بمناسبة إشراقة الذكرى الثامنة عشرة لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده على عرش أسلافه الغر الميامين، و تزامنها مع اختتام السنة الدراسية 2016/2017، نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ومجلس عمالة سلا ، بتعاون مع الفرعين الإقليميين لكل من الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية وجمعية تنمية التعاون المدرسي ،حفل تتويج التلميذات والتلاميذ المتفوقات والمتفوقين دراسيا ورياضيا.وذلك يوم الجمعة 14يوليوز2017 بالمركب السينمائي هوليود ،ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال. بحضور السيد المدير الإقليمي والسيد رئيس مجلس العمالة والسيد ممثل عامل مدينة سلا، السيدة ممثلة رئيس الجهة، السيدات والسادة ممثلي السلطة المحلية، المنتخبون ، وممثلات وممثلي جمعيات آباء وأولياء أمور التلاميذ ، فعاليات المجتمع المدني،السيدات والسادة ممثلي مختلف المنابر الإعلامية.
افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وترديد جماعي للنشيد الوطني بمنتهى روح الوطنية والحماس ،تلتها كلمة السيد رئيس مجلس العمالة الذي نوه بالمجهودات المبذولة من طرف الشغيلة التعليمية و أمهات وآباء التلاميذ،والتي أثمرت عن هذه النتائج المرضية .
كلمة السيد المدير الإقليمي عبد الرحمان بليزيد ،أعرب فيها باسمه ونيابة عن الأسرة التعليمية عن آيات الولاء والإخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ،وتقدم بالشكر لجميع المتدخلين والفاعلين في حقل التربية والتعليم من سلطات إقليمية ومحلية ومنتخبين، ونساء ورجال التعليم بمختلف أصنافهم ومجال اختصاصهم على مساهماتهم القيمة والناجعة في دعم هذا القطاع الحيوي ،وقد خص بالذكر الدور الفعال والمتواصل لمجلس عمالة سلا للنهوض بالمنظومة التربوية. وقد أكد السيد المديران الموسم الدراسي الحالي عرف تحسنا ملحوظا في مؤشرات التمدرس ،وشكل مرحلة دقيقة في مسار الإصلاح التربوي، بعد أن عملت الوزارة الوصية على تحقيق الانصهار الكامل للتدابير ذات الأولوية ضمن مشاريع إستراتيجية مندمجة .ولم تفته الفرصة لتقديم أحر التهاني للمتفوقات والمتفوقين وأسرهم على هذه النتائج المشرفة،حيث أدلى بالنسب المائوية الخاصة بالنجاح في جميع الشعب ،والتي توزعت بين94% كنسبة للنجاح في سلك التعليم الابتدائي،و60%في سلك الإعدادي، و49% في سلك البكالوريا بالنسبة للدورة العادية ومن المنتظر أن تصل النسبة إلى 60% بعد ظهور نتائج الدورة الاستدراكية.
وفي هذه الأجواء المفعمة بالفرح والسروروالفخر والاعتزاز، وزعت الجوائز التحفيزية على التلميذات والتلاميذ الحائزين على المراتب الأولى والثانية بجميع الأسلاك التعليمية، في المجال الحضري والقروي على حد سواء. وكذلك المتوجات والمتوجين في المسابقات الخاصة بالاولمبياد، ذوي الاحتياجات الخاصة ،والمنافسات الرياضية.
وتجدر الإشارة إلى أن الحفل كان مناسبة لتكريم ثلاثة شخصيات محلية ،والتي تميزت بعطائها وإبداعها في مجال اختصاصها:
v السيدة بشرى بايبنو أول امرأة مغربية تتسلق أعلى قمة جبلية (افرست ).
v السيد مفتش اللغة العربية محمد ازرورة.
v السيد مفتش التربية البدنية عبد اللطيف جبيل.
واختتمت الفعاليات بتلاوة السيد المدير الإقليمي لبرقية ولاء وإخلاص مرفوعة للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس دام له النصر والتأييد.