لمراسلتنا : [email protected] « الجمعة 19 أبريل 2024 م // 10 شوال 1445 هـ »

​نتائـج الاختبـارات

​نتائـج الاختبـارات الكتابيـة لمباراة انتقاء أساتذة لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية...

عطلة استثنائية بمناسبة عيد الفطر

أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة اليوم الخميس 04 أبريل 2024 بلاغا إخباريا بخصوص إقرار عطلة...

بلاغ صحفي للحكومة بخصوص عطلة

بمناسبة عيد الفطر المبارك لعام 1445 أصدر رئيس الحكومة بلاغا صحفيا تقرر بموجبه تعطيل إدارات الدولة والجماعات...

تربويات TV

لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم


كلام يجب أن يسمعه معالي الوزير

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

افتتاح القسم الداخلي للثانوية التأهيلية المهدي بن بركة بمديرية تيزنيت


لقاء تربوي بمركزية مجموعة مدارس عمر بن الخطاب بالمديرية الإقليمية لسيدي إفني حول الاطر المرجعية للامتحان الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية


أكادير ...لقاء تواصلي حول المنصة الرقمية الجهوية ''أنشطتي''


مراكش: ورشة للتثقيف بالنظير بالوسط المدرسي

 
أنشطة الأكاديميات

ورشة لتقاسم نتائج دراسة حول العنف بالوسط المدرسي بمراكش


''مشروع إعداديات الريادة'' محور اللقاء التواصلي الجهوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة


أكثر من 156000 تلميذ (ة) استفادوا من الدعم التربوي على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة


المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتّربية والتكوين لجهة سوس ماسة صادق بالإجماع على قضايا جدول أعماله

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 8 يناير 2016 الساعة 22:50

الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تقرر التصعيد ضد الوزارة وتعلن تضامنها مع الأساتذة المتدربين‎




المكتب الوطني  للجامعة الوطنية لموظفي التعليم يقرر  :

 

v       خوض محطة نضالية دفاعا عن مكونات المنظومة التربوية وضدا على تبخيس العمل النقابي وتصحيحا لمسار الحوار القطاعي. 

v     يدين استهداف مناضلي الجامعة مجاليا ويستغرب لتواطؤ  وتورط بعض المسؤولين مركزيا في ذلك.   

v     يعلن تضامنه مع الأساتذة المتدربين ويدين منطق العنف والقمع كحل لملفهم ويدعو من جديد إلى عقد لقاء مستعجل لمدارسة الحلول الممكنة لهم.    

 انعقد يوم07 يناير2016  بالمقر المركزي بالرباط اجتماع عادي للمكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وفي كلمة بالمناسبة نوه الأخ الكاتب العام للجامعة الأستاذ عبد الإله الحلوطي  بالنجاح الباهر الذي شهده المؤتمر الوطني السادس للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب مذكرا أعضاء المكتب الوطني للجامعة بنبل الرسالة النقابية والتحامها بقضايا الشغيلة التعليمية وصون مكتسباتها داعيا الجميع إلى التوعية والاستعداد لإنجاح محطة المؤتمر الخامس القادم للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، بعد ذلك استمع أعضاء المكتب الوطني لتقريرين منفصلين عن الوضع التنظيمي للجامعة وحصيلة أشغال اللجان الموضوعاتية تمت من خلالهما عملية تقييم للملف المطلبي للأسرة التعليمية ومدى استجابة الوزارة الوصية له مع الوقوف على المستجدات المرتبطة بالحوار القطاعي، وبعد مناقشات مستفيضة أكدت قيادة الجامعة أن نتائج هذا الحوار بعيدة عن روح  التفاوض المسؤول المفضي إلى استجابة واضحة للقضايا العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية لاعتماده على منهجية التسويف في ظل  غياب إشراف فعلي لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني على مختلف جلسات الحوار القطاعي سيما تلك التي دأب الوزراء السابقون عقدها مع الكتاب العامين  للنقابات التعليمية، بالإضافة إلى تأخره  عن الحسم في القضايا ذات الأولوية المرتبطة بالفئات المتضررة آو بالملفات ذات الأهمية الاستراتيجية كإصلاح وتأهيل المنظومة التربوية آو إخراج نظام أساسي عادل ومنصف لكافة فئات نساء ورجال التعليم ناهيك عن بعض القضايا التي سجل فيها أعضاء المكتب الوطني للجامعة مواقف نضالية  قوية مرتبطة بالعلاقة مع المصالح الخارجية لوزارة التربية الوطنية وخصوصا بعض النيابات والأكاديميات التي أصبحت تستهدف مناضلي الجامعة والمتعاطفين معها بطرق تبتعد عن فكر الشراكة المسؤولة بل وفي بعض الأحيان  بتواطؤ مكشوف مع بعض المسؤولين المركزيين فيما يتم محاباة بعض الأطراف النقابية في قضايا مماثلة.

