعد عن المراس العلمي الرصين.
اجمالا ان الافتاء في العلم باسم البحث العلمي غير المقعد،
و المفتقد الى مرجعيات نظرية علمية واضحة و صريحة،هو نفسه الهاء و مزايدة على الشغيلة التعليمية باسم البحث العلمي.
ثم ان اخراج المدرسة الوطنية العمومية المغربية من ورطاتها البنيوية هو عمل شاق لأنه:صعب ومعقدو مركب الملامح، فيه الاقتصادي والاجتماعي و السياسي و الثقافي و البداغوجي و الابيستيمولوجي بمختلف تلاوينه...الخ، و هو ما لايقبل التبسيط و السكولائية التي تستسهل الإفتاء بغير العلم.

في 18 نونبر 2013 الساعة 15 : 20

أبلغ عن تعليق غير لائق


8- كما ستعيد سيناريوهات الحركة الإنتقالية

الكاشف

بعد أن تم القطع مع كل الأساليب الإنتقال بدون حق ،وإلغاء التعيينات المشبوهة ،نتخوف من عودة سيناريوهات التي كانت تمر منها الحركة الإنتقالية لكثرة الباحثين في هذا الزمان

في 18 نونبر 2013 الساعة 45 : 20

أبلغ عن تعليق غير لائق


9- لو أنك.. لكان أفضل

مفتش تربوي آخر

أنت يا أخي مفتش تربوي؛ ولا يبدو لي أنك تقول كلاما يصدر عن مؤهل للتأطير
مع ذلك لن أناقش أفكارك واستنتاجاتك، فالمقام يضيق، وأنا على أي حال أتفق معك في بعضها؛ غير أن ما كتبته يدل على قصور لغوي كبير، وكان حريا بك قبل النشر أن تطلع زميلا لك ليصحح ما كتبته؛ وإليك بعض الأمثلة:
الإنعاش الإجباري، مصطبات، وثيرتين وثيرة، جميع المتعلمين والمتعلمين إلخ
حاول أولا أن تتمكن من أدوات تعبير، ثم اطمح بد ذلك إلى النقد والتحليل...

في 19 نونبر 2013 الساعة 06 : 00

أبلغ عن تعليق غير لائق


10- مصيبة هذه

ولد بلفقيه

إن الرجوع لبيداغوجية الإدماج لا يريده إلا الناس الذي يهمهم من التعليم سوى الجانب المادي أما أصحاب الضمائر الحية الذين يريدون تعليم أبناء الشعب بجد وإخلاص فلا يريدونها لأنها بكل بساطة شهادة الوفاة للمدرسة العمومية وسوف لن نعمل بها إن شاء الله .فهي مضيعة للوقت وتحية للوفا الذي رماها في سلة النفايات ووضع التعليم على السكة الصحيحة لكن للأسف .............

في 19 نونبر 2013 الساعة 25 : 11

أبلغ عن تعليق غير لائق


11- كما ستعيد سيناريوهات الحركة الإنتقالية

الكاشف

كما ستعيد سيناريوهات الحركة الإنتقالية

في 19 نونبر 2013 الساعة 13 : 17

أبلغ عن تعليق غير لائق


12- بيداغوجية الإدماج و السيناريو الجديد

أبو آية

أشكرالأخ المحترم على مابدله من جهد و ماقدمه للقراء .فالرجوع لبيداغوجية الإدماج في الوقت الراهن ما هو إلا مضيعة للوقت , الاتكتظادالذي تعرفه الأقسام: 44 تلميذا , ودمج الأقسام  (لتوفير أستاد أو أستادة ) للتعيويض في مؤسسة أخرى و لو في وسط السنة الدراسية لاسكات الوقفات الاحتجاجيةللآباء أمام النيابات و الشيكايات اليوميةعلى حساب التلاميذ لإرضاءالبنية الخريطة المدرسية ونقص في الموارد البشرية و ضعف مستوى التلاميذ و الغياب التام للتتبع و المصاحبة يجعلها بعيدة من كل هدف مسطر .

في 24 نونبر 2013 الساعة 04 : 00

أبلغ عن تعليق غير لائق


13- شروط نجاح بيداغوجيا الادماج

منير

إن بيداغوجيا الادماج من البيداغوجيات الرائدة في العالم وهي بيداغوجيا علمية والسؤال المركزي إذا كانت بيداغوجيا الادماج باعتراف الجميع لا بد لها من شروط موضوعية لنجاحها فهل تتوفر فعلا هذه الشروط موجودة؟
وأتمنى من المفتش المحترم الاجابة بكل موضوعية هل الاكتظاظ وغياب التعليم الأولي ذي الجودة و غياب التكوين الجيد وهشاشة البنية التحتية للمؤسسات التعليمية وغياب الوسائل الديداكتيكية الملائمة والضرورية لتدبير التعلمات والخصاص المهول في الموارد البشريةوغيرها بدونها يمكن أن ينجح مشروع تبني هذه البيداغوجيا في التدريس؟ أم نريد فقط التطبيق من أجل التطبيق والعودة إلى النكوص لنكن أولا موضوعيين في طرحنا حتى نكون أكثر علمية وأكثر نجاحا.

في 24 نونبر 2013 الساعة 58 : 19

أبلغ عن تعليق غير لائق


اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

مفارقة في التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للتعليم تنظم الدورة التاسعة للأبواب المفتوحة المخصصة لاستقبال طلبات أطر ومستخدمي أسرة التربية والتكوين المشرفين على التقاعد برسم سنة 2024


مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أبوابا مفتوحة لفائدة كافة منخرطي المؤسسة بجهة سوس ماسة يومي 07 و08 مارس 2023

 
وجهات نظر

بعض الملاحظات حول تنزيل أهداف خارطة الطريق على مستوى السلك الثانوي


اشكالية الزمن في الحياة المدرسية واثرها على الوظائف العقلية والنفسية للمتعلم


تدنيس صورة المعلم في سلسلة (أولاد إيزة)


لماذا نحن امة لا تقرا ؟


هل يتدارك الأساتذة الزمن المدرسي الضائع؟!


هل تلقت النقابات التعليمية هبة حكومية؟!


أما آن للتنسيق الوطني أن يتعقل؟!

 
حوارات

من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم


حوار مع الدكتور فؤاد عفاني حول قضايا البحث التربوي، وتدريس اللغة العربية

 
قراءة في كتاب

صدور كتابين في علوم التربية للدكتور محمد بوشيخة


سلسلة الرواية بأسفي الحلقة الأولى: البواكير و بيبليوغرافيا أولية

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
تيزنيت: ندوة وطنية حول موضوع المحاكم المالية ورهانات تعزيز الحكامة الترابية يوم الخميس 07 مارس 2024

 
خدمات