أشرف السيد ميلود معصيد رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة للتربية الوطنية بمعية السيدتين النائبتين لنيابة وزارة التربية الوطنية بسيدي عثمان ، و بني مسيك بالدار البيضاء يوم الجمعة 8 ماي2015 على افتتاح ملحقة التعاضدية العامة للتربية الوطنية بحي السدري بالزنقة 72 عمارة –أ- رقم 41 الدار البيضاء بحضور ممثلي النقابات الأكثر تمثيلية، ومنتخبين وفعاليات تربوية، وإدارية ومفتشين و المناديب ومنخرطي ومنخرطات التعاضدية.
وتأتي هذه المحطة تفعيلا لسياسة القرب التي تشكل رهانا استراتجيا في توسيع خدمات التعاضدية عبر تعزيز و تأهيل ملحقاتها ووحداتها الصحية بالعديد من مناطق المغرب لتكون قريبة من منخرطي ومنخرطات التعاضدية .
و عبر رئيس التعاضدية العامة للتربية الوطنية بالمناسبة عن ترحيبه بجميع مكونات أسرة التعليم مقدما كافة التوضيحات والرهانات التي تنخرط فيها تعاضدية التعليم من خلال مجموعة من الأوراش المفتوحة فلسفتها هي تجويد الخدمات، و تقريبها بالعديد من جهات المملكة.
وأوضح أن الإهتمام بالدار البيضاء يندرج في التخفيف من الصعوبات التي يواجهها المنخرطين والمنخرطات على مستوى التنقل فضلا على الضغط الكبير على الادارة المركزية، حيث تم توسيع خدمة القرب على مستوى البرنوصي و النواصر و الألفة و تعززت أيضا بملحقة السدري تتوفر على معايير تتسم بالجودة.
وقد أشار إلى أن ملحقة التعاضدية بحي السدري أضحت تتوفر على كافة الخدمات الإدارية التي تتوفر عليها التعاضدية على المستوى المركزي منها استقبال ملفات الانخراط وملفات منحة التقاعد و استقبال ملفات المرض و التي تم تعميمها في العديد من الملحقات و العيادات.
وبخصوص المصحة المتعددة الإختصاصات بالدار البيضاء التي تم توقيف العمل بها ، بالنظر إلى خطورتها على حياة المنخرطين و المنخرطات . أكد ميلود معصيد رئيس المجلس الإداري للتعاضدية على أن الدراسة التقنية و المالية أضحت متوفرة و سيتم عرضها على أنظار الجمع العام المقبل .
وارتكزت كلمة السيدة نائبة وزارة التربية الوطنية بسيدي عثمان أن إحداث هذه الملحقة يجيب بالملموس عن انتظارات المنخرطين والمنخرطات لأن رجال و نساء التعليم يحتاجون إلى رد الإعتبار عبر خدمات القرب و تحفيزهم خاصة عند المعاناة الصحية للمنخرطين التي تحتاج أن تكون التعاضدية بجانبهم.
مبدية إعجابها بفضاء الملحقة الجديدة من حيث التجهيزات و الإمكانات و الطاقم البشري الشاب مطالبة في ذات الوقت إلى خلق التواصل المباشر مع نساء و رجال التعليم لتعريف أكثر بخدمات التعاضدية عبر مخطط تواصلي.
وعبرت نائبة وزارة التربية الوطنية ببني مسيك عن سعادتها بهذه الملحقة باعتبارها تجسيد لخدمة القرب خاصة وأن مجموعة من المنخرطين والمنخرطات بالنظر إلى عامل البعد وصعوبة التنقل كانوا لا يقدمون ملفاتهم وتضيع منهم التعويضات ، و أكدت على أن التعاضدية ماضية في تطوير خدماتها.
عبد الواحد زيات
مكلف بالتواصل بالتعاضدية العامة للتربية الوطنية