لمراسلتنا : [email protected] « الجمعة 19 أبريل 2024 م // 10 شوال 1445 هـ »

​نتائـج الاختبـارات

​نتائـج الاختبـارات الكتابيـة لمباراة انتقاء أساتذة لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية...

عطلة استثنائية بمناسبة عيد الفطر

أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة اليوم الخميس 04 أبريل 2024 بلاغا إخباريا بخصوص إقرار عطلة...

بلاغ صحفي للحكومة بخصوص عطلة

بمناسبة عيد الفطر المبارك لعام 1445 أصدر رئيس الحكومة بلاغا صحفيا تقرر بموجبه تعطيل إدارات الدولة والجماعات...

تربويات TV

لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم


كلام يجب أن يسمعه معالي الوزير

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

افتتاح القسم الداخلي للثانوية التأهيلية المهدي بن بركة بمديرية تيزنيت


لقاء تربوي بمركزية مجموعة مدارس عمر بن الخطاب بالمديرية الإقليمية لسيدي إفني حول الاطر المرجعية للامتحان الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية


أكادير ...لقاء تواصلي حول المنصة الرقمية الجهوية ''أنشطتي''


مراكش: ورشة للتثقيف بالنظير بالوسط المدرسي

 
أنشطة الأكاديميات

ورشة لتقاسم نتائج دراسة حول العنف بالوسط المدرسي بمراكش


''مشروع إعداديات الريادة'' محور اللقاء التواصلي الجهوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة


أكثر من 156000 تلميذ (ة) استفادوا من الدعم التربوي على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة


المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتّربية والتكوين لجهة سوس ماسة صادق بالإجماع على قضايا جدول أعماله

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 8 فبراير 2015 الساعة 20:39

عندما يدمج مشروع المؤسسة ضمن المشروع التربوي




بقلم: نهاري امبارك، مفتش التوجيه التربوي، مكناس.

مقدمة:

منذ سنوات، يجري الحديث عن مشروع المؤسسة الذي تم تحديده كإطار منهجي وآلية عملية لتفعيل مختلف العمليات والتدابير، ولتجويد التعلمات وأجرأة السياسات التربوية بالمؤسسات التعليمية، والذي صدرت بشأنه نصوص ومذكرات، ومن أجل التجريب وضعت له آليات، ومرت التجارب من محطات، أثمر بعضها وبقي أكثرها إرهاصات، وطال أغلبها الفشل والإخفاقات، جراء لبس الأهداف والتصورات، ونظمت لقاءات وتكوينات، ورصدت مبالغ مالية وموارد بشرية وأدوات، وتدخلت وكالات، فوضعت برامج وأبرمت اتفاقات، وتم توفير مجموعة من الوسائل والتقنيات، وحددت أساليب التدبير والقيادات، على صعيد المؤسسات التعليمية والنيابات والأكاديميات، وصدرت وثائق للاستئناس من بطاقات تشخيص وشبكات مؤشرات، وتم رصد تجارب ودراسات، جندت لها على صعيد الوزارة والشركاء مختلف المكونات، وتم نحت مفاهيم ومقاربات، وتمت بلورة إستراتيجية وطنية وإرساء مؤشرات، وجرى إعداد مشاريع على صعيد مؤسسات،  في محاولة لتغطية جميع المجالات، في الدراسة والتعلمات والبنايات والتجهيزات، وقيل مرت مرحلة الإرساء بعدة محطات ولمدة سنوات، وحلت مرحلة التحسين والتطوير بلا انطلاقة وفي ظل تساؤلات، حيث لم يتم بعد تجاوز التصورات في غياب التنفيذ والإنجازات، في ظل إشكالات وتعثرات، فما هي معيقات بلورة وإنجاز مشروع المؤسسة؟ وما موقف وموقع الفرقاء والشركاء التربويين الداخليين والخارجيين ضمن مشروع المؤسسة؟ وما هي أساليب تجاوز المعيقات ودمج مشروع المؤسسة في إطار مشروع تربوي شمولي؟

          I.            معيقات بلورة وإرساء مشروع المؤسسة:

يمكن إجمال مختلف المعيقات والمثبطات التي تقف أمام تصور وبلورة وإرساء وتنفيذ مشروع المؤسسة في ما يلي:

1.   من  حيث الفكر الاجتماعي والثقافي، تظل ثقافة المشروع غائبة، سواء على صعيد الأسرة أو على الصعيد المجتمعي، إذ يتم تدبير الشؤون الأسرية والاجتماعية حسب الطوارئ والمفاجئات والصدف، دون اعتماد نظرة إستراتيجية، أو تخطيط رشيد للعمليات المستقبلية، يضاف إلى ذلك غياب الثقة في المدرسة لدى التلميذ والأب والأم والمجتمع، وبالتالي قد لا يتم الإجماع حول الانخراط في عمل يخالف الفكر السائد مجتمعيا، ويعتقد الجميع حصره في العمل الإداري؛
2.   ومن حيث الموقع الجغرافي، بالنسبة للقرى والدواوير والمداشر، فالمدرسة بعيدة عن سكنى أغلب التلاميذ، في ظل وعورة الطرق والمسالك، وعدم توفر وسائل النقل، وأقسام داخلية ومآوي للتلاميذ، ما يضعف المردودية المدرسية، ويؤدي إلى الانقطاع عن الدراسة ومغادرة الأسلاك الدراسية. وعليه فمشروع المؤسسة الذي يعتقد التلاميذ وأولياء أمورهم، أنه قائم على هامش المشروع التربوي يبقى آخر محطة يتم التفكير فيها، بعد شق الطرق وفك العزلة عن المناطق النائية بالوسط القروي وتعميم التمدرس؛
3.   ومن حيث البناية وحجرات الدرس والمرافق الإدارية والصحية والترفيهية والفضاء التربوي، فإن الأطر الإدارية والتربوية تبدي انشغالا بالوضع قبل انشغالهم بمشروع المؤسسة الذي يعتقد أغلبهم أنهم ليسوا طرفا معنيا به، حيث لا يستقرون نفسيا لوضع مترد، في ظل غياب أسوار واقية، وعدم توفر أمن يحمي الساكنة المدرسية، وانتهاك حرمة المدرسة من طرف غرباء الذين يحتلون أبواب المدرسة ومحيطها؛
4.   ومن حيث الأطقم الإدارية، فإن المدرسة تفتقد للعدد الكافي من الأطر الإدارية لتدبير الشأن التربوي والتعليمي اليومي، والقيام بالعمليات التربوية والإدارية المكثفة، ما يؤدي إلى ضعف الأداء الإداري، وعليه فانشغالهم بمشروع المؤسسة يبدو أمرا ثانويا، وغير ملزم في خضم الظواهر المختلفة التي أضحت تغزو المؤسسات التعليمية، وتؤثر على السير العادي لمختلف العمليات التربوية والإدارية، وتسهم في تخريب البنى التحتية للمدرسة، ما يجعل المواجهات تحدث بين التلاميذ والأطر الإدارية يوميا ولحظيا، الأمر الذي قد يضعف اهتمام الطاقم الإداري بعمليات تندرج ضمن مشروع المؤسسة تبدو جزء من مهام كثيرة ومتنوعة تندرج ضمن عملهم اليومي الرسمي، وعليه فالأطر الإدارية يرون أن مشروع المؤسسة، قد يحمل الإدارة التربوية أعباء إضافية موازية للمهام الرسمية، ولا يستحضر المعاناة والإكراهات بسبب ثقل الضغط البيروقراطي المنافي للحكامة والتدبير الرشيد، كما يرون أنه، من الأولويات تعزيز الطاقم الإداري والأمني، وتوفير التجهيزات الأساسية والبنى التحتية؛
5.   ومن حيث الأطقم التربوية، فإن المدرسين يجزمون أن العملية التربوية طالتها اختلالات بالجملة، حيث المقررات والبرامج الدراسية لا تطبعها الواقعية، ولا تستجيب للحاجيات الملحة للتلاميذ، ولا تساير التطور التكنولوجي والصناعي، فتعددت الكتب المدرسية بنفس المستوى الدراسي، حيث كل كتاب يتداول مفردات ومصطلحات وملخصات. كما اتسمت المقررات الدراسية بكثرة المواد المقررة، ما يثقل كاهل المدرس والتلميذ على حد سواء، وما يجعل المدرس يلتجئ إلى الاختزال والمرور سطحيا على فقرات. وفي غياب إحداث مدارس وإضافة حجرات للدرس، وتوفير الأطر اللازمة، يبدي المدرسون قلقا تجاه ظواهر الاكتظاظ والأقسام المشتركة، الأمر الذي أثر بشكل سلبي على مناخ الفصل الدراسي، حيث عاد التواصل مع التلاميذ صعبا، وأضحت العملية التربوية عسيرة،. كما يعرب المدرسون عن قلقهم بخصوص غياب الأشغال المخبرية، والمحرفية، والتجارب، وانتشار ظواهر الغش والإخلال بالواجب، وانتشار الساعات الخصوصية المؤداة التي تضرب مبادئ المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص، ليرفعوا تساؤلات جوهرية حول الإصلاح الشمولي لمنظومة التربية والتكوين، وموقع مشروع المؤسسة في خضم ظواهر متعددة وإحباطات، وموقع مشروع المؤسسة بالنسبة لحجرة الدرس المتردية الوضع، ومدى نصيب التلميذ من هذا المشروع. كما يتساءلون حول موقعهم في إطار مشروع تتم بلورته دون استشارتهم وانخراطهم، ودون معرفتهم موقع هذا المشروع ضمن المشروع التربوي، كما يتساءلون عن أسرار موازاته للمهام الرسمية الموكولة إليهم، وكيفية المزج بين الرسمي والموازي؛
6.   من حيث الانخراط في البلورة والإنجاز يرى الأطر الإدارية والتربوية أن تشتيت جهودهم وتوزيع طاقاتهم قد يؤدي إلى تنامي ظواهر هامشية بالمؤسسات التعليمية، تؤثر سلبا في العمليات التربوية الرسمية، فيختل التحصيل الدراسي وتضعف المردودية المدرسية؛
7.   ومن حيث نوع التعليم، تسجل فوارق شاسعة بين التعليم العمومي والتعليم الخصوصي، بخصوص  الأمن، والبنى التحتية، والأطقم الإدارية والتربوية، والكتب المدرسية، والعملية التربوية، والحياة المدرسية، وعمليات التقييم التربوي، ونوع النتائج المدرسية، ما يجعل رفع متتبعي الشأن التربوي التساؤل المشروع: هل من المستحيل إلغاء الفوارق الموجودة  بين المدرسة العمومية والمدرسة الخصوصية، في إطار مشروع تربوي متكامل وشمولي، لتتكاثف جهود الأطر الإدارية والتربوية، وتتوجه نحو تحسين التحصيل الدراسي والارتقاء بالعملية التربوية، عوض المعاناة اليومية مع ظواهر التغيب والعنف والاكتظاظ...؟     
      II.            نحو مشروع تربوي شمولي:

بعد تشخيص وضعية منظومة التربية والتكوين من خلال مشاورات طالت مختلف الفرقاء والشركاء والفاعلين التربويين، يحل أوان إرساء إصلاح تعليمي شامل، لتجاوز مختلف الاختلالات والنواقص التي ما تزال تعاني منها منظومة التربية والتكوين، تندرج ضمنه جميع المشاريع والبرامج الموازية التي يعتقد الأطر الإدارية والتربوية والتلاميذ وأولياء أمورهم والشركاء التربويون أنها هامشية، وترصد لها موارد مالية ومادية وبشرية إضافية، وتبقى فعاليتها ونتائجها محط تساؤلات وشكوك، ما يشكل لديهم مواقف. لهذا ولتجاوز مختلف المعيقات والحواجز التي تعترض انخراط مختلف شركاء العملية التربوية، وتقف أمام الارتقاء بمنظومة التربية والتكوين، فإنه بات في اعتقادنا من الضروري العمل على:

1.         إرساء إصلاح تعليمي شمولي يستجيب لمقتضيات دستور المملكة الجديد، والتوجيهات الملكية السامية، يندرج ضمن مشروع مجتمعي متكامل، ويحدد معالم مشروع تربوي شمولي يشمل جميع البرامج والمشاريع وفق منظور شمولي لمختلف مكونات منظومة التربية والتكوين، من تشريعات وبرامج ومناهج ومقررات دراسية، والمهام الإدارية والتربوية والتقنية المنوطة بمختلف هيئات وفئات موظفي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ومنظومة التوجيه التربوي، والحياة المدرسية...أخذا بعين الاعتبار السياسة التعليمية المنتهجة في إطار نهج مضبوط نحو استكمال سيرورة اللامركزية واللاتمركز، حتى تضطلع الأكاديميات الجهوية والنيابات الإقليمية بأدوارها كاملة؛
2.         وضع تشريعات ونصوص تنظيمية تحدد بجلاء مهام الأطر الإدارية والتربوية، وكذا حقوقهم وواجباتهم، وحقوق وواجبات التلاميذ وأولياء أمورهم، يتم تطبيقها بنزاهة وموضوعية في إطار الحق والقانون، من أجل تنفيذ مختلف برامج ومشاريع الإصلاح التعليمي، وفق الغايات المرجوة والأهداف المسطرة؛
3.         إصلاح أحوال جميع الطبقات الاجتماعية، خصوصا المعوزة والفقيرة، والتصدي لجميع معيقات ومثبطات النمو والتنمية البشرية، التي تشكل حجر عثرة أمام تعميم التمدرس والاحتفاظ بالتلاميذ ضمن الأسلاك الدراسية، حتى يتمكنوا من شواهد ودبلومات تؤهلهم للاندماج في الحياة العملية والنهوض بالمشروع المجتمعي والتنمية البشرية الشاملة؛
4.         شق الطرق وفك العزلة عن المناطق النائية، وبناء أجنحة داخلية بالمؤسسات التعليمية بالوسطين الحضري والقروي، وتوفير وسائل النقل لتمكين الأطفال من ولوج أسلاك الدراسة بيسر، ودون عناء قطع مسافات طوالا سيرا على الأقدام، أو على دراجات محفوفة بأخطار قاتلة، وتمكين الأطر الإدارية من الالتحاق بمقرات عملهم دون تعب ودون هدر للوقت، مع إمكانية توفير سكنيات وظيفية للمديرين والمدرسين، وتوفير ظروف العيش ووسائل العمل والإنتاج؛
5.         وضع برامج ومقررات موحدة، تساير التطور العلمي والتكنولوجي، وترتبط بواقع التلميذ ومحيطه الثقافي والاجتماعي، من أجل حفزه على الاهتمام والمشاركة التفاعلية في بلورة الدروس والإبداع والتعلم الذاتي؛
6.         وضع أهداف إجرائية ومحددة المعالم، من حيث سمات ومواصفات التلاميذ، تحدد السلوك والمعاملات، والمؤهلات المعرفية والمهاراتية، والسهر على التدبير العقلاني للزمان والفضاء التربوي والموارد المادية والبشرية وتحديد آليات الضبط والتقييم الإداري والتربوي؛
7.         تمكين الأطر الإدارية والتربوية، كل في إطار تخصصه، من تكوين جيد أكاديميا ومهنيا، متشبعة بمبادئ الديمقراطية والمواطنة والعدل والمساواة؛
8.         توفير البنى التحتية الضرورية وفضاءات تربوية جذابة من أجل إرساء الظروف المناسبة للعمل والإنتاج، وانتهاج أساليب تعليمية فعالة تضع التلميذ في صلب العملية التربوية ومحورها الأساسي، حتى يكون مشاركا ومبدعا ومساهما في جميع العمليات التربوية؛
9.         وضع نفس قوانين وأساليب المراقبة والتأطير الإدارية والتربوية والتقنية على جميع المؤسسات التعليمية العمومية، منها، والخصوصية؛ 
10.   توفير الأدوات الديداكتيكية والمخبرية والوسائط التعليمية، من أجل القيام بتطبيقات وتجارب علمية تمكن التلاميذ من الوقوف حقيقة على الوضعيات والظواهر المدروسة؛
11.   وضع حد لظواهر الاكتظاظ والأقسام المشتركة لتمكين التلاميذ من المشاركة في بلورة الدروس والتفاعل خلال مجريات الإنجاز وكتابة الملخصات؛
12.   تمكين المدرسين من تكوين أكاديمي ومهني متين، وتنظيم دورات تكوينية مستمرة، وتخصيصهم تحفيزات مادية ومعنوية بناء على المردودية والإنتاج؛
13.   وضع حد للغش، ومحاربة التهاون والتلاعب، ومنع مزاولة الدروس الخصوصية المؤداة على كل من التلميذ والمدرس، وذلك بالتطبيق الصارم للقوانين المعمول بها؛
14.   وضع نظام ناجع للتقييم التربوي الداخلي والخارجي، يتمثل في المراقبة المستمرة داخليا، والامتحانات الموحدة خارجيا بجميع الأسلاك والمستويات الدراسية، مع اعتماد في، ذات الآن، نتائج المراقبة المستمرة ونتائج الامتحانات الموحدة، بنسب معينة ترجح كفة الامتحانات الموحدة في كل  مستوى دراسي، وخاصة بمحطات الامتحانات الإشهادية؛
15.   تشكيل فرق رسمية تشرف على مهام المواكبة والتتبع والإنجاز والتأطير والتقويم لمختلف العمليات الإدارية والتربوية والتقنية، باعتماد وسائل وآليات فعالة، ورفع تقارير نزيهة وموضوعية في مختلف المواضيع، مع اقتراحات إجرائية لتجاوز مختلف الوضعيات، والعمل على الإسراع بالتنفيذ واتخاذ التدابير المناسبة؛







تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها


1- موقع هيئة التأطير التربوي من مشروع المؤسسة

تربوي 72

كلام نظري يعكس عقلية تتسم بغياب تصور عملي قابل للتطبيق والتنفيذ داخل المؤسسة التعليمية، الغريب أن الكل يجنح نحو تشخيص واقتراح حلول لن ترى النور إلا في أفق عشرين سنة أو ثلاثين، ومثل هذا الكلام في جانب آخر يفسر إحجام التربويين والإداريين عن الانخراط الفعلي في التكوينات لأنها ببساطة يروج فيها مثل هذا الكلام الفضفاض، السؤال ببساطة شديدة ماهي الخطوات العملية القابلة للتطبيق لبناء مشروع مؤسسي في ظل هذا الوضع الذي تعيشه مدرستنا بمشاكلها و‘كراهاتها؟ أما الحديث عن شق الطرق ووو فهذا كلام امرئ حالم يجب عليه أن يعيش زمنا آخر إلى جانب زمنه حتى تتحقق لائحة المطالب هذه. هيئة الإشراف التربوية يجب أن تتسم بعقلية إجرائية مبدعة تسهم في وضع معالم هذا المشروع أما أن تنظر بمقالات طويلة وعريضة فهذا ولا شك لن يغير من الأمر شيئا.المكان الطبيعي لهيئة الإشراف التربوي هو فضاء المؤسسات التعليمية تأخذ بيد الأستاذ والإداري والتلميذ تفكر وتدبر تتلمس الحلول الناجعة للمشاكل الآنية. أما أن ينشغل المؤطر التربوي بمشاريعه الاقتصادية وتجارته ومخابزه ومواشيه فإن السؤال المشروع هو: ما موقع هيئة التأطير التربوي من بناء مشروع المؤسسة؟؟؟؟؟

في 08 فبراير 2015 الساعة 54 : 22

أبلغ عن تعليق غير لائق


2- المشروع بين الواقع والمأمول..

amazigh

طبقا للمذكرة الوزارية 159\14بتاريخ 25نونبر2014الخاصة بأجرأة الإستراتيجية الوطنية لمشروع المؤسسة ،اضحى لزاما على مديري المؤسسات تبني مشروع يروم تجويد التعلمات الأساسية كالقراءة عربيةوفرنسية والرياضيات وفق الآليات المدرجة في المذكرة ومرفقاتها من مطويات ودلائل.
فبعد التشخيص الذي يجب ان لايكون طبيا،وجب تحديد الأولويات وتصنيف المشاكل ،اي استبعاد كل المشاكل التي لا يمكن للمؤسسة ان تؤثر فيها كالتكوين المستمر والإكتظاظ والبنيات التحتية والزمن المدرسي ...والإنكباب فقط على المشاكل التي يمكن للمؤسسة ان تؤثر فيها كتحسين القراءة والكتابة وتحسين مستوى الرياضيات...يعني وفقا لما سلف، :
ـ على الأستاذ ان يجد مخارج لكل المتبطات التي تحول دون الرفع من جودة التعلمات لدى المتعلمين  !
ـ على الأستاذ ان يتعامل مع كل صعوبات التعلمات المتنوعة المصدر ويبني مشروعا للقسم !
ـ على الأستاذ ان يعد انشطة متنوعة لكل فئة من فئات القسم المتكون من52 تلميذا  !
......
عجبا،ان كل ما استثنيناه على الأوراق ،ملازم للأستاذ في قسمه ! الإكتظاظ حاضر،والفوارق الفردية حاضرة،.....
ان كانت كل الإصلاحات على مدار 15 سنة الأخيرة غير قادرة على تجاوز التعثرات وأسباب الهدر المدرسي وتدني الجودة،فهل يستطيع الأستاذ والمدير،خاصة في الإبتدائي، احراز تقدم بواسطة المشروع وإحداث ثغرة في المشاكل التي يعاني منها التعليم ببلادنا؟
وانوه الى انني لم اشر الى المشاكل التقنية لبناء المشروع وانعدام التكوين في هذا الجانب وكذا قدرة الإدارة التربوية على تعبئة كل الأطر للإنخراط في البناء والإنجاز ،ناهيك عن الجانب المالي والشركاء و ضبط المواعيد.....






في 08 فبراير 2015 الساعة 22 : 23

أبلغ عن تعليق غير لائق


3- تشخيص تعميمي واقتراحات تعجيزية

ادريس مسكين

بعد انتهائي من قراءة المقال كاملا سجلت الملاحظات العشر التالية:
1 ما هي الدراسة التي اعتمد عليها السيد المفتش في تشخيصه للوضع التعليمي وتحدثه بصيغة الجمع والتعميم  ( أطر إدارية وتربوية )؟
2 يبدو أن السيد المفتش يتحدث عن مشروع دولة/ مجتمع وليس مشروع مؤسسة الذي يروم بالأساس " تحسين التعلمات".
3 لم ينتقد اختلالات المهنية لأطر الإدارة والتدريس والتفتيش والتوجيه.
4 تحدث على أن "الدولة" ينبغي أن تقوم بكل شيء، في حين أن مشروع المؤسسة يمكن أن يبدأ من الفصل بإمكانيات محدودة جدا.
5 لم يشر إلى هدر الزمن المدرسي وزمن التعلمات ومعهما هدر المال من قبل أغلب هيآت المنظومة التربوية والتعليمية.
6 رصد مجموعة من الاختلالات وسطر مجموعة من الاقتراحات التعجيزية التي لن تتحقق إلا بعد أمد بعيد.
7 أعتقد أنه لم يطلع أو لم يأبه لما ورد في المذكرة 159 والدليل المصاحب لها في شأن إرساء مشروع المؤسسة.
8 لم يطلع السيد المفتش على بعض المشاريع التربوية الناجحة بصفر درهم في بعض المداشر والحواضر.
9 برأ هيآة التفتيش وأطر التوجيه من أي مسؤولية ولم يشركهم في المشروع التربوي انطلاقا من أدوارهم وواجباتهم المهنية.
10 لم ينتبه السيد المفتش أن بعض الدول لا تملك حتى 1% من الإمكانات التي تتوفر عليها المدرسة المغربية، ومع ذلك فنسبة التعلم فيها جد مشرفة  ( غزة مثلا ).
والخلاصة أن الخلل الكبير في منظومتنا التربوية يكمن في سيطرة مثل هذه التفكير التبريري لدى الكثر من أطرنا .. وأن النسبة الكبيرة من حلول الإصلاح هي في يد العنصر البشري الممارس للعملية التربوية والتعليمية.

في 09 فبراير 2015 الساعة 51 : 11

أبلغ عن تعليق غير لائق


4- معالم البحث العلمي

دادس

عفوا ايها المفتش الكريم ، لقد صنبت نفسك على الجميع و بدأت تتكلم باسمهم ، متى قمت ببحث ميداني لتتأكد مما تقول ؟ أنت في بيتك بعيد عن التعليم كسائر المفتشين و تلوكون الكلام و تجرون الحبر على الورق بدون معنا و لا اساس.
الاستاذ شارك و يشارك في بناء مشروع المؤسسة ، المدير يتقاتل و يبدع لإخراج مشروع مؤسسته رغم الصعوبات و الاكراهات. لكن اين هذا المفتش ؟ هذا الاطار الحاضر الغائب في المنظومة التربوية . انتم تتهمون الجميع بضعف تكوينه و انتم المكونون ماذا انتجتم سوى الحقد و المواجهات .رحم الله الوزير السابق الذي أغلق مركز تكوين المفتشين .

في 10 فبراير 2015 الساعة 05 : 21

أبلغ عن تعليق غير لائق


5- النقل

عماروش

أرى أن من أهم المعيقات في وجه المدرس
هو النقل بالعالم القروي.دعوني أحكي لكم قليلا عن معاناتي عندما كنت في الحسيمة و بالضبط كثامة.وخصوصا أيام الشتاء .كنت لا أذهب عند عائلتي بعد قضاء الشهر فب الدوار وما أدراك ما الضجر والملل و الأوساخ لا حمام لا تلفاز لا مع من تتكلم او تخوي قلبك.الناس تم حاقذين عليك وخا راك تم جالس كتقريلهم ولادهم.الدوار بعد بثلاثين كلم على طريق الشانطي لالقيت معامن نهبط طنهبط في سقف ديال سيارة رباعية الدفع تايسفط فيا البرد.وخاصني نخمم ألف مرة شكون لي غادي يردك للدوار.تيقو بيا ليلا ليكانكون راجع للخدمة ماكايدينيش نعاس.تنخمم لانبقا واحل يطيح عليا الظلام وما نلقا لا لي يديني للدوار لا لي يرجعني لفاس.النقل مهم ما الديرو لا بيداغوجيات جديدة لا والو.ديرونا غي وسائل النقل خصوصا في المناطق الصعبة .

في 12 فبراير 2015 الساعة 38 : 19

أبلغ عن تعليق غير لائق


6- النقل

عماروش

أرجو توفير النقل بالنسبة للأساتذة ولو بين الفرعية و الفيلاج القريب .لصون كرامة الأستاذ وخاصة في المناطق الصعبة.

في 12 فبراير 2015 الساعة 39 : 20

أبلغ عن تعليق غير لائق


7- سباق الالف ميل يبدأ بخطوة

ابو باسم

بعد الاطلاع على نماذج من مشاريع المؤسسات يمكن الجزم ان الدولة المغربية ليست لها النية الصادقة والنظرة الواقعية للنهوض باوضاع التعليم .ان اكبر اكراه يمكن ان يواجه الاصلاح ليس قلة الموارد وافكار المشاريع بل الاخطاء التي ارتكبها المسؤولون عبر القرارات المجحفة والغير منصفة لفئة الاساتذة المعلمين اي القدماء فاقصاؤهم من الحركة الادارية ومن البعثات وعدم تسوية وضعيتهم المادية وجعل المؤسسات التعليمية حلا لامتصاص البطالة والاستجابة لمطالب فئة دون غيرها والارتجال في الاصلاح ..كلها اسباب جعلت من المدرسة المغربية متأخرة وجعلت كذلك شريحة عريضة من نساءورجال التعليم تكتفي بالعمل الرسمي ولا لن تنخرط في العمل المتوازي او التطوعي الا بعد انصافها ورد الاعتبار لها .اذ كيف لاستاذ يتخرج بالسلم الثامن يبقى فيه اكثر من عشرين سنة دون ترقيته الا بعد ان التظاهر والاحتجاج .والاغرب ان حكوماتنا تنصح بالتحفيز والتشجيع من اجل الرفع من النتائج ولاتطبق ذلك.
الخلل ليس في المنظومة ولكن الخلل في عقلية المسؤول والنقابة التي تبارك اخطاءه.

في 11 ماي 2015 الساعة 57 : 11

أبلغ عن تعليق غير لائق


اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

مفارقة في التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للتعليم تنظم الدورة التاسعة للأبواب المفتوحة المخصصة لاستقبال طلبات أطر ومستخدمي أسرة التربية والتكوين المشرفين على التقاعد برسم سنة 2024


مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أبوابا مفتوحة لفائدة كافة منخرطي المؤسسة بجهة سوس ماسة يومي 07 و08 مارس 2023

 
وجهات نظر

بعض الملاحظات حول تنزيل أهداف خارطة الطريق على مستوى السلك الثانوي


اشكالية الزمن في الحياة المدرسية واثرها على الوظائف العقلية والنفسية للمتعلم


تدنيس صورة المعلم في سلسلة (أولاد إيزة)


لماذا نحن امة لا تقرا ؟


هل يتدارك الأساتذة الزمن المدرسي الضائع؟!


هل تلقت النقابات التعليمية هبة حكومية؟!


أما آن للتنسيق الوطني أن يتعقل؟!

 
حوارات

من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم


حوار مع الدكتور فؤاد عفاني حول قضايا البحث التربوي، وتدريس اللغة العربية

 
قراءة في كتاب

صدور كتابين في علوم التربية للدكتور محمد بوشيخة


سلسلة الرواية بأسفي الحلقة الأولى: البواكير و بيبليوغرافيا أولية

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
تيزنيت: ندوة وطنية حول موضوع المحاكم المالية ورهانات تعزيز الحكامة الترابية يوم الخميس 07 مارس 2024

 
خدمات