عقد المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب اجتماعا يوم الخميس 14 ماي2015 لمتابعة مختلف المستجدات المحلية والجهوية والوطنية، لعل أبرزها الاستعداد للاستحقاقات المقرر تنظيمها يوم 3 يونيو القادم، وبعد نقاش جاد ومسؤول سجل المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالخميسات ما يلي:
رفضه القاطع لكل أشكال الابتزاز واستغلال المناصب من أجل التأثير على إرادة الناخبين مع قرب الاستحقاقات الانتخابية والقيام بحملة انتخابية سابقة لأوانها.
رفضه القاطع لمذكرتي الوزارة المتعلقتين بشروط الاستفادة من التقاعد النسبي والاستيداع الإداري.
تضامنه المطلق مع كل رجال ونساء التعليم الذين تعرضوا لمختلف الاعتداءات والاستفزازات ومطالبته للوزارة بتحمل كامل مسؤوليتها في توفير الحماية الأمنية اللازمة لكل العاملين والعاملات بالقطاع.
مطالبته بسحب المذكرة المشؤومة رقم :867714 بتاريخ 17 أكتوبر 2014 المتعلقة بالقرارات التأديبية الصادرة عن مجالس الأقسام.
دعوته إلى الحفاظ على مكتسب الحركة المحلية والجهوية مع الإعلان عن المناصب الشاغرة من أجل تعميق وتكريس مبدأي الإنصاف والعدل.
دعوته إلى معالجة ملف المتضررين من عملية الترقية بالشواهد الجامعية.
استنكاره الشديد لعدم التراجع عن التكليفات الإدارية المشبوهة بالنيابة الإقليمية في ظل مبدأ استمرارية المرفق العمومي وتصحيح الأعطاب التدبيرية للنائب السابق.
تحميله المسؤولية التاريخية والأخلاقية لكل من تسبب بشكل مباشر أو غير مباشر في خروقات تجديد مكتب جمعية تنمية التعاون المدرسي وتبرؤه من كل التداعيات السلبية الناجمة عن ذلك.
مطالبته بضرورة تسريع صرف مختلف التعويضات : (التصحيح - الأساتذة المطبقون - محاربة الأمية - الساعات الإضافية - المساعدون التقنيون...).
مطالبته اعتماد معايير واضحة وشفافة في صرف التعويضات الجزافية لموظفي النيابة كما سبق وأن طالبت الجامعة الوطنية بذلك من خلال مراسلة النائب السابق بتاريخ : 15 أكتوبر 2014 – عدد :07/2014
تأسفه البالغ لمماطلة مدير المركز الجهوي لمهن للتربية والتكوين بالخميسات الاستجابة لمطلب نساء ورجال التعليم بالمركز بخصوص تسهيل أداء صلاة الجمعة طوال السنة إلا مؤخرا وتحت ضغوطات متكررة.
استنكاره العميق والشديد لفرض مدير المركز الجهوي لمهن للتربية والتكوين بالخميسات تسقيف محدد على الامتحانات التطبيقية (في حد أقصاه 15/20كنقطة استحقاق)، مما يعكس الأسلوب الهجين في فرض سياسة التحكم والاستفزاز عوض التشجيع والاستيعاب لضمان استمرار نبل الرسالة التربوية وحرصا على سمعة المركز وجودة الخدمات التي كان يقدمها في السابق.
إن المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم إذ يؤكد على ما سبق فإنه يشدد على مواصلته الانحياز والوقوف إلى جانب الأسرة التعليمية، ويعلن عن استعداده التام للتعاون مع مختلف الأطراف لمحاربة كل أشكال الفساد والريع والمحسوبية.
وما ضاع حق وراءه طالب
المكتب المحلي بالخميسات
الخميس 14 ماي 2015
المرجو النقر أسفله للتحميل: