لمراسلتنا : [email protected] « الجمعة 19 أبريل 2024 م // 10 شوال 1445 هـ »

​نتائـج الاختبـارات

​نتائـج الاختبـارات الكتابيـة لمباراة انتقاء أساتذة لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية...

عطلة استثنائية بمناسبة عيد الفطر

أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة اليوم الخميس 04 أبريل 2024 بلاغا إخباريا بخصوص إقرار عطلة...

بلاغ صحفي للحكومة بخصوص عطلة

بمناسبة عيد الفطر المبارك لعام 1445 أصدر رئيس الحكومة بلاغا صحفيا تقرر بموجبه تعطيل إدارات الدولة والجماعات...

تربويات TV

لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم


كلام يجب أن يسمعه معالي الوزير

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

افتتاح القسم الداخلي للثانوية التأهيلية المهدي بن بركة بمديرية تيزنيت


لقاء تربوي بمركزية مجموعة مدارس عمر بن الخطاب بالمديرية الإقليمية لسيدي إفني حول الاطر المرجعية للامتحان الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية


أكادير ...لقاء تواصلي حول المنصة الرقمية الجهوية ''أنشطتي''


مراكش: ورشة للتثقيف بالنظير بالوسط المدرسي

 
أنشطة الأكاديميات

ورشة لتقاسم نتائج دراسة حول العنف بالوسط المدرسي بمراكش


''مشروع إعداديات الريادة'' محور اللقاء التواصلي الجهوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة


أكثر من 156000 تلميذ (ة) استفادوا من الدعم التربوي على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة


المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتّربية والتكوين لجهة سوس ماسة صادق بالإجماع على قضايا جدول أعماله

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 21 فبراير 2023 الساعة 44 : 20

متى يطوى ملف الأساتذة المتعاقدين؟!




اسماعيل الحلوتي

      في سياق الاحتجاجات المتواترة إن على مستوى تنظيم الوقفات والمسيرات في شوارع المدن المغربية وأمام البرلمان في العاصمة أو على مستوى التدوينات والهاشتاغات على منصات التواصل الاجتماعي، التي ما فتئت تندد بما يعيش على إيقاعه المغاربة خلال الأسابيع الأخيرة من غلاء المعيشة، داعية حكومة عزيز أخنوش إلى التدخل قصد وضع حد لمسلسل ارتفاع أسعار المحروقات وما ترتب عنها من زيادات صاروخية في أثمنة باقي المواد الأساسية، إلى جانب ما تنادي به المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية من زيادة عامة في الأجور وتحسين الدخل ودعم القدرة الشرائية للأجراء وعموم المواطنات والمواطنين...

     هناك في المقابل آلاف الأساتذة المتعاقدين مازالوا يخوضون منذ حوالي ست سنوات معارك نضالية بشتى السبل المتاحة بغرض تسوية وضعيتهم المقلقة وغير المستقرة نفسيا واجتماعيا. وبصرف النظر عن مدى اتفاقنا أو اختلافنا مع مضامين هذا الملف الشائك، فإننا نرفض بشدة أن تتواصل معركة شد الحبل بين "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" ووزارة التربية الوطنية، لما للأمر من بالغ الأثر ليس فقط على مستقبل المتعلمين الأبرياء، بل حتى على المنظومة التعليمية ببلادنا.

      ذلك أن أعدادا هائلة من الأساتذة المتعاقدين امتثالا لما أملته عليهم تنسيقيتهم الوطنية، يصرون على التمسك بمقاطعة تسليم النقط وأوراق الفروض للإدارة التربوية وعدم مسك النقط الممنوحة لتلامذتهم بمنظومة "مسار" كشكل من أشكال النضال، فضلا عن عزمهم الأكيد على الاستمرار في خوض الإضرابات إلى حين تحقيق مطالبهم كاملة وغير منقوصة، معلنين عن تذمرهم من المضايقات والمتابعات القضائية التي يتعرضون لها، ورافضين تلك الحزمات من الاستفسارات والتنبيهات والإنذارات وقرارات التوقيف عن العمل التي توصل بها عديد زملائهم من لدن المديريات الإقليمية، حيث اعتبرت الوزارة الوصية أن الامتناع عن تسليم ومسك النقط يشكل "إخلالا فادحا بالواجب المهني" وتستلزم مواجهته تطبيق المساطر الإدارية المعمول بها في هذا الشأن. 

      وهي الإجراءات التي استفزت "التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد" التي لم تجد من حل آخر عدا دعوة الأساتذة المعنيين إلى النزول الكثيف للشوارع من أجل إسماع صوتهم للرأي العام الوطني والتحسيس بعمق مشاكلهم، رافضة أسلوب "الترهيب" الذي تنهجه الوزارة الوصية تجاه الأطر التعليمية. مشددة على أنه لولا تعنت كبار المسؤولين والقائمين على الشأن التربوي، ما كانت لتضطر إلى استعمال سلاح مقاطعة تسليم ومسك النقط ولا إلى الدعوة للمزيد من التعبئة ورص الصفوف حتى إسقاط مخطط التعاقد الجائر، وإدماج جميع الأساتذة وأطر الدعم التربوي في أسلاك الوظيفة العمومية.

      وهكذا يتضح مرة أخرى أن اتفاق 14 يناير 2023 المبرم بين الحكومة في شخص وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع النقابات التعليمية لم يفلح في نزع فتيل التوتر القائم، مادام الأساتذة المتعاقدون أو من يطلق عليهم أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين متشبثين برفضهم النظام الأساسي الموحد الذي جرى الاتفاق حوله، ويلحون على ضرورة التعجيل بترسيمهم في الوظيفة العمومية والزيادة في الأجر، فيما تعزو النقابات التعليمية الاحتقان المخيم على القطاع لغياب الثقة في الاتفاقات الحكومية، جراء تخوف الأطر التربوية المعنية من عدم التزام الحكومة بتنفيذها كما هو الحال بالنسبة لاتفاق 26 أبريل 2011 واتفاق 30 أبريل 2022، وتحمل في ذات الوقت "المسؤولية الأخلاقية للأساتذة المتعاقدين في مواصلتهم حرمان المتعلمين من الزمن المدرسي بسبب توالي إضراباتهم، بالإضافة إلى تغذية الاحتقان داخل الساحة، بما يجعل الوضع مرشحا لمزيد من التأزم ويصعب بالتالي توقع عواقبه".

      فما يحز في النفس هو أن يظل ملف الأساتذة المتعاقدين يتدحرج ككرة ثلج منذ سنة 2016، مخلفا الكثير من الأضرار التي تنعكس آثارها على مستوى تلاميذ أبرياء وتمس كثيرا بصورة المدرسة المغربية، حيث أنه وفي ظل ما كان قطاع التعليم يعاني من خصاص صارخ في الموارد البشرية الذي تفاقم بفعل المغادرة الطوعية وارتفاع أعداد الأساتذة المحالين على المعاش حد السن والمستفيدين من التقاعد النسبي، وما ترتب عن ذلك من اكتظاظ مقلق في الفصول الدراسية داخل مؤسساتنا التعليمية العمومية، لم يجد المسؤولون أمامهم من حل لمواجهة الإشكالات المطروحة بحدة عدا اللجوء إلى التوظيف بالعقدة. وبعد سنة واحدة فقط طفت على السطح أزمة الأساتذة المتعاقدين، إذ كانت الشرارة الأولى هي طرد أستاذين متعاقدين سنة 2017 بشكل تعسفي دون سابق إشعار أو تعويض وفق المنصوص عليه في تلك العقود التي يطلق عليها المتعاقدون "عقود لإذعان".  

      إننا وبعد إبداء "الأساتذة المتعاقدين" استعدادهم للحوار الجاد والمسؤول من خلال تعليق مقاطعة تسليم النقط التي دامت عدة أسابيع، وبعيدا عن دواعي إلغاء التوظيف العمومي واعتماد الدولة بدله التوظيف بالعقدة أو التوظيف الجهوي، واستمرار تبادل الاتهامات بين الحكومة التي تعتبره اختيارا استراتيجيا، والأساتذة المتعاقدين الذين يبررون تعاقدهم بالخارج عن إرادتهم، حيث أنهم وجدوا أنفسهم مضطرين إلى اجتياز مباراة ولوج قطاع التعليم، باعتبارها الخيار الوحيد المتاح أمامهم للهروب من شبح البطالة، ندعو قادة التحالف الحكومي الثلاثي إلى الاحتكام لضمائرهم والتعجيل بطي هذا الملف المقلق والمؤرق، تفاديا للمزيد من الاحتقان والإضرار بالمصلحة العليا للوطن وبناته وأبنائه...

 







اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

مفارقة في التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للتعليم تنظم الدورة التاسعة للأبواب المفتوحة المخصصة لاستقبال طلبات أطر ومستخدمي أسرة التربية والتكوين المشرفين على التقاعد برسم سنة 2024


مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أبوابا مفتوحة لفائدة كافة منخرطي المؤسسة بجهة سوس ماسة يومي 07 و08 مارس 2023

 
وجهات نظر

بعض الملاحظات حول تنزيل أهداف خارطة الطريق على مستوى السلك الثانوي


اشكالية الزمن في الحياة المدرسية واثرها على الوظائف العقلية والنفسية للمتعلم


تدنيس صورة المعلم في سلسلة (أولاد إيزة)


لماذا نحن امة لا تقرا ؟


هل يتدارك الأساتذة الزمن المدرسي الضائع؟!


هل تلقت النقابات التعليمية هبة حكومية؟!


أما آن للتنسيق الوطني أن يتعقل؟!

 
حوارات

من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم


حوار مع الدكتور فؤاد عفاني حول قضايا البحث التربوي، وتدريس اللغة العربية

 
قراءة في كتاب

صدور كتابين في علوم التربية للدكتور محمد بوشيخة


سلسلة الرواية بأسفي الحلقة الأولى: البواكير و بيبليوغرافيا أولية

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
تيزنيت: ندوة وطنية حول موضوع المحاكم المالية ورهانات تعزيز الحكامة الترابية يوم الخميس 07 مارس 2024

 
خدمات