  وبعد نقاش جاد ومسؤول استحضر المسؤولية النقابية وأمانة تمثيل نساء ورجال التعليم أجمع أعضاء المكتب الوطني للجامعة على ما يلي : 

1.    مطالبة وزير التربية الوطنية والتكوين المهني  بتصحيح مسار الحوار القطاعي والإشراف عليه والارتقاء به إلى التفاوض الحقيقي المفضي إلى اتفاقات واضحة  خصوصا في ظل  المخرجات  الهزيلة  للجان الموضوعاتية التي نجحت في تمطيط الجلسات الحوارية دون بلورة حلول نهائية في القضايا موضوع الحوار من قبيل إخراج نظام أساسي عادل ومنصف يستجيب لكافة الفئات المتضررة من النظام الحالي والأنظمة السابقة ناهيك عن جملة من الملفات التي عمرت على طاولة الحوار دون إحراز تقدم يذكر.   

2.    التضامن مع الأساتذة المتدربين وإدانة ما تعرضوا له من قمع واعتداء وتعنيف  ومطالبة الحكومة بفتح تحقيق عاجل للكشف عن ملابسات الهجوم على نضالاتهم السلمية مع تجديد مطالبة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالدعوة إلى لقاء عاجل قصد مدارسة الحلول الممكنة لتجاوز الأزمة الحاصلة في المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ودرءا لأي  احتقان في هذا الموضوع. 

3.    استنكار الاستهداف الممنهج لمناضلي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم مجاليا في كل من أكادير والرشيدية ووزان وطنجة... خصوصا في ظل تواطؤ مكشوف لبعض المسؤولين مركزيا في مقابل محاباة بعض الأطراف النقابية في قضايا وملفات مماثلة. مما فرض على قيادة الجامعة الالتزام باتخاذ كافة الإجراءات النضالية والقانونية لحماية مناضليها وصيانة حقوقهم ومنع عملية تبخيس العمل النقابي. 

4.    مطالبة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بإعادة النظر في مشروع قانون التمثيلية في المجالس الإدارية للأكاديميات ومراعاة موقع وحجم تمثيلية الشريك النقابي.  

5.    التساؤل عن آفاق تأهيل المدرسة الوطنية وعن مصير المشاورات وخلاصات اللجنة المشتركة  المكلفة بإصلاح المنظومة التربوية المغربية . 

 

وختاما فان المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم إذ يؤكد التزامه بالحوار المسؤول والجاد المشفوع بمردودية لها أثر ملموس على مطالب الشغيلة التعليمية فإنه ومن باب القيام بالواجب والنضال المسؤول يقرر خوض محطة نضالية احتجاجية وطنية يفوض للكتابة الوطنية إجراءات تنزيلها دفاعا عن نبل الرسالة النقابية ومصداقية العمل النقابي والمناضلين ولدفع الوزارة الوصية إلى  تصحيح مقاربتها للشأن التعليمي وقراراته الاستراتيجية وفتح تفاوض حقيقي حول قضايا القطاع ومكوناته، ويدعو كافة مناضلي الجامعة إلى رص الصفوف والتوعية لإنجاح المحطة النضالية الوطنية المزمع خوضها. 

وما ضاع حق من ورائه طالب

وحرر في الرباط بتاريخ: 07 يناير 2016

 

إمضاء: عبد الإلاه الحلوطي

الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم

 المرجو النقر أسفله للتحميل:  

 

 







تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها


1- كلام فارغ

علي

تحية تربوية
اين كانت النفايات حتى حدث ما حدث ؟
الم يطل مشكل المتدربين مدة 4 اشهر ؟
لماذا لم تستبق النفايات الحداث وتعالج الامر ؟
لماذا تنتظر دائما حدوث الاسوء لتندد ؟
ماذا عن التقاعد ؟ الم تعلم النفايات بنهب الصناديق ووقفت تتفرج ؟
وها هي الآن تتفرج على صدور قوانين التقاعد ؟
فما عساها تفعل ؟ التنديد والشجب.ههههه
لا حول ولاقوة الا بالله اسند الامور الى غير اهلها

في 09 يناير 2016 الساعة 26 : 11

أبلغ عن تعليق غير لائق


2- النفاق لم يعد يجدي

nasro

تقتلون الميت وتذهبون في جنازته
لا مكان لكم بين نساء ورجال التعليم بعد الآن

في 09 يناير 2016 الساعة 06 : 16

أبلغ عن تعليق غير لائق


3- كلام معسول....

mohamed jad

انتم جزء لايتجزا مما يحصل الان.لم تدركوا الفصل بين السياسي والمهني. شجعتم الطاغية على ظلمه.اقول هذه الكلام من منطلق انتمائي لهذه المهنة الشريفة. اما اعدام العقل والمنطق والانبطاح والفوبيا وتكسير الاضرابات فلن يغفر لكم.....وما يثير من العنوان هو الاشارة الى الوزارة لاالحكومةوهذا يظهر الموقف السياسي اكثر من النقلبي.....

في 09 يناير 2016 الساعة 16 : 21

أبلغ عن تعليق غير لائق


4- ماذا لو...?

معلم مغربي

ماذا سيكون موقفكم لو كانت حقيبةوزارة التربية الوطنية لحزبكم,?

في 10 يناير 2016 الساعة 50 : 14

أبلغ عن تعليق غير لائق


5- هذا غير كاف

الواضح

نحن انخرطنا في نقابتكم لكن عدم اعلانكم لاضراب نصرة للمتدربين يشعرنا بالخجل و نفكر ان نغادر نقابتكم

في 12 يناير 2016 الساعة 21 : 11

أبلغ عن تعليق غير لائق


6- تدبير مرسوم فصل التكوين عن التوظيف

مواطن غيور

بسم الله الرحمن الرحيم
كأي مواطن مغربي تابعت عبر مختلف القنوات الإعلامية موضوع المرسومين المتعلقين بالتكوين وفصل التكوين عن التوظيف وما طرحه من خلاف بين الأساتذة المتدربين والحكومة وبعد الإصغاء بكل تبصر وتدبر إلى كل الدفوعات التي قدمتها الحكومة للرأي العام، سجلت ما يلي:
صرحت الحكومة بأنها لا ترمي بشكل من الأشكال إلى خوصصة المدرسة المغربية، بل على العكس إن الحكومة ماضية في دعم قطاع التعليم وهذا ما تأكده الميزانية المخصصة  (42 مليار درهم للتربية الوطنية، و 7000 منصب مالي ) والتعليم العالي (14 مليار درهم، و 500 منصب مالي جديد، 500 منصب للتحويل لفائدة الدكاترة العاملين بالقطاعات الأخرى، 300 منصب بالتعاقد مع الطلبة الدكاترة، ... ) ،
كما صرحت الحكومة بأن المرسوم القاضي بفصل التكوين عن التوظيف يرمي إلى إعطاء فرصة أكبر للمجازين من أجل الإدماج في سوق الشغل عبر تمكين من لم ينجح منهم في مباراة التوظيف للالتحاق بقطاع التعليم الخصوصي أو بدول الخليج. وأن هذا القرار له مبرراته ومصوغاته إذ أن فيدرالية مؤسسات التعليم الخصوصي عبرت للحكومة، وفي اجتماعات عديدة، عن حاجات مؤسساتتها الملحة لأساتذة مؤهلين حتى تستطيع تلبية الطلب المتزايد للمواطنين على هذا النوع من التعليم. واسترسلت الحكومة قائلة بأنها تعتبر القطاع الخاص شريكا استراتيجيا وأن من واجبها تلبية طلباته بتوفير أساتذة أكفاء حتى لا يعيش هذا القطاع من هوامش المدرسة العمومية وعلى حسابها. ولطمأنة الرأي العام، فإن الحكومة تؤكد بأن شراكتها الاستراتيجية مع القطاع الخاص لا تعني الاصطفاف بجانبه لهضم الحقوق المادية والمعنوية للشغيلية المغربية، بل على العكس، الحكومة حريصة كل الحرص على ضمان جميع الحقوق المادية والمعنوية لجميع الأجراء المغاربة وتتحمل مسؤوليتها الكاملة في ذلك...
وانطلاق من هذه المعطيات قررت الحكومة تنظيم مباراة لتكوين 10000 أستاذ، 7000 سيلتحقون بالقطاع العام و3000 يلتحقون بالقطاع الخاص.
وهنا أتوقف لأطرح على الحكومة مجموعة من الأسئلة:
هل قامت الحكومة بجرد لحاجيات مؤسسات التعليم الخصوصي من الأساتذة ؟ بمعنى أدق، هل تتوفر الحكومة على معطيات دقيقة ونوعية عن الحاجيات الحقيقة للقطاع الخصوصي من حيث العدد الإجمالي للأساتذة  (100 أو 1000 أو ربما 20000 )، وعدد الأساتذة في كل سلك  (ابتدائي، ثانوي إعدادي، ثانوي تأهيلي ) وعدد الأساتذة في كل تخصص التخصصات  (رياضيات، عربية، اجتماعيات، فلسفة، تربية إسلامية، تربية موسيقية، فرنسية، إنجليزية، تربية بدنية، تربية فنية، فيزياء، مسرح، ... ) ؟ وهل تتوفر الحكومة على ضمانات من هذه المؤسسات بعدم التملص من مسؤولياتها في إدماج الأساتذة التي ستتحمل الدولة مصاريف تكوينهم من المال العام ؟ وماذا عن حاجيات دول مجلس الدول الخليجية من الأساتذة؟ هل وقعت الحكومة بروتوكول أولي مع وزارات التربية والتعليم بهذه الدول ؟ ومن سيتحمل مصاريف تكوينهم ؟ دول الخليج أم الحكومة ؟
إنني على يقين أن الحكومة تستبلد الرأي العام الوطني، لأننا نعلم جميعا بأن دول الخليج لا يمكن توظف أستاذ تقل خبرته عن 8 سنوات من التدريس.
ثم ماذا عن الشروط والظروف الملائمة لضمان جودة التكوين؟ هل قامت الحكومة بإجراءات موازية لتوفير الإمكانات الضرورية لاستيعاب هذه الزيادة في عدد الأساتذة ؟ بصيغة أخرى، هل تم توظيف أساتذة التعليم العالي مساعدون جدد في مختلف التخصصات التربوية بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين للحفاظ على نفس نسبة التأطير ؟ هل تم تجهيز المختبرات العملية ؟ هل تم توفير الوسائل الديداكتيكية ؟ هل تم ربط القاعات بالانترنت ؟ هل تم توفير الكتب والمراجع بالمكتبات ؟ ... هل تم تعيين ما يكفي من الأساتذة المرشدون لتأطير الأساتذة المتدربون في التداريب المهننة ؟ وهل تم إصدار القوانين التأطيرية لهذه التداريب ؟
وماذا عن حقوق وواجبات الأساتذة الذين سيلتحقون بالتعليم الخصوصي ؟ ما هي الإجراءات التي قامت بها الحكومة لضمان حقوقهم؟
من حق الرأي العام أن يطالب الحكومة بتقديم أجوبة واضحة عن هذه الأسئلة المشروعة على اعتبار أن:
تكوين 3000 أستاذ إضافي سيكلف الدولة ميزانية ضخمة تثقل كاهل الحكومة وتقدر بمئات الملايين من الدراهم بحسب تصريح وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة.
التكوين لا يعتبر غاية في حد ذاته بل هو وسيلة للإدماج في سوق الشغل وأن عدد المكونين يجب أن يكون متناسبا مع متطلبات سوق الشغل، ولكي يكون كذلك كان يجب على الحكومة المكونة من 39 وزيرا، يشتغلون 22 ساعة في اليوم، ولديها جيش من المستشارين والخبراء أن تتوفر على معطيات دقيقة عن الحاجيات من التكوين.
وهنا أسجل دهشتي من التصريح الذي قدمه السيد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة يوم الخميس 14 يناير 2016 حيث قال: ''إن الحكومة ماضية في تكوين الأساتذة وستعمل على مضاعفة أعداد المكونين في السنة القادمة''. لا كفانا من العبث، ليس من المنطقي إغراق سوق الشغل بجيش من المعطلين حاملي شهادة التأهيل في التدريس، وإذا كان الأمر كذلك، فأبناء الشعب يريدون من الحكومة أن تعمل السنة القادمة من مضاعفة أعداد الموثقين، والعدول، والمحامون، والقضاة، والربابنة، والصيادلة، والأطباء العامون والأطباء المتخصصون، والبيطريون، والمهندسون المعماريون، والمهندسون الطبوغرافيون، والمهندسون الإعلاميون، و... الأمر ليس عشوائيا بل إن تحديد أعداد المستفدين من التكوين في أي مهنة رهين بقدرة سوق الشغل على امتصاص هذه الأعداد تجنبا للتضخم. اللهم إن كانت الحكومة تريد أن تضيف عدد المستفدين من التكوينات في رصيد انجازاتها والتباهي بذلك.
أعود لموضوع تكوين الأساتذة لأسأل الحكومة عن مصير تكوين ثلاث أفواج 30000 مجاز في المدارس العليا لأساتذة والذين تم تأهيلهم للإدماج في مدارس القطاع الخصوصي، وبطلب من مؤسسات التعليم الخصوصية كما صرحت بذلك الحكومة عن انطلاق هذه العملية.
هل قامت الحكومة بتقييم هذه التجربة ؟ أين نتائجها ؟ ما هو الغلاف المالي الذي كلفته هذه العملية؟ ما هو أثر هذا التكوين على إدماج المكونين في سوق الشغل ؟
أعتقد أن عدد المكونين الذين تم إدماجهم في مدارس التعليم الخصوصي لم يتجاوز المائتين.
وبخصوص مباراة الولوج للمراكز التي أجريت هاته السنة أتحدى وزارة التربية الوطنية بأن يكون لها جرد ومعطيات دقيقة  (كمية ونوعية ) عن حاجيات قطاع التعليم الخصوصي وعن حاجيات دول الخليج من الأساتذة. وأراهن على أن الوزارة اعتمدت على قاعدة عرفية، ليس لها أي أساس علمي، والتي اعتادت بموجبها أن يكون عدد المترشحين للمباراة يساوي بالتقريب 2/3 من عدد المناصب المالية. وبما أن عدد المناصب المالية هو 7000 فإن عدد المكونين الذي سيترشحون لمباراة التوظيف بعد نيلهم شهادة التأهيل من المراكز سيكون بالتقريب  ( 7000 x 2/3 = 10500 )، وعليه فإن الوزارة اختارت 10000.
وهنا أيضا أرجع لطرح مجموعة من الأسئلة على الحكومة:
أين هي الحكامة في تدبير الشأن العام ؟ أين هو التخطيط ؟ أين هو ترشيد النفقات ؟
يمكنني أن أجزم بأن تدبير الحكومة لملف تكوين الأساتذة كان فيه نوع من العبث ونوع من العشوائية وفيه هدر للمال العام، وطغت عليه مزايدات سياسية حيث كانت الحكومة تريد تغليط الرأي العام على أساس أنها وفرت 10000 منصب شغل في التعليم، وبعد سنوات ستعود لتتباكى على الرأي العام وتوهمه بأن العفاريت والتماسيح  (قطاع التعليم الخصوصي ) نسفوا المشروع لأنهم يحاربون الحكومة ولم ينخرطوا في إدماج الأساتذة التي تكلفت الدولة بتكوينهم من المال العام، ومع الأسف سيتعاطف الناس معهم ويهتفون بحياتهم، والحقيقة هو أن الحكومة لا تملك تصورا ولا تمتلك قدرات إبداعية لتدبير الشأن العام رغم توفرها على جيش من الوزراء والمدراء والخبراء والمستشارين، فاقد الشيء لا يعطيه. تدبير الحكومة لهذا الملف ينطبق عليه تماما المثل المغربي القائل '' سبقتي العصا قبل الغنم''.
ولكي لا يصفني البعض بالعدمي الذي ينسف مجهوذات الحكومة والذي يقدم نقدا هداما، سأقدم لكم تصور للطريقة التي كان من المفترض أن يدبر بها هذا المشروع، وأثرك للرأي العام الحكم على نجاعته وفعاليته.
على الحكومة أن تقوم بإعداد الترسانة القانونية التي تحدد بموجبها واجبات وحقوق الأساتذة و''نموذج العقدة'' الذي سيتعاقدون بموجبه مع القطاع الخاص وتعمل على إصدارها بالجريدة الرسمية، على أن لا تقل بأي حال من الأحوال الحقوق والواجبات عن ما هو معمول به في القطاع العام  (الأجرة السنوية، التقاعد، التغطية الصحية، عدد ساعات العمل، الترقيات، المهام المنوطة ، التكوين المستمر، العطل المدرسية، والإجازة السنوية للأستاذ، الانخراط في مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية... ).
على الحكومة أن تصدر نصا قانونيا يلزم مؤسسات التعليم الخصوصي بإعطاء الأسبقية للأساتذة الحاصلين على شهادة التأهيل لمهنة التدريس في التوظيف بمؤسساتهم.
على الحكومة أن تقوم بمراسلة مؤسسات التعليم الخصوصي  (مدارس الترقية الاجتماعية للمكتب الشريف للفوسفاط والمدارس الخصوصية التي تشتغل بموجب التدبير المفوض مع المؤسسات الشبه عمومية، ومؤسسات التربية التابعة لمختلف الأبناك المغربية، سفارات دول الخليج، مدارس البعثات الأجنبية بالمغرب، مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، .... ) في بداية كل سنة دراسية لتحديد الحاجيات الحقيقية من الأساتذة في السنة الموالية حسب الأسلاك والتخصصات، والمواصفات ... وتلتزم هذه المؤسسات بإدماج الأساتذة وفق الحاجيات التي أعلنت عنها، وتتعهد الحكومة بالإعلان عن المناصب وعن أسماء المؤسسات والدول، والبعثات، في المذكرة المنظمة للمباراة.
في حالة تنصل هذه المؤسسات من إدماج الأساتذة وفق الحاجيات التي أعلنت عنها، على الحكومة أن تقوم باتخاذ عقوبات زجرية، وأن تتحمل مسؤوليتها في إدماج هؤلاء الأساتذة بمؤسسات أخرى أو توفير مناصب مالية في الوظيفة العمومية إضافية لتفادي إغراق سوق الشغل بأساتذة مأهلين معطلين عن العمل.
على الحكومة أن تقوم بإجراءات لتقديم المساعدات المالية والمصاحبة القانونية للأساتذة المؤهلين الذين اختاروا الاستثمار في خلق مؤسسات للتعليم الخصوصي؛
يجب أن يكون امتحان الحصول على شهادة الأهلية للتدريس وطنيا وفق القوانين الجاري بها العمل، ويتم احتساب المعدل الذي سيحصل عليه الأستاذ المتدرب بنسبة  (60 % ) من المعدل العام لمباراة التوظيف.
على وزارة التربية الوطنية أن تعلن في المذكرة المنظمة لمباراة التوظيف عن المناصب الشاغرة في النيابات وفي المؤسسات الخصوصية حسب التخصصات والأسلاك ؛
يجب أن تكون مباراة التوظيف وطنية وفق القوانين الجاري بها العمل، ويتم احتساب المعدل العام بإضافة معدل امتحان التخرج  (بمعامل 3 ) ومعدل مباراة التوظيف  (بمعامل 2 )
يتم الإعلان عن ترتيب المترشحين حسب الاستحقاق والتخصصات والأسلاك.
يتم تعيين الأساتذة بالأماكن الشاغرة في النيابات والمؤسسات الخصوصية التي سيختارونها بحسب الاستحقاق.
وضمانا لجودة التكوين :
على الحكومة أن تقوم بجرد لحاجيات الموارد البشرية في كل مركز وفي جميع التخصصات، وتعلن عن مباراة لتوظيف أساتذة التعليم العالي مساعدين.
على الحكومة أن تقوم بتجهيز المختبرات العملية وتوفير الوسائل الديداكتيكية والتكنولوجية وربط القاعات بالانترنت، كما تقوم بتوفير الكتب والمراجع بالمكتبات
على الحكومة أن تقوم بإصدار القوانين المؤطرة لمهام الأساتذة المرشدون.
في انتظار آرائكم واقتراحاكم، كما أرجو منكم العمل على تعميم هذا المقال لكي يصل للجهات المسؤولة.
''إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ'' صدق الله العظيم.




في 16 يناير 2016 الساعة 59 : 01

أبلغ عن تعليق غير لائق


اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

مفارقة في التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للتعليم تنظم الدورة التاسعة للأبواب المفتوحة المخصصة لاستقبال طلبات أطر ومستخدمي أسرة التربية والتكوين المشرفين على التقاعد برسم سنة 2024


مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أبوابا مفتوحة لفائدة كافة منخرطي المؤسسة بجهة سوس ماسة يومي 07 و08 مارس 2023

 
وجهات نظر

بعض الملاحظات حول تنزيل أهداف خارطة الطريق على مستوى السلك الثانوي


اشكالية الزمن في الحياة المدرسية واثرها على الوظائف العقلية والنفسية للمتعلم


تدنيس صورة المعلم في سلسلة (أولاد إيزة)


لماذا نحن امة لا تقرا ؟


هل يتدارك الأساتذة الزمن المدرسي الضائع؟!


هل تلقت النقابات التعليمية هبة حكومية؟!


أما آن للتنسيق الوطني أن يتعقل؟!

 
حوارات

من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم


حوار مع الدكتور فؤاد عفاني حول قضايا البحث التربوي، وتدريس اللغة العربية

 
قراءة في كتاب

صدور كتابين في علوم التربية للدكتور محمد بوشيخة


سلسلة الرواية بأسفي الحلقة الأولى: البواكير و بيبليوغرافيا أولية

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
تيزنيت: ندوة وطنية حول موضوع المحاكم المالية ورهانات تعزيز الحكامة الترابية يوم الخميس 07 مارس 2024

 
خدمات