في إطار الاستعدات الجارية لتنظيم عمليتي الافتحاص والدراسات التربوية نظمت النيابة الاقليمية بآسا الزاك لقاء تواصليا مع السادة مدراء المؤسسات التعليمة بالاقليم وبتأطير من السيد : ابراهيم الجوهري مفتش بالمفتشية العامة للوزارة والسيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات التعليمية بالنيابة،الذي استهل اللقاء بكلمة ترحيبية استعرض من خلالها أهمية هذا اللقاء وضرورة الانخراط فيه لإنجاح هذه المحطة.
وقد كانت مناسبة تم التطرق من خلالها لمجموعة من النقاط التي همت :
- أن الافتحاص المزمع إنجازه يرمي أساسا إلى الوقوف على سير العمل التربوي بالمؤسسات التعليمية؛
ـ تحديد الإكراهات والصعوبات في أفق تقديم المشورة و المساعدة لتجاوزها وتوفير الدعم المناسب لها لتحسين الأداء و التحكم الأمثل في المهام الموكولة إليها.
ـ أن مهمة الافتحاص تستهدف المؤسسات التعليمية الاعدادية والتأهيلية، وسيقوم بها فريق إقليمي مكون من السادة المفتشين الذين سيتكلفون بتعبئة استمارة مخصصة لهذا الغرض، بعد الاطلاع على كل الوثائق ومعاينة المؤسسة.
أما الدراسات المزمع انجازها، فتتمحور حول:
1ـ دراسة التأطير التربوي عن قرب، و التي تهم الإدارة التربوية و تروم الوقوف على المنهجية والطرق والأساليب المتبعة في تنفيذ المناهج والبرامج التربوية؛
2ـ دراسة ترسيخ ثقافة الديمقراطية التشاركية، والمعني بها أطر التدريس للوقوف على الممارسات المعتمدة في إبراز البعد التشاركي في فضاء المؤسسة و القسم، ومدى تفعيل آليات المجالس المنتخبة داخل المؤسسة.
3ـ دراسة الساعات الإضافية المؤدى عنها و التي تهم التلميذ لتحديد آثارها وانعكاساتها.
4ـ دراسة المناخ الصفي وإدارة التعلمات وتهم هيئة التأطير التربوي للوقوف على مدى الوعي و التمثل السليم للسادة الأساتذة لأهمية إدارة التعلم الناجع في دعم التعلمات و التفاعلات الصفية.
وبعد عرض هذه النقاط فسح المجال للاستفسار والمناقشة حيث أبان الجميع عن غيرة واضحة لإنجاح هذا الورش الكبير في أفق إحلال المدرسة المغربية مكانتها اللائقة بها .
المراسل
الحافظ بشرى