انعقد بمقر النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت مساء يوم الخميس 22 مارس 2012، اجتماع ضم اللجنة الإقليمية المشتركة لتيزنيت ونظيرتها بسيدي إفني تحت إشراف مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة ذ. علي براد بحضور النائبين الإقليميين لكل من تيزنيت وسيدي إفني . وكان جدول الأعمال المخصص لهذا اللقاء يتمحور حول تفعيل مضامين الاتفاق الوزاري بين النقابات التعليمية الخمس ووزير التربية الوطنية بتاريخ 14 فبراير 2012 بالرباط ، وخاصة في اعتبار إقليمي تيزنيت وسيدي إفني نيابة واحدة من حيث تسيير الموارد البشرية وما يتطلبه ذلك من إجراء حركة محلية مشتركة بين الإقليمين.
فبعد كلمة مدير الأكاديمية التي رحب فيها بجميع الحاضرين وحي فيها الجهود المبذولة في إطار المقاربة التشاركية لإيجاد حل لضحايا التقسيم بالنيابتين تيزنيت وسيدي إفني ، تحدث النائب الإقليمي لتيزنيت ذ. عبد الله بوعرفة عن الاجتماع الذي عقدته اللجنة الإقليمية المشتركة والذي توج بتوقيع محضر مشترك بتاريخ 08 مارس الجاري (انظر محضر اللجنة الإقليمية لتيزنيت) ،تلاه إجراء عملية إحصاء للراغبين في الانتقال إلى نيابة سيدي إفني، بعد ذلك تحدث النائب الإقليمي لسيدي إفني ذ. إبراهيم المعدري عن الاجتماعات التي عقدتها اللجنة الإقليمية المشتركة لسيدي إفني أيام 5 و 7 و9 مارس 2012 وخلصت إلى محضر مشترك مفصل نص على ضرورة إعادة النظر في الإحصائيات الرسمية لتحديد المتضررين الحقيقيين، كما أكد على اعتماد آلية الحركة بناء على فكرة الموارد البشرية الموحدة بين الإقليمين إضافة إلى آليات أخرى مصاحبة (انظر المحضر المشترك للجنة الإقليمية لسيدي إفني). مباشرة بعد ذلك تم فتح المجال أمام ممثلي النقابات الخمس حول موضوع الحركة الانتقالية المشتركة بين الإقليمين،حيث أكدت المداخلات في جلها على ضرورة تمتيع الإقليمين بحصة كافية من التعيينات الجديدة ، حتى تتمكن النيابتين من الإسراع في طي ملف ضحايا التقسيم وذلك من خلال العمل على وضع خطة لانتقال المتضررين بتوسيع الوعاء في النيابة المستقبلة وإلا فإن تحديد المدة رهين بانتقال آخر متضرر. أما رئيس مصلحة الموارد البشرية و رئيس الخريطة المدرسية بالأكاديمية فقد استعرضا الإكراهات التي تواجه الأكاديمية في ما يخص الخصاص المهول الذي تخلفه الحركات الوطنية بالجهة وكذا تناقص عدد التلاميذ في المستويات الابتدائية في الآونة الأخيرة. كما انصب النقاش حول طريقة إجراء الحركة المحلية بين الإقليمين لتتأرجح الأراء بين مؤيد لإجرائها في نفس الوقت وفق مذكرة موحدة بين الإقليمين وبين مؤيد لضرورة الفصل بين الحركتين ، حيث يسمح فقط للمتضررين في سيدي إفني بالمشاركة في الحركة المحلية لتيزنيت وللراغبين في الانتقال إلى سيدي إفني العاملين بتيزنيت بالمشاركة في الحركة المحلية لإفني. وخلص الاجتماع إلى تكليف اللجن التقنية بالنيابتين بإعداد إحصاءات تخص المقبلين على التقاعد وتغيير الإطار و الإسناد والإحداثات ...) لتكون أرضية للاجتماع المقبل المحدد في يوم 4 أبريل 2012 بسيدي إفني.
أحمد اكزور
مراسل تربويات
********
في ما يلي المحضرين المشتركين للجنتين المشتركتين بكل من نيابة تيزنيت ونيابة سيدي إفني بخصوص ضحايا التقسيم تيزنيت /سيدي إفني: