في مستهل هذا اللقاء، جدّد السيد الوزير التذكير بأهم التوجيهات والمستجدات التربوية والإجراءات والترتيبات المحددة في مجال الاستعدادات الجارية للدخول المدرسي المقبل، الذي يجب أن تنطلق الدراسة فيه فعليا يوم 07 ستنبر 2017 في ظل شروط ملائمة وكفيلة بتغيير صورة المنظومة التربوية لدى الرأي العام الوطني ولدى مختلف الفاعلين وتحسيس الجميع بالتغييرات الإيجابية التي تعرفها المدرسة المغربية.
وشدد السيد حصاد، في بداية كلمته الافتتاحية، على ضرورة تتبع إنجاز المشاريع التنموية المتعلقة بالقطاع، المنبثقة عن الاتفاقيات الموقعة أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مع الحرص على ضمان جودة هذه الإنجازات في جميع المجالات والجهات.
ولضمان الاستقرار النفسي والاجتماعي في أوساط الأسرة التعليمية، أكد السيد الوزير، في سياق توجيهاته بخصوص عملية تدبير الحركة الانتقالية، على ضرورة معالجة الحالات المحدودة التي لم تتم تلبيتها والبالغ عددها على المستوى الوطني 2293 حالة من أصل 23.143 حالة.
ودعا السيد الوزير في هذا الصدد، الأكاديميات والمديريات الإقليمية إلى معالجة كل حالة على حدة باعتماد الحلول الممكنة قبل إجراء الحركة الانتقالية المحلية.
وبخصوص الإجراءات الاستعدادية للدخول المدرسي المقبل، ألح السيد الوزير على ضرورة إتمام جميع العمليات التحضيرية قبل متم شهر يوليوز الجاري، على أن تكون كل الإجراءات المتفق حولها منجزة قبل السابع من شهر شتنبر المقبل. مع اتخاذ جميع الترتيبات الخاصة بتأهيل المؤسسات التعليمية لتكون في حلة ملائمة وجذابة.
المرجو النقر أسفله للتحميل :