لمراسلتنا : [email protected] « الثلاثاء 16 أبريل 2024 م // 6 شوال 1445 هـ »

عطلة استثنائية بمناسبة عيد الفطر

أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة اليوم الخميس 04 أبريل 2024 بلاغا إخباريا بخصوص إقرار عطلة...

بلاغ صحفي للحكومة بخصوص عطلة

بمناسبة عيد الفطر المبارك لعام 1445 أصدر رئيس الحكومة بلاغا صحفيا تقرر بموجبه تعطيل إدارات الدولة والجماعات...

وثيقة مرجعية في شأن تكييف البرامج

في ما يلي وثيقة مرجعية في شأن تكييف البرامج الدراسية الصادرة عن مديرية المناهج -يناير 2024...

تربويات TV

لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم


كلام يجب أن يسمعه معالي الوزير

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

مراكش: ورشة للتثقيف بالنظير بالوسط المدرسي


المديرية الإقليمية للتعليم بأكادير تحتفي بالمتفوقين بمناسبة اختتام الموسم الدراسي 2022-2023


''تفعيل مستجدات المنهاج الدراسي للسلك الابتدائي'' موضوع الندوة التكوينية من تنظيم المديرية الاقليمية للتعليم أكادير إداوتنان


الحوز: نور الأطلس يسطع في تحدي القراءة

 
أنشطة الأكاديميات

ورشة لتقاسم نتائج دراسة حول العنف بالوسط المدرسي بمراكش


''مشروع إعداديات الريادة'' محور اللقاء التواصلي الجهوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة


أكثر من 156000 تلميذ (ة) استفادوا من الدعم التربوي على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة


المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتّربية والتكوين لجهة سوس ماسة صادق بالإجماع على قضايا جدول أعماله

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 1 يناير 2017 الساعة 14:43

المسؤولية القانونية عن فعل الغير: مسؤولية المتبوع عن أفعال التابع نموذجا




 

جواد الحكومي: 

-        متصرف بوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني.

-        خريج السلك العالي في التدبير الإداري للمدرسة الوطنية للإدارة بالرباط.

-        باحث في سلك الدكتوراه، شعبة القانون العام و العلوم السياسية، مجموعة الدراسات و الأبحاث في القانون للإداري و علم الإدارة.

تنشأ المسؤولية القانونية عن مخالفة قواعد القانون، إما إيجابا او سلبا، و هي إما مسؤولية جنائية يجازى عنها بالعقاب أو مسؤولية مدنية يجازى عنها بجزاء مدني، و المسؤولية الإدارية جزء من هذه الأخيرة. و معلوم ،في القانون بالضرورة، أن الأصل "ألا أحدا يسأل عن فعل أو قول غيره"، أي أن الشخص لا يسأل إلا عما بدر منه من أقوال أو أفعال، و هو نفس المبدأ الذي يعمل به الفقه الإسلامي تطبيقا للآية الكريمة "و لاتزر وازرة وزر أخرى"، و لكن و استثناء قد يسأل الشخص عن أفعال أو أقوال غيره، و بما أن الاستثناء لا يقاس عليه و لا يتوسع فيه و أن المسؤولية عن فعل الغير تعتبر خروجا عن القاعدة العامة فإن المشرع المغربي أورد الحالات التي يسأل فيها الشخص عن فعل غيره على سبيل الحصر لا المثال، و ذكر في هذا المجال المسؤوليات الثلاث التالية:

  1. المسؤولية عن فعل الغير التي تستلزم إثبات الخطأ، كمسؤولية رجال التعليم وموظفي الشبيبة والرياضة عن الأطفال و الشباب و التلاميذ.
  2. المسؤولية عن فعل الغير القائمة على افتراض الخطأ القابل لإثبات العكس، كمسؤولية الآباء والأمهات عن أبنائهما القصر و مسؤولية أرباب الحرف والصنائع عن أخطاء متعلميهم و مسؤولية من يتولى رقابة المجانين والمختلين عقليا.
  3. المسؤولية عن فعل الغير القائمة على افتراض الخطأ غير القابل لإثبات العكس، كمسؤولية الرئيس عن أفعال المرؤوس أو التابع عن أفعال المتبوع.

وسنقتصر هنا على مسؤولية الرئيس عن أفعال المرؤوس أو التابع عن أفعال المتبوع عموما، كمسؤولية عن فعل الغير قائمة على افتراض الخطأ غير القابل لإثبات العكس، فما هي شروط قيام مسؤولية المتبوع عن أفعال التابع (كنقطة أولى) ثم ماهي الآثار التي ترتبها هذه المسؤولية (كنقطة ثانية)؟

                    I.            شروط قيام مسؤولية المتبوع عن أفعال التابع.

لا يمكننا أن نتحدث عن مسؤولية التابع عن أفعال المتبوع إلا عند تحقق شروط ثلاثة، أولها أن تربط المتبوع بتابعه علاقة تبعية مستوفية لجميع الشروط القانونية (كعنصر أول) و ثانيها أن يتسبب التابع في ارتكاب الفعل الضار بالغير أو الأغيار أثناء تأديته للوظيفة المسندة إليه أو بمناسبتها (كعنصر ثان) و أما ثالثها فأن يترتب عن فعل التابع حصول ضرر للغير أو الأغيار (كعنصر ثالث).

  1. أن تربط المتبوع بتابعه علاقة تبعية مستوفية لجميع الشروط القانونية، و قد يحدث أن يكون للتابع متبوعين أو أكثر أصليين و عرضيين، في هاته الحالة يتجه كل من الفقه و القضاء إلى أن  المتبوع الذي يتحمل المسؤولية هو المتبوع الذي يمارس السلطة فعليا على المرؤوس أو التابع عموما. 
  2. أن يتسبب التابع في ارتكاب الفعل الضار بالغير أو الأغيار أثناء تأديته للوظيفة المسندة إليه أو بمناسبتها، و في الإدارة العمومية علينا أن نأخذ بعين الاعتبار الإطار القانوني الذي يمارس فيه المرؤوس مهامه الإدارية، فعندما يتعلق الأمر بتفويض الإمضاء تكون مسؤولية الرئيس ثابتة بينما تنتفي هذه الأخيرة عندما يتعلق الأمر بتفويض الاختصاص.
  3. و أن يترتب عن فعل التابع حصول ضرر للغير أو الأغيار، و يستثنى من ذلك الحادث الفجائي، الحادث الناتج عن قوة قاهرة شريطة أن تكون القوة القاهرة غير متوقع حصولها و أن تكون الأضرار مستحيل دفعها.

                II.            آثار المسؤولية عن فعل الغير.

آثار المسؤولية عن فعل الغير يمكن إجمالها في إمكانية رجوع المتضرر على التابع أو المتبوع أو هما معا (كعنصر أول) و في مدى إمكانية رجوع المتبوع على التابع (كعنصر ثان).

  1. 1.     رجوع المتضرر على التابع أو المتبوع أو هما معا.

 عندما تتحقق شروط قيام مسؤولية المتبوع عن أفعال التابع و تنتفي موانعها، فإنه يحق للمتضرر الرجوع على المتبوع وحده كما يحق له الرجوع على التابع وحده لاعتباره طرفا أساسا في النزاع و يحق له أيضا الرجوع عليهما معا في دعوى قضائية واحدة و ذلك لافتراض القانون  التضامن بينهما، إلا أن الملاحظ أن المتضرر غالبا ما يفضل الرجوع على المتبوع وحده، و ذلك لاستفادته من قرينة افتراض المسؤولية في المتبوع و أن المتبوع لا يحق له دفع هذه المسؤولية إلا بإثبات السبب الأجنبي كالقوة القاهرة والحدث الفجائي، و ينضاف إلا هذا و ذاك أن المتبوع غالبا ما يكون موسرا مقارنة بالتابع.

  1. 2.     رجوع المتبوع على التابع.

المشرع المغربي لم يشر صراحة إلى إمكانية رجوع المتبوع على التابع، إلا أن القضاء حمل سكوت المشرع هنا على الجواز، و بالتالي يجوز للمتبوع الرجوع على التابع خاصة عندما يتعلق الأمر بتجاوز التابع للمهام المسندة إليه أو عندما يتعلق الأمر بالتعسف أو الشطط في استعمال السلطة.

فالملاحظ إذن أن المشرع المغربي قد ذهب إلى أن مسؤولية التابع عن أفعال المتبوع مسؤولية قائمة على قرينة قانونية غير قابلة لإثبات العكس، أي أن المتبوع لا يستطيع أن يدفع عن نفسه المسؤولية بإثبات أنه لم يرتكب أي خطأ في توجيه و مراقبة تابعه، أو أنه اتخذ كل ما يلزم للحيلولة دون و قوع الخطأ من تابعه، بل لابد له، إن هو أراد أن ينفي المسؤولية عن نفسه، أن ينفيها عن تابعه و هذا لن يتأتى له إلا إذا أثبت انقطاع علاقة السببية بين فعل تابعه و بين الضرر الذي يدعيه المتضرر و ذلك بإثبات أن الضرر يرجع إلى خطأ المتضرر نفسه أو خطأ الغير أو حادث فجائي أو قوة قاهرة.

المراجع:

-        عمر النافعي، محاضرات في المسؤولية القانونية، المدرسة الوطنية للإدارة بالرباط،2012.

-        محمد سدود، محاضرات في القانون الإداري، كلية الشريعة بفاس،2005.







تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها


1- مقال متميز

د. نجاة.

مقال ينم عن تفقه كاتبه في القانون الجنائي و القانون الإدارية.

في 02 يناير 2017 الساعة 49 : 08

أبلغ عن تعليق غير لائق


اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

مفارقة في التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أبوابا مفتوحة لفائدة كافة منخرطي المؤسسة بجهة سوس ماسة يومي 07 و08 مارس 2023


المدرسة العليا للتكنولوجيا بكلميم تحتضن المناظرة الجهوية للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بجهة كلميم واد نون يوم الجمعة 01 يوليوز 2022

 
وجهات نظر

بعض الملاحظات حول تنزيل أهداف خارطة الطريق على مستوى السلك الثانوي


اشكالية الزمن في الحياة المدرسية واثرها على الوظائف العقلية والنفسية للمتعلم


تدنيس صورة المعلم في سلسلة (أولاد إيزة)


لماذا نحن امة لا تقرا ؟


هل يتدارك الأساتذة الزمن المدرسي الضائع؟!


هل تلقت النقابات التعليمية هبة حكومية؟!


أما آن للتنسيق الوطني أن يتعقل؟!

 
حوارات

من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم


حوار مع الدكتور فؤاد عفاني حول قضايا البحث التربوي، وتدريس اللغة العربية

 
قراءة في كتاب

صدور كتابين في علوم التربية للدكتور محمد بوشيخة


سلسلة الرواية بأسفي الحلقة الأولى: البواكير و بيبليوغرافيا أولية

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
تيزنيت: ندوة وطنية حول موضوع المحاكم المالية ورهانات تعزيز الحكامة الترابية يوم الخميس 07 مارس 2024

 
خدمات