لمراسلتنا : [email protected] « الخميس 25 أبريل 2024 م // 16 شوال 1445 هـ »

​نتائـج الاختبـارات

​نتائـج الاختبـارات الكتابيـة لمباراة انتقاء أساتذة لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية...

عطلة استثنائية بمناسبة عيد الفطر

أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة اليوم الخميس 04 أبريل 2024 بلاغا إخباريا بخصوص إقرار عطلة...

بلاغ صحفي للحكومة بخصوص عطلة

بمناسبة عيد الفطر المبارك لعام 1445 أصدر رئيس الحكومة بلاغا صحفيا تقرر بموجبه تعطيل إدارات الدولة والجماعات...

تربويات TV

لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم


كلام يجب أن يسمعه معالي الوزير

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

الرشيدية ...الدورة 14 للبطولة الوطنية في كرة القدم المصغرة في الفترة الممتدة من 28 أبريل إلى 02 ماي 2024


افتتاح القسم الداخلي للثانوية التأهيلية المهدي بن بركة بمديرية تيزنيت


لقاء تربوي بمركزية مجموعة مدارس عمر بن الخطاب بالمديرية الإقليمية لسيدي إفني حول الاطر المرجعية للامتحان الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية


أكادير ...لقاء تواصلي حول المنصة الرقمية الجهوية ''أنشطتي''

 
أنشطة الأكاديميات

ورشة لتقاسم نتائج دراسة حول العنف بالوسط المدرسي بمراكش


''مشروع إعداديات الريادة'' محور اللقاء التواصلي الجهوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة


أكثر من 156000 تلميذ (ة) استفادوا من الدعم التربوي على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة


المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتّربية والتكوين لجهة سوس ماسة صادق بالإجماع على قضايا جدول أعماله

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 7 نونبر 2014 الساعة 15:34

مدارس للمواطنة




 

ماذا لو فقد والدا أحد التلاميذ عملهما، أو واجها صعوبة في السكن، أو تأدية مصاريف الماء والكهرباء، أو العجز عن دفع أداء ثمن تدريس ابنهما في إحدى المدارس الخاصة، أو عدم التمكن من توفير واجبات التنقل عبر حافلات النقل المدرسي، هل سيكون مصير التلميذ الطرد من المدرسة ؟ أم سيجد التلميذ نفسه في الشارع كضحية من ضحايا الهدر المدرسي أم ماذا؟

في هذه الحالة لم تتدخل الدولة التي لها مسؤولية مباشرة على المواطنين لتقديم المساعدة الاجتماعية، بل تدخلت المدرسة بشكل مستعجل لدراسة الحالة الاجتماعية للتلميذ قبل فوات الأوان، فخصصت له ولعائلته مساعدات مالية شهرية مباشرة من خلال خلق إدارة المؤسسة لصندوق خاص لدعم الحالات الاجتماعية، فضلا عن مساهمة جمعية الآباء بقسط من المال في هذا الصندوق، وذلك قصد التكفل بمصاريف التنقل للتلميذ، بل حتى مساعدة والديه في حالة الضائقة المالية، في حين هناك حالات مشابهة يتم التكفل بها أيضا تذهب إلى درجة مساعدة أسر التلاميذ على إيجاد مسكن ملائم، ناهيك عن خدمات قد تصل إلى مستوى غسل وتنظيف ملابس التلميذ في حالة إذا لم يتأتى له ذلك في منزله، طبعا كل ذلك من أجل التلميذ لكونه شيئا مقدسا.

هذا الأمر، لا يحدث مع غاية الأسف في بلادنا، بل يحدث في انجلترا، ندرك إدراكا يقينيا اختلاف السياقين، والمقارنة جد صعبة مع وجود الفارق كما يقال، لكن ذلك لا يمنعنا من محاولة الكشف وتسليط الضوء عن بعض النقط التي قد تكون مفيدة جدا، وقد تحيلنا إلى ملامسة بعض القضايا المهمة التي ترصد علاقة المدرسة بمحيطها الاجتماعي.

بداية، الشيء الجدير ذكره، أن الدافع الأساسي الذي دفع بعض المؤسسات التعليمية في انجلترا إلى تبني سياسة المساعدة الاجتماعية لمتعلميها المعوزين، يبقى دافعا أخلاقيا محضا، حيث ليست هناك قوانين تلزم هذه المؤسسات بذلك، بل هي تتدخل عندما تدرك أن هناك غياب أو تأخر في دعم الدولة، وهنا يمكن أن نتحدث عن مستوى آخر بلغت فيه المؤسسة دورا طلائعيا يضاهي القيام بأدوار اجتماعية مقام الدولة.

إذا وجهنا البوصلة صوب سياقنا الوطني، فإننا يمكننا أن نناقش القضية وفق مستويين، المستوى الأول يهم المؤسسات التعليمية للقطاع الخاص، والمستوى الثاني المتعلقة منها بالقطاع العمومي.

يخامرنا الاعتقاد أن المؤسسات التعليمية للقطاع الخاص لم تبلغ بعد مستوى من النضج والوعي الذي يؤهلها إلى تبني مقاربة تدبيرية في سياستها، قد تذهب إلى مستوى المساعدة الاجتماعية لزبنائها والتفكير في إيجاد حلول مادية أو اجتماعية لمشاكلهم الأسرية، نظرا لطابعها التجاري الربحي المحض، حيث من الصعب تصور سيناريو الاحتفاظ بأحد المتعلمين في صفوف مقاعدها عندما تعجز أسرته عن سداد واجباته الشهرية، بغض النظر عن طبيعة المشاكل التي تواجهها تلك الأسرة، فما بالك إن تعلق الأمر بمساعدات تضامنية أكثر تقدما، علما أن حجم هذه المساعدات الاجتماعية التضامنية إن حدثت لا يمكن بحال من الأحوال أن تؤثر على الأرباح التي تجنيها تلك المؤسسات التعليمية.

  من جهة أخرى، فالمؤسسات التعليمية للقطاع العام في بلادنا، نرى أن وضعيتها لها ارتباط وثيق بالوسط الجغرافي، حيث هناك المؤسسات التعليمية المتواجدة بالوسط القروي التي تواجه صعوبات ضعف البنيات التحتية وهشاشة ساكنتها من الناحية الاجتماعية والاقتصادية، فتصبح بذلك المدرسة هي الأولى بالمساعدة من غيرها حتى أنه في غالب الأحيان نجد الساكنة هي التي تقدم المساعدة بتيسير إيجاد السكن للمدرسين بالمناطق النائية، بل حتى توفير قطع أرضية على شكل هبات لبناء تلك المؤسسات.

في المقابل، هناك المؤسسات التعليمية العمومية المتمركزة بالوسط الحضري والشبه الحضري، حيث أن جزء لا بأس به من هذه المؤسسات له من سبل الإمكانيات المتاحة من خلال مجالس المؤسسات ما يؤهلها للمساهمة في الانفتاح أكثر على الأنشطة الاجتماعية للمحيط المحلي والجهوي للمدرسة،  كما تنص على ذلك أهداف الميثاق الوطني للتربية و التكوين في مادته 68 على كون " المدرسة ترمي إلى اكتساب الكفايات التقنية و المهنية و الرياضية و الفنية المرتبطة بالأنشطة الاجتماعية و الاقتصادية للمحيط المحلي و الجهوي للمدرسة ".

الشيء اللافت للانتباه، أن الوزارة الوصية أقدمت على مبادرة طموحة تتغيى إشراك المؤسسات التعليمة في تحمل مسؤولية التدبير المالي والبيداغوجي من خلال مذكرة وزارية تحمل رقم 73 بتاريخ 20 ماي 2009 موضوعها ” إحداث جمعية دعم مدرسة النجاح بمؤسسات التربية والتعليم العمومي” . وقد قررت الوزارة إحداث على مستوى كل مؤسسة تعليمية بالتعليم الابتدائي والإعدادي والتأهيلي جمعية تسمى ” جمعية دعم مدرسة النجاح”، كإطار عمل لدعم مشاريع المؤسسة وصرف الاعتمادات المالية التي ستضعها الوزارة مباشرة رهن إشارة هذه المؤسسات ، خلال السنوات التي يغطيها البرنامج الاستعجالي( 2009/2011) .

إلا أنه في المحصلة لم تستطع بلوغ النتائج المرجوة على الرغم من توفير اعتمادات مالية مهمة، نظرا لأن الأمر قد ينطوي على مرحلة متقدة سابقة لأوانها لم تجد الشروط الكافية المواتية نتيجة ضعف ثقافة المبادرة والحكامة لدى شرائح كبيرة من المكونات العاملة بالقطاع التعليمي، إضافة إلى غياب التعبئة والتجاوب الحقيقي مع مكونات المجتمع المدني، فضلا على الانكفاء على المفاهيم النظرية وإغفال العمل الميداني.

بقلم محسن زردان







تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها


1- مدارس للمواطنة

أبو نزار

شكراأستاذي الكريم على هذا الموضوع وللاشارة فقط فان انجلترا عندما تمنحك تعليما مجاني نظرا لظروفك المادية او العائلية فذلك فقط بشكل مؤقت في انتظار حصولك على وظيفة بعد انهاء تعليمك وبالتالي ارجاع مابذمتك من دين كما أن هناك دول أخرى تشجع ما يسمى عندها باصدقاء المدرسة وهم ؤلائك اللذين سبق لهم أن درسوا بالمدرسة يعودون لها بعد حصولهم على عمل لتقديم المساعدة كاعتراف بالجميل و بالدور الريادي للمدرسة

في 07 نونبر 2014 الساعة 42 : 21

أبلغ عن تعليق غير لائق


اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

مفارقة في التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للتعليم تنظم الدورة التاسعة للأبواب المفتوحة المخصصة لاستقبال طلبات أطر ومستخدمي أسرة التربية والتكوين المشرفين على التقاعد برسم سنة 2024


مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أبوابا مفتوحة لفائدة كافة منخرطي المؤسسة بجهة سوس ماسة يومي 07 و08 مارس 2023

 
وجهات نظر

بعض الملاحظات حول تنزيل أهداف خارطة الطريق على مستوى السلك الثانوي


اشكالية الزمن في الحياة المدرسية واثرها على الوظائف العقلية والنفسية للمتعلم


تدنيس صورة المعلم في سلسلة (أولاد إيزة)


لماذا نحن امة لا تقرا ؟


هل يتدارك الأساتذة الزمن المدرسي الضائع؟!


هل تلقت النقابات التعليمية هبة حكومية؟!


أما آن للتنسيق الوطني أن يتعقل؟!

 
حوارات

من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم


حوار مع الدكتور فؤاد عفاني حول قضايا البحث التربوي، وتدريس اللغة العربية

 
قراءة في كتاب

صدور كتابين في علوم التربية للدكتور محمد بوشيخة


سلسلة الرواية بأسفي الحلقة الأولى: البواكير و بيبليوغرافيا أولية

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
الخبير التربوي الدكتور علي آيت أوشان يضيء معالم تجربته التربوية في تدريسيه اللغة العربية في إطار أنشطة جمعية البيت الثقافي ومحترف الكتابة بكلية الآداب ابن امسيك بالدار البيضاء

 
خدمات