إن العصبة الوطنية لحاملي الشهادات الجامعية المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا و ش م) وفي إطار متابعتها لملف الترقية بالشهادات لأفواج 2012 فما فوق وعقب إعلان الوزارة من خلال المركز الوطني للامتحانات والتقويم للنتائج النهائية لفوج 2014 والجزئية لفوج 2015، وأمام الصمت المريب للسيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني اتجاه التدبير الأحادي لمدير المركز الوطني للتقويم والامتحانات لملف الترقية بالشهادات والذي أضحى مسلسلا مكسيكسا، لازالت حلقاته لم تكتمل بعد رغم تنبيهات نقابتنا الجامعة الوطنية لموظفي التعليم سواء عبر مراسلات او بلاغات أو بيانات، وبعد تجميع المعطيات المتعلقة بالنتائج سالفة الذكر، تم الوقوف على وجود أزيد من 617 من فوج 2014 لم تكتمل ملفاتهم حسب الوزارة و948 حالة من فوج 2015 لم يتم التداول في نتائجهم بعد بسبب نقص ملفاتهم على الرغم من وضعهم كافة الوثائق المطلوبة عبر السلم الإداري، مما يدل على أن هذ الملف تعبث به جهات لا تريد له الطي النهائي وما يتبع ذلك من استمرار للاحتقان والتوتر، وعليه إن العصبة الوطنية لحاملي الشهادات الجامعية تؤكد على ما يلي:
v تهنئة كل الناجحين والناجحات في مباراة الترقية بالشهادات لفوجي 2014 و 2015.
v تهنئة الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم على تدبيرها الجيد لملف الترقية بالشهادات المبني على الشفافية والوضوح والصراحة وعدم تسويق الوهم، حيث ثبت بالملموس صوابية مواقف الجامعة والتي شهد بها الخصوم قبل الأصدقاء.
v تضامنها المطلق واللامشروط مع كل الأساتذة الذين لازالت وضعياتهم معلقة، دون إرادتهم وتحمل مسؤولية ضياع ملفاتهم للوزارة ولمصالحها الخارجية.
v تضامنها مع الاساتذة المتضررين بجهة مراكش تانسيفت الحوز الذين خاضوا اليوم وقفة احتجاجية بمقر الأكاديمية وتطالب بفتح تحقيق ومحاسبة كل من ثبت تورطه في ضياع النقط المهنية والديبلومات لكافة المعنيين بالترقية بالشهادات إعمالا بمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.
v تحمل الوزير الوصي ومعه مدير المركز الوطني مسؤولية اختفاء ملفات الترشيح التي أرسلها نساء ورجال التعليم، والتي بناء عليها تم استدعاؤهم في وقت سابق لاجتياز المباريات، ليفاجأ هؤلاء بضياعها عند الاعلان عن النتائج.
v تذكير الوزارة الوصية لرفض العصبة المطلق لمنهجية انفراد مدير المركز الوطني للتقويم والامتحانات بملف حاملي الشهادات الجامعية ومعالجته له بطريقة بدائية وغريبة مع احتكار التوقيع مما ساهم في تأخير تسوية الملفات لأزيد من سنة ونصف.
v دعوة الوزارة الى تشكيل لجن إضافية في الأيام المقبلة، للبث في وضعية لائحة فوج 2015 (941 مترشحا ومترشحة)، والتي لم يتم التداول في شأنها، لطمأنة المعنيين ونزع فتيل التوتر وذلك قبل متم الشهر الجاري.
v التضامن المطلق مع الأساتذة الذين لم يجدوا أسماءهم في لوائح الناجحين أو باقي اللوائح، وتطالب الوزارة بإيجاد حل عادل ينصفهم والتعجيل بتنظيم دورة استدراكية في أقرب الآجال مع الاحتفاظ بجميع حقوقهم.
v تأكيدها على أنها لن تبقى متفرجة مكتوفة الأيدي أمام الاختلالات المقصودة التي تعرفها عمليات المعالجة والاعلان عن النتائج، وتعلن استعدادها لتنفيذ كل الأشكال النضالية التي تعيد لحاملي الشهادات الجامعية حقوقهم المعنوية والادارية والمالية.
v تعبر عن غضبها واستنكارها لحرمان أساتذة فوج 2015 من المشاركة في الحركتين الانتقاليتين الوطنية والجهوية.
v كما تطالب العصبة الوزارة بإخراج المذكرة المنظمة لمباراة الترقية بالشهادات لفوج 2015 مكرر (بعد أبريل 2015).
v اعتبارها إعلان الوزارة عن النتائج النهائية لمباريات دورة فبراير 2014، غير مكتمل، الى حين تسليم الناجحين قراراتهم الادارية وصرف مستحقاتهم المالية ومعالجة نتائج 617 مترشحا ومترشحة العالقة. وتدعو بالمناسبة مديرية الموارد البشرية إلى بذل مجهودات إضافية لتعويض الزمن الضائع في هذا الملف وذلك من خلال تسريع وتيرة التسوية المالية والإدارية للمعنيين على غرار تسوية ملفات الترقية بالاختيار والتسقيف والامتحانات المهنية.
وختاما، فإن العصبة الوطنية لحاملي الشهادات الجامعية وهي تثمن ما تحقق بفضل نضال ويقظة الأسرة التعليمية وفئاتها المتضررة، تخبر موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات الجامعية (إجازة وماستر) عقدها للقاء عاجل للتشاور والاستعداد لتنظيم محطة نضالية جديدة لصون المكتسبات وتنفيذ الالتزامات ومعالجة ما تبقى من الملفات.
وما ضاع حق وراءه طالب.
الرباط، في 16 يوليوز 2015
العصبة الوطنية لحاملي الشهادات الجامعية 2012 فما فوق
المرجو النقر أسفله للتحميل: