عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بانزكان آيت ملول يوم السبت 19 يوليوز 2014 اجتماعا طارئا بعد توصله باستدعاء لحضور اجتماع "تقاسم المعطيات المتعلقة بالحركة الانتقالية" وبعد مدارسة النقطة المتعلقة بالاستدعاء وقضايا تعليمية أخرى إقليمية ووطنية خلص المكتب إلى ما يلي :
v عدم جدوى حضور هذا الاجتماع نظرا لغياب ارادة حقيقة للإشراك الفعلي للنقابة، و الاكتفاء بالدعوات المتأخرة والصورية لتأثيث الفضاء في ظل غلق باب الحوار من طرف النيابة الإقليمية والاستفراد بجميع القرارات التي تهم الشأن التربوي بالإقليم.
v استغرابه لعدم توفر الملف المتضمن للمعطيات المتعلقة بالحركة الوطنية على الخريطة المعدلة للموسم الدراسي 2014/2015 مما يؤكد عدم الجدية في الاشراك المكون النقابي في تدبير ما سمي حركة انتقالية إقليمية.
v تنديده باستمرار التعسفات والاساليب الترهيبية من قبل النيابة الاقليمية في تعاملها مع نساء ورجال التعليم اقتطاعات غير قانونية التهديد بإنذارات ترك الوظيفة، تهديدات مبطنة لكل من تجرأ على رفض الخنوع (الأساتذة الذين احتجو بمركز تصحيح امتحانات الباكالوريا بإعدادية الفردوس).
v استنكاره لاستمرار التماطل والتسويف في ايجاد حل لمشكل مجموعة مدارس الليمون والتستر على الفساد الموجود ومحاولات المراهنة على عامل الوقت لطي الملف دون تطبيق القانون.
v استنكاره للاستمرار حرمان العديد من الأستاذات والأساتذة من مستحقاتهم لسنوات (التصحيح-حصص الدعم-محو الأمية).
v استنكاره لما تعرض له الأساتذة المكلفون بالمراقبة في امتحانات الباكالوريا للأحرار بمركز اعدادية المستقبل من تهديدات واستفزازات وتعسفات من قبل رئيس المركز.
v استنكاره للتجاهل المستمر للاعتداءات التي تتعرض لها بعض المؤسسات (اعدادية واد سوس، الاعتداء الأخير الذي تعرض له عون الحراسة بالمؤسسة)، وتجاهل وغياب أية مبادرة لحل مشكل توقيف أشغال بناء ثانوية عمر بن الخطاب بآيت ملول، وكذلك تجاهل مشكل بناء منشأة صناعية ملاصقة لثانوية السعادة بآيت ملول.
v تأكيده للرأي العام التعليمي بالإقليم أن ما سمي حركة انتقالية إقليمية ليس في الحقيقة إلا حركة صورية نتائجها أصفار تقريبا بجميع الأسلاك ولا يرجى منها تلبية أمال الكثير من نساء ورجال التعليم بالإقليم.
v استنكاره ورفضه لحرمان رجال ونساء من حق اجتياز مباراة ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين، وحرمان الغير المجازين من الأساتذة والأستاذات من اجتياز مباراة دخول سلك أطر الادارة التربوية بعد انفراد الوزارة بإصدار المذكرة التي يلفها الكثير من الغموض.
v استغرابه و استنكاره لتأخير إصدار المذكرة الخاصة بالامتحانات الكفاءة المهنية إلى ما بعد توقيع محضر الخروج مما سيتسبب في حرمان العديد من الأساتذة و الأستاذات من اجتياز هذه الامتحانات لذا يطالب المكتب بتمديد آجال وضع الطلبات إلى ما بعد توقيع محضر الدخول من طرف المدرسين.
وفي الأخير يدعو المكتب كافة الشغيلة التعليمية بالإقليم إلى التعبئة و الاستعداد خلال دخول الموسم المقبل لمواجهة هذا النهج التسلطي المخزني الذي تبين أن النيابة الاقليمية مصرة على التشبث به في التعامل مع نساء ورجال التعليم.
وما ضاع حق وراءه طالب
عن المكتب الإقليمي
المرجو النقر أسفله للتحميل: