لمراسلتنا : [email protected] « الثلاثاء 16 أبريل 2024 م // 6 شوال 1445 هـ »

عطلة استثنائية بمناسبة عيد الفطر

أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة اليوم الخميس 04 أبريل 2024 بلاغا إخباريا بخصوص إقرار عطلة...

بلاغ صحفي للحكومة بخصوص عطلة

بمناسبة عيد الفطر المبارك لعام 1445 أصدر رئيس الحكومة بلاغا صحفيا تقرر بموجبه تعطيل إدارات الدولة والجماعات...

وثيقة مرجعية في شأن تكييف البرامج

في ما يلي وثيقة مرجعية في شأن تكييف البرامج الدراسية الصادرة عن مديرية المناهج -يناير 2024...

تربويات TV

لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم


كلام يجب أن يسمعه معالي الوزير

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

مراكش: ورشة للتثقيف بالنظير بالوسط المدرسي


المديرية الإقليمية للتعليم بأكادير تحتفي بالمتفوقين بمناسبة اختتام الموسم الدراسي 2022-2023


''تفعيل مستجدات المنهاج الدراسي للسلك الابتدائي'' موضوع الندوة التكوينية من تنظيم المديرية الاقليمية للتعليم أكادير إداوتنان


الحوز: نور الأطلس يسطع في تحدي القراءة

 
أنشطة الأكاديميات

ورشة لتقاسم نتائج دراسة حول العنف بالوسط المدرسي بمراكش


''مشروع إعداديات الريادة'' محور اللقاء التواصلي الجهوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة


أكثر من 156000 تلميذ (ة) استفادوا من الدعم التربوي على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة


المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتّربية والتكوين لجهة سوس ماسة صادق بالإجماع على قضايا جدول أعماله

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 31 يناير 2016 الساعة 23:02

ابن جرير: تقرير تركيبي لأشغال الندوة الوطنية في موضوع :أي دور للدعم التربوي في إصلاح منظومة التربية و التكوين؟




 

اليوم الأول : الجلسة الصباحية

         تم افتتاح الجلسة الصباحية بآيات من الذكر الحكيم، و تفضلت مديرة الندوة السيدة زوهرة موزون، بإلقاء كلمة رحبت فيها بالضيوف الكرام القادمين من مختلف الأقاليم(وجدة، سيدي سليمان ،القنيطرة، الرباط، الدار البيضاء، سطات، اليوسفية، مراكش، قلعة السراغنة، أكادير، كلميم، آسا الزاك، الداخلة، والرحامنة طبعا)، شاكرة للجهات الوصية والمسؤولة وجميع الفاعلين   حسن دعمهم للجمعية؛ أعقبتها كلمة السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية الذي لم يفته شكر كل من عمالة إقليم الرحامنة و المكتب الشريف للفوسفاط ومؤسسة الرحامنة للتنمية المستديمة، ومدير مديرية المناهج بالوزارة التي حضر أعمال الندوة .كما أثنى على المجهودات التي تقوم بها الجمعية في سبيل دعم ومصاحبة التلميذ وتأثيرها الإيجابي على الرفع من جودة التعلمات لدى التلاميذ المتعلمين، والمساهمة في رفع نسبة نجاحهم بالأقسام الإشهادية. بعد ذلك، تم تقديم شريط قصير تعريفا للحضور والمشاركين بهذه الجمعية الفتية، بعرض أهم أنشطتها والساهرين على إنجاز هذه الأنشطة.

المداخلة الأولى:

      انطلقت أعمال الجلسة الصباحية بمداخلة الأستاذ عبد السلام حقاني مفتش ممتاز لمادة الرياضيات تحت عنوان : "الدعم التربوي : مفاهيم ومصطلحات"، كانت أرضية للانطلاق في معالجة بعض إشكالات الدعم هدف صاحبها إلى تأطير المفاهيم المتداولة داخل هدا الحقل البيداغوجي درءا لبعض اللبس والخلط الذي قد يشوش على أي فهم صحيح. وقد اتخذت المداخلة شكل تحديد مفاهيمي وتركيزا على بعض التعاريف الرسمية وأخرى مستقاة من الحقل التربوي العلمي كالتمييز بين التعثر والتخلف الدراسي والمقصود بالدعم التربوي والإداري والرسوب والفشل والتكرار مع عدم إغفال الاستناد على بعض المرجعيات الإصلاحية التي عرفها المغرب سنوات 1985 و 1998، الذي تم فيه ربط الدعم بالتقويم، وخلص إلى أن الدعم مرتبط بالتعثر الدراسي ، يروم معالجة الثغرات التحصيلية لدى التلاميذ و يأخذ شكل استراتيجية مركبة من تقنيات وأنشطة كما جاء في التعاريف التي قدمها الاستاذ المحاضر مؤكدا بالخصوص على فئة المتوسطين الذين يتراوح معدل ذكائهم بين 90 و 110 كفئة مستهدفة لا تعبر عن أي حاجة خاصة تتطلب في الشروط العادية وسائل وأدوات منهجية معقدة كما هو الحال عند ذوي بعض الإعاقات.

المداخلة الثانية:

سعت المداخلة الثانية التي شارك بها السيد المفتش المقتدر : الحسين بوم، مفتش ممتاز لمادة اللغة العربية إلى تقديم قراءة خاصة بالدعم من خلال الوثائق الرسمية التي تعد في هذا الباب المؤطر التشريعي القانوني الضابط لكل الإجراءات البيداغوجية التي نقوم في هذا الشأن. ولن يتم ذلك دون التعريج على قراءة تاريخية لأهم المحطات الإصلاحية التي عرفها النظام التربوي المغربي ، مستهلا بالشكل الأول الذي عرفته ممارسة الدعم بالمغرب، المتمثل في إحداث قسم الملاحظة سنة  1965 لتدارك الفوارق الحاصلة في تعلم بعض المواد بين سلك التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي. تحدث الاستاذ في هذا الصدد عن تجربته الخاصة التي واكب من خلالها هذا التغيير. استرسل إثر ذلك في سرد بعض التجارب الأخرى التي جاءت بها الوزارة الوصية كتجربة إعدادية الأمل سنوات 1973 - 1979 من خلال مشروع EP960 وتجربة التقويم البسيكوتقني  1983 -1987 التي جاءت مواكبة لإدخال بيداغوجيا الأهداف ومقاربتها النفسية السلوكية. استنتج أنه في ظل هذه التجارب لا نفتأ نبادر دون الاستفادة من هذه المبادرات وتتبعها وإغنائها حيث عزز هذه الحقيقة بمجموعة من الأمثلة من التاريخ الذي يشهد عليه واقع المدرسة المغربية. وقد تطور مسلسل الإصلاح إلى أن أصبحت للدعم التربوي مديرية خاصة به، كما بدأت تتبلور حوله بعض الرؤى التامة خصوصا مع البوادر الأولى لإصلاح سنة 1998 و قد أصبح الحديث ممكنا عن أشكال من الدعم المندمج والمؤسساتي والخارجي، الذي تضمنته  المذكرة 138 بتاريخ 20-10-1997.

 

المداخلة الثالثة:

أما المداخلة الثالثة للسيد مفتش التوجيه  : عبد الغفور العلام عضو لجنة البرامج و المناهج في المجلس الأعلى للتربية و التكوين، التي جاءت منسجمة مع أجواء الإصلاح التي يعرفها قطاع التربية والتكوين ببلادنا بعنوان " الدعم التربوي من منظور الرؤية الاستراتيجية لإصلاح المدرسة المغربية "متمثلة في تبني المغرب من جديد لاستراتيجية وطنية تمتد من سنة 2015 إلى سنة 2030 حاملة رهان الجودة والإنصاف وتعزيز جاذبية المؤسسة التربوية وآملة تنزيل الغايات التي أصبح المغرب يقرها بدستوره و يعترف بها.  انصبت مساهمته على إبراز أهم الإجراءات الإصلاحية التي تمس عدة الدعم ؛ يتجلى هذا في مختلف دعامات ورافعات الإصلاح حيث  مثل لها على  جميع المستويات الفلسفية منها والاستراتيجية.

المداخلة الرابعة:

  تركزت المداخلة التي قدمها الدكتور ربيع حمو: مفتش التربية الإسلامية بالرحامنة، على : "الدعم التربوي بين معايير الجودة و إكراهات التنزيل"  حيث بسط  عناصرها  من خلال إشكالية :

-         أي منظور للدعم تتبناه المدرسة المغرية ؟ 

-         ما معايير جودته؟ وفعاليته؟  

   تطرق بشكل دقيق لمختلف العناصر القمينة بذلك.

        أعقاب كل ذلك فسح المجال لمشاركة الحضور بمداخلاته وأسئلته إغناء للنقاش ؛ أفرزت مجموعة من الملاحظات من شِأنها الدفع بتبلور بعض التوصيات والتوجيهات الكفيلة بدعم ناجح وخال من أهم العوائق التي تعترضه نذكر منها :

-         ضرورة تكامل أدوار المتدخلين من أجل ضمان انسجامها وعدم ضياع مجهودهم.

-         ضرورة تجاوز الإكراهات التي يطرحها مشكل إنجاز دعم مندمج داخل أسوار المؤسسات التعليمية من قبيل      

-         القاعات والجدولة الزمنية.

-         إيجاد فريق عمل متكامل في إعداد خطط الدعم من مختصين وأساتذة إضافيين وإداريين لإنجاز الدعم وأنشطته.

-         بناء روائز واختبارات تساعد على التفييء واتخاذ القرارات. 

 

الجلسة الزوالية

المداخلة الخامسة :

انطلقت أعمال الجلسة المسائية بمداخلة للأستاذ الكريم سعيد هواصيا: مفتش ممتاز لمادة الرياضيات تحت عنوان : تأملات حول نظم التقويم - الرياضيات بالمنهاج التربوي المغربي نموذجا – التي تمحورت حول :

  • §        علاقة الدعم التربوي بالتقويم.
  • §        لمحة تاريخية حول برنامج التقويم بالمغرب.
  • §        أسئلة حول علاقة التقويم بالدعم.

تطرق الأستاذ في مداخلته إلى ضرورة الانطلاق من التقويم للنظر في إشكاليات الدعم وإشكالات تدريس مادة الرياضيات على الخصوص، وقد نبه إلى أن ما أصبح يعرف بالساعات الإضافية، قد اختزلت الرياضيات في النمطية والآلية التي أصبح على إثرها التلاميذ مرتبطين بنماذج وحالات تقويمية خاصة بمجرد الخروج عنها يفقدون توازنهم وهذا ما يختزل الرياضيات في جانبها اللوغارتمي الإجرائي الضروري لكنه ليس كافيا.

 

المداخلة السادسة :  

    جاءت المداخلة السادسة التي شارك بها السيد محمد الزغداني: مفتش ممتاز لمادة الرياضيات تحت عنوان : "مقدمات نظرية و عملية لبناء برنامج للدعم التربوي" -مادة الرياضيات نموذجا-

اختار الأستاذ في هذه المداخلة خيارا ينطلق من تجربته التربوية والإصلاحية التي عايشها وساهم فيها مع التأكيد على فعالية هذه التجربة واعتزازه بها . كما أكد ذلك السيد مدير المناهج بوزارة التربية الوطنية في بعدها الواقعي وابتعادها عن التنظيرات.

 عمد الأستاذ المحاضر إلى تقديم تحديدات مفاهيمية، خريطة طريق تشمل الخطوط العريضة لمداخلته في مقدمتها مفهوم التعثر . كما شخص وضعية التعلم في مادة الرياضيات بالمجال الذي يشتغل فيه شمل هذا التشخيص المكتسبات القبلية وبيداغوجيا الدعم مثل الفارقية، مع الوقوف عند نموذج الفئة المستهدفة ليختتم مداخلته بمرحلة تقويم ودعم المكتسبات مقدما خطوات عملية لمسألة الدعم التربوي من خلال تجربة الدعم في نيابة الداخلة، جهة وادي الذهب. 

 

المداخلة السابعة:

أما المداخلة السابعة للسيد أحمد أميني : مدير المركز الجهوي للتكوين المستمر محمد الزرقطوني إنزكان أكادير، التي جاءت تحت عنوان: " تحليل نتائج المتعلمين من أجل الدعم "،ابتدأ مداخلته بالتساؤل حول كيفية بناء مشروع من أجل الدعم التربوي، مع إبداء ملاحظات حول الحكامة داخل المؤسسة التربوية وداخل الفصل. ووضح الدورالذي تقوم به مجالس المؤسسة والعلاقة بينها دون أن يغفل دور المدرس في مسألة الدعم التربوي والتتبع الفردي للمتعلم وحرصهم على إعداد وضعيات خاصة مبرزا ذلك من خلال تفعيل  ادوار الحياة المدرسية، كما  أعطى أمثلة  حية على طرق احتساب معدل التميز والصعوبة. 

 

المداخلة الثامنة: 

وفي الأخير قدم الأستاذ رشيد الرحماني الكاتب العام لجمعية كوكب المتعلمين مداخلة تحث عنوان : " الدعم التربوي: نموذج جمعية كوكب المتعلمين."

تحدث الأستاذ في البداية عن الهدف من خوض جمعية كوكب المتعلمين غمار الدعم التربوي، رغم الإكراهات التي تواجهها والعوائق المادية والشروط التي تمر بها ، و أبرز أيضا رهان الجمعية المتمثل في تدبير المشروع السنوي للجمعية ،بعد ذلك وقف عند الفئة التي تستفيد من الأنشطة التربوية التي تقوم بها الجمعية.وفي لحظة ثانية تحدث الأستاذ عن تدبير مشروع الدعم التربوي من خلال الجانب البيداغوجي ، المتمثل في الروائز وتقويم النتائج من خلال الجانب الإداري على مستوى اختيار الأساتذة المتطوعين والانفتاح على كل الشركاء محليين وجهويين ووطنيين. اختتم الأستاذ مداخلته بتقديم إحصاءات عامة لأنشطة الجمعية حول مشروع مصاحبة التلميذ موسم 2015 – 2016 بمحاوره الثلاثة  (المصاحبة والدعم التربوي – ندوة وطنية حول الدعم التربوي – التوجيه المدرسي الجامعي).

المراحل

مكان 

 النشاط 

المستويات

 المستهدفة

عدد المواد

المستهدفة

عدد

المجموعات

عدد

الحصص المدرسة

عدد

ساعات

العمل

عدد الأساتذة

عدد

التلاميذ

 

المرحلة

 الأولى

6

الثانية إعدادي

3

2

42

63

13

50

الثالتة إلإعدادي

6

6

162

243

6

200

الأولى إعدادي

2

1

10

20

2

8

الثانية إعدادي

2

1

10

20

2

12

الثالتة إلإعدادي

4

1

31

62

5

20

4

4

47

94

7

80

4

4

43

88

9

80

حدع مشترك خيار فرنسية

4

4

25

50

5

65

الثانية باك علوم رياضية

2

1

15

41

2

33

المرحلة الثانية

2

الثالتة إلإعدادي

6

6

30

45

9

200

5

6

30

45

8

200

المجموع

6

مواد

مدرسة

28

مجموعة

446

حصة

دراسية

771

ساعة

عمل

32 أساتذة مدرسين

748

تلميذ

وتلميذة

 

 

         المناقشة : تدخل السيد فؤاد شفيقي ، مدير مديرية المناهج بوزارة التربية الوطنية الرباط . ركز مداخلته على نقطتين رئيسيتين :

1)    اختلالات المنظومة التعليمية.

2)    الدعم التربوي وعلاقته بالتعثر.

     تحدث  في النقطة الأولى على أنه منذ استقلال المغرب إلى حدود 1999 لم يتوفر المغرب على مشروع تربوي واضح المعالم ، ومن ثم جاءت المرحلة الثانية التي تم التفكير فيها في بناء المناهج برمتها ، حيث عرج على بعض التجارب لبعض الدول مبينا أن الإصلاح لابد فيه من صبر كما لا يمكن أن يبقى مفتوحا. وحث على التعبئة المجتمعية للنهوض بهذا القطاع حيث قال بدون تعبئة مجتمعية حول هذا الورش يصعب الدخول في غمار الإصلاح المكلف ماديا وزمنيا كما أن الإصلاح لا بد له من تضحيات. كما بين أن الرؤية الاستراتيجية اليوم هي مشروع متكامل وسيكون في تنزيلها بشكل مناسب تجاوز الاختلالات التي نواجهها.

أما النقطة الثانية فقد قال  بصددها : إن الدعم التربوي مرتبط  بالتعثر وليس بتحسين النقطة والحصول على معدل أكبركما يجري اليوم على مستوى الواقع مبديا احترامه لطموح الأسر المغربية و مستغربا في نفس الوقت من كيفية قبول قضاء ساعات ليلية طويلة في الدعم، والنوم في الحصص الرسمية المبرمجة داخل المؤسسات التربوية. كما يجب التمييز بين الدعم الموجه للمتعثرين والمتميزين، وفي الأخير حدر من المنزلقات لأن الدعم أحيانا لا يسمح للمتعلم بالاجتهاد والقيام بالمجهود. 

 

 أغلب المداخلات نوهت بمجهود جمعية كوكب المتعلمين وأبدت تفاعلها مع كل السادة المحاضرين واشتملت على ما يلي:

الاختلالات التي تعرفها المنظومة التعليمية والتساؤل حول ما إذا كانت هناك إرادة حقيقية لدى المسؤولين والفاعلين في حقل التربية والتكوين من أجل إصلاحه. كما وقف المتدخلون عند إشكال الدعم التربوي وخطورة فهمه المغلوط، وما سيترتب عنه من منزلقات خطيرة واضعين سؤالا محرجا حقيقيا هو: هل فعلا من الضرورة القيام بدعم تربوي خارجي؟ ما الذي سيتبقى من دور للمدرسين داخل فصولهم؟

    إثر هذه المداخلات نوقشت مختلف القضايا من طرف الحضور وأجمعت مختلف الكلمات على ما يلي:

-          اقتراح الاعتماد على التكنولوجيا، وتفعيل دور مجالس المؤسسة، دون أي تهميش لدورالأستاذ.

-         الدعم التربوي من الطبيعي أن لا يكون ولكن الظروف التي تعرفها المنظومة التربوية وتدني نتائج المتعلمين ورغبة المتعلمين في تحسين نقطهم أصبح الدعم إجراء لحظيا.

-         لا يمكننا أن نحلم بأي إصلاح كيفما كان ما لم يتم إرساء حكامة داخل المؤسسة التعليمية، ودون تهميش دور الأستاذ داخل الفصل وهذا لا يكتمل إلا بإعطاء الأهمية لدور المؤطر التربوي أيضا.

اليوم الثاني :الورشات

الورشة الأولى  : واقع الدعم في أقسامنا

تم التطرق إلى موضوع  : تحديد الإكراهات التي تواجه الأستاذ في الدعم.

أبانت المناقشات داخل هذه الورشات عن مختلف الإكراهات والعوائق:

-                اختلاف تعثرات التلاميذ.

-                تراكم التعثرات لدى التلاميذ.

-                الأقسام المشتركة.

-                مشكل تدبير الزمن المدرسي.

-                غياب التشخيص الحقيقي للتعثرات.

-                ضعف الكفايات المستعرضة.

-                إكراهات الخريطة المدرسية.

-                عدم اهتمام التلاميذ بالدعم.

-                غياب الدعم في المهارات والقدرات.

-                تباين انتظارات الفاعلين.

-                الدعم لا يحفز الأستاذ مما يثقل كاهله.

1)    عمل الأساتذة على الدعم  في ظل هذه الإكراهات.

-                التطوع في إضافة ساعات.

-                تحبيب المدرسة للتلميذ.

-                التنسيق بين الأساتذة.

-                التحفيز على التعلم الذاتي والقراءة خارج المدرسة.

-                تخصيص وقت أكبر لبناء التعلمات.

-                استنتاج الأنشطة واعتماد تقنيات لربح الوقت.

-                تخصيص الوقت الكافي لبناء التعلمات .

-                التواصل مع الآباء وإشراكهم.

-                التخطيط للدعم درسا قائما على أساس التقويم التشخيصي .

-                التواصل مع التلاميذ عبر الشبكات الإلكترونية.

-                اعتماد نموذج التعلم مع الأقران.

الورشة الثانية  : تمثلات المدرس حول الدعم

 

      انطلقت الورشة على الساعة 9 و 15 دقيقة : افتتحها مسير الورشة الأستاذ عبد السلام حقاني مذكرا الحضور بأن الورشة سيدة نفسها ولجميع الأساتذة الحاضرين إبداء أي رأي بدون أي توجيه من أي شخص.

-         الدعم فترة استراحة بعد عملية إرساء التعلمات.

-         الدعم ليس انجاز أنشطة مختلفة وتمارين متعددة.

-         الدعم مراجعة بعض الدروس بطريقة كلاسيكية أو انجاز بعض الدروس لم يتم إنجازها خلال فترة إرساء التعلمات (تمثل خاطئ عند البعض)

-         الدعم فترة توجيه اللوم للمتعلم بالنسبة لبعض الأساتذة.

-         الدعم فترة مساءلة لمجموعة من السلوكات والطرائق التعليمية للمدرس بنفسه.

-         تمثلاتنا للدعم تنطلق من تمثلاتنا للتلاميذ (مراهنة على الكم).

-         الدعم يتوجب مجهودا أكبر من طرف الأستاذ.

-         الدعم عبارة عن ساعات إضافية.

-         الدعم يكون في فترة معينة/متناسيا أن الدعم إجراء بيداغوجي يصاحب العملية التعليمية التعلمية.

-         الدعم هو تجهيز التلميذ للامتحان.

-         الدعم دوره هو الحصول على نقطة جيدة.

-         رؤية الدعم من منظور الواقع، كيف نطالب الأستاذ بالقيام بالدعم في ظل الظروف التي تعيشها.

-         دعم ميولات التلميذ وليس  المواد الأساسية فقط.

-         التقويم والدعم وجهان لعملية واحدة

-         غياب التقويم المرحلي يؤدي إلى تعثرات تستوجب دعما.

-         أدوات التقييم يكتنفها الغموض.

-         اختلاف التعثر بين المواد يعيق الأستاذ في وضع خطة للدعم.

-         مصاحبة ودعم التلميذ في جميع العمليات التعليمية التعلمية.

-         الأستاذ لا يتقبل طرح التلميذ لفكرة جديدة وبذلك يصبح التلميذ منبوذا، وبالتالي يخشى طرح الأسئلة.

-         لا يمكن للتلميذ استيعاب الدرس وهو في حالة نفسية غير مريحة.

-         الدعم التربوي منهج إصلاحي لسد التعثرات.

-         دعم التعثرات التي تعيق سيرورة طبيعة للتعلم

-         الخلط بين الدعم والتقوية

-         الخلط بين الدعم والتقوية وتمارين الاستعدادات للامتحان

-         يجب أن نتفهم تمثلات الآخر نظرا لصعوبة إدراك التمثلات.

-         لا يمكن تصنيف التلاميذ على قواميس نفسية لأنها أحيانا تحمل ألفاظا قدحية وتحقيرية.

-         لا يمكن الحديث عن تلميذ ذكي – أبله ....

المناقشة داخل الورشة :

-       الدعم وسيلة وليست غاية، وسيلة لمعالجة الاستثناء

-       لا بد أن يؤدي الفصل دوره في تحقيق مجموعة من التعلمات.

-       هل يقاس التعثر الدراسي بالنظر للمقرر أو بالنظر للفصل؟

-       إلى متى نحتاج إلى دعم خارجي ؟  وما الذي سيضيفه هذا الدعم التربوي؟

-       إعادة النظر في التكوين المستمر للمدرسين.

-       الدعم يمكن أن يكون أقل تكلفة بإدماج التكنولوجيا.

-       لا يمكن للتكنولوجيا أن تعوض الدور المنوط بالأستاذ.

-       ما لم يتم إرساء حكامة داخل المؤسسات التعليمية ،لا يمكننا أن نحلم بأي إصلاح كيفما كان وبالتالي على كل

    المجالس القيام بأدوارها.

 

الورشة الثالثة  : كيفية بناء مشروع المؤسسة المتمركز حول الدعم

اكتست هده الورشة طبيعة خاصة من حيث تكاملها مع باقي الورشات وانشغالها بالبحث فيما يساعد الإدارة التربوية على إنجاز مشروع المؤسسة وإخراجه حيز التطبيق وقد لفتت المناقشات والتفاعلات داخل هده الورشة على ما يلي:

-         ضرورة دعم الثلاثي المكون من :

 

  • ·        المتعلم :  في مواجهة التعلمات.
  • ·        المعلم الأستاذ : بإعادة الاعتبار له وإعطائه القيمة والمكانة.
  • ·        الأسرة : بتحديد مسؤولية وأدوار الأبوين باعتبارهما متهمين إلى أن يتبث العكس.
  • ·        فضاءات المؤسسة و بنيتها.

-         استغلال الأندية التربوية في تصريف أنشطة الدعم ، والحرص على التواصل وتفاعل بيني في أوساط التلاميذ.

-         خلق تواصل بين الأطر التربوية من أجل اتخاذ الإجراءات الضرورية تمهيدا وتيسيرا لاتخاذ القرارات الرسمية.

-         بناء القرارات انطلاقا من مجالس المؤسسة بتفعيل أدوارها وتغيير التمثلات حول اختصاصاتها.

-         إخراج الدعم المادي لحيز الوجود.

-         تصحيح التمثلات  إزاء مجالس المؤسسة.

-         تحيين النصوص التنظيمية الخاصة بالدعم التربوي.

-         تكييف الدعم مع واقع المؤسسات.

-         تمويل مشاريع المؤسسات المصادق عليها.

-         استغلال فضاءات المؤسسة في أوقات عدم استغلالها بواسطة الحصص الصفية النظامية (ليلا وأنصاف الأيام الفارغة).

-         دعم خارجي من خلال عقد شراكات مع جمعيات المجتمع المدني.

-         تفعيل الوساطة الرقمية واستغلالها للدعم.

 المناقشة العامة والتوصيات :

 

خرجت أشغال الندوة الوطنية حول الدعم  بجملة من التوصيات،  جاءت نتيجة تفاعل المشاركين مع موضوعها.

وعبرت عن حقيقة انشغالهم بقضايا التعليم، التي عكست نوعا من الانخراط الجاد أيضا ،من طرف مختلف جميع المتدخلين : أطر المراقبة منهم أو الإداريين والأساتذة  و الجمعويين.  

-         ضرورة اعتماد دعم مندمج داخل منهاج متوازن في بناء مضامينه.

-         إيجاد الزمن المناسب لهذا الدعم، خصوصا مناهج التعليم الإعدادي والتأهيلي، التي لا تتوفر في صيغتها الحالية سوى على فقرات معزولة للدعم سرعان ما يتم تجاوزها بحكم الالتزام بإتمام المقرر.

-         تخصيص حصص للدعم داخل جدول حصص الأساتذة وإيجاد صيغ ملائمة لذلك دون أي اختلال في سير المؤسسة أو إثارة للإرباك الإداري.

-         تخصيص أساتذة متفرغين للدعم.

-         استغلال العطل البينية والصيفية في استكمال التعلمات الأساس ودعم المهارات القاعدية لدى المتعلمين المتعثرين.

-         بناء مناهج متوازنة على مستوى مضامينها تراعي جميع القدرات المستهدفة لدى المتعلم والتحرر من الهاجس المعرفي الكمي، الذي يسقطنا في خدمة التحصيل الآلي وغير المتوازن مع متطلبات وشروط الحياة القائمة على استدعاء مهارات التواصل و حل المشكلات والتموضع في الواقع أمام القضايا المطروحة.

-         توجيه المتعلم إلى أنشطة التعلم الذاتي من خلال الاهتمام بالمكتبات المدرسية وتوفير المراجع والكتب الأساس .

-         مراعاة التأقلم بين المدرسة و محيطها.

-         إقحام المجتمع المدني وأدواره في تنشيط الحياة المدرسية والاستفادة من التأطيرات التي يستطيع القيام بها.

-         إخراج الدعم المادي لمشاريع المؤسسة لإنجاز وتطبيق خطط الدعم المبلورة من طرفها .

-         مصاحبة التلميذ وتتبع مساره الدراسي.

-         تبني الدعم النفسي والاجتماعي وما يمكن أن يساعد عليه من تجاوز بعض العراقيل المرتبطة بالمتعلمين.

-         حفز الأطر الساهرة على الدعم وتخصيص منح مادية مكافئة لانخراطها والتزامها وليس بالضرورة بشروط مادية عالية.

-         تفعيل أدوار المجالس التربوية من مجالس الأقسام والمجالس التعليمية والتربوية ومجلس التدبير في وضع الخطط الخاصة بالدعم وتطبيقها.

-         تجاوز بعض المعيقات التي لازالت تتخبط  فيها المنظومة من اكتظاظ ونقص في الأطر وعدم تأهيل بنية الاستقبال

-         وضع غاية واضحة للدعم.

-         عدم الاقتصار على دعم التعلمات بل تجاوزها إلى دعم نفسي واجتماعي وسوسيولوجي.

-         تصحيح التمثلات حول الدعم .

-         العمل على تحسين التعلمات بإدماج التكنولوجيا.

-         يجب تحديد المخرجات على شكل سؤال أي تلميذ نريد؟

-         إجراء قراءة نقدية للمناهج والبرامج والمقررات.

-         مراعاة مبدأ الملائمة مع المحيط السوسيوثقافي.

-         حكامة جيدة من أجل تدبير جيد.

-         إعادة الاعتبار للخزانة المدرسية.

-         تفعيل التنسيق بين الأساتذة.

-         التكوين الذاتي والمستمر للأساتذة.

-         الاهتمام بالعالم القروي.

-         دعم مشروع المؤسسة ماديا .

    في الختام دعا السيد المفتش سعيد هواصيا إلى إشراك مثل هذه التجربة لجمعية كوكب المتعلمين في اتخاذ القرارات بل والانطلاق منها في كل المشاورات و المبادرات التي تروم اتخاذ قرارات حاسمة في هذا المجال، كما دعا أعضاء الجمعية إلى ضرورة توثيق مختلف الأعمال التي أنجزت بل وصياغتها صياغة علمية تكون أرضية لمختلف الأبحاث التي تدفع بتدريس المواد إلى الأمام و تجد الحلول للصعوبات التي تعترض التدريس بصفة عامة.

    كان الختم للسيدة مديرة الدورة بالثناء والشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاز هذا العمل وعلى رأسهم عمالة إقليم الرحامنة  في شخص السيد عامل الإقليم و المكتب الشريف للفوسفاط و مؤسسة الرحامنة للتنمية المستديمة، مؤسسة التكوين المهني و مركز الإدماج الصداقة.

   هذا وقد تسلم المشاركون شواهد بمناسبة تنظيم هذه الندوة  الوطنية.

 

المرجو النقر أسفله للتحميل:  

 

5

 

 

6

 

 







تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها


1- العمل والبهرجة نقيضان لايلتقيان

من مدينة ابن جرير


أتمنى أن يقوم جميع العاملين بواجبهم التربوي والتعليمي بجد لأنهم يتقاضون من أجله راتبا شهريا

نعرف ظاهرة الجري وراء المقابل المادي في البيوت وفي ساعات الدعم التي أصبحت مهنة على حساب العمل بجد في الحصص الرسمية . فالراتب الشهري مضمون والطفيليات تحول القسم الرسمي إلى مكان للراحة في انتظار بذل الجهد في الساعات غير الرسمية خارج المؤسسات ,
الدعم التربوي مِؤدى عنه من المال العام في هذه الجمعية وتصعب عملية تتبع صرفه وكيفية صرفه مشكل الحكامة؟؟

من العبث أن نسمع بأن هذه الجمعية قدحسنت رتبة إقليم الرحامنة في نتائج الباكالوريا السنة الماضية ؟؟؟ هذا مجرد رأي صادر عن أعضاء الجمعيةوليس نتيجة دراسة علمية من طرف جهة محايدة ؟؟؟

في 01 فبراير 2016 الساعة 53 : 04

أبلغ عن تعليق غير لائق


2- قول على قول

محمد اربيعي

بداية أتوجه بخاص الشكر لهذه الثلة من المهتمين الذين أرقهم واقع المدرسة المغربية التي أضحت حقل تجارب ليس إلا
إن عين الشمس لا يحجبها الغربال لأن الواقع بات مكشوفا محليا ووطنيا ودوليا ....إن المسألة تتطلب صدقا تراتبيا من الأعلى إلى أن يصل ساحة الحياة المدرسية؟ فعندما تكون إرادة الإصلاح ناضجة ومسؤولة فإننا لن نحتاج إلى دعم كيفما كان نوعه؟؟؟
لقد كثر التشخيص وارتفعت وثيرة التشاور وسال مداد المحابر في كل المنابر؟؟ وبُحت الحناجر ؟؟وخُسرت الأموال الطائلة؟؟لكن دار لقمان بقيت على حالها ...لأنها تنتظر لقمان الترجمان ؟؟؟؟

في 01 فبراير 2016 الساعة 49 : 12

أبلغ عن تعليق غير لائق


3- تصحيح مغالطات

محمد السليماني

أولى هذه المغالطات أن السيد الشفيقي لم يتدخل بل قال كلمة عابرة من مكانه كأي شخص من الحضور وأنا كمتتبع وكنت مشارك في هذه الندوة أقول بأنها لم تضف شيء ولم يخرج عنها أي شيء لضعف المحتوى من جهة ولاهتمام أعضاء الجمعية بأمور تافهة من قبيل الظهور بصفة المنقذ الذي أنقذ الإقليم من الكارثة التعليمية ؟؟؟ يجب محاسبة هذه الجمعية لأنها صرفت 10 ملايين من الدعم العمومي بدون أهداف أو محاسبة

في 02 فبراير 2016 الساعة 36 : 19

أبلغ عن تعليق غير لائق


4- الديماغوجيا وتزيين الواجهة

أغبى رجل في ابن جرير


المرجو منكم ياأعضاء هذه الجمعية أن تجيبوني عن هذا السؤال : هل الدعم يتطلب كل هذه البهرجة ؟
نتمنى أن تحترموا المذكرة الوزارية التي تحدد عدد الساعات الإضافية المسموح بها لكل مدرس وإلا تكونوا غطاء لخرقها على حساب ساعات العمل الرسمية ؟؟؟

المال العام يجب أن تتبعه المراقبة ، حتى لايبقى مال السيبة؟

وزارة التربية الوطنية بكل مصالحها وأطرهاوملاييرها لم تنجح في تحسين التعلمات وأنتم تتبجحون بكونكم حسنتم رتبة الرحامنة في الباكالوريا اللهم إن هذا منكر عظيم واستنتاج نفعي ؟تجربة وليدة تحتاج إلى وقت لتقييمها.

ستغلق وزارة التربية الوطنية مدارسها وتترك لك الفرصة لتطوير المنظومة التعليمية يا عباقرة زمانهم ؟
المهم اطلبوا دعماأكبر من الأول وهذا هو هدفكم من البهرجة والاستنتاجات التي لايصدقهاعاقل ومتمرس في الميدان .

في 08 فبراير 2016 الساعة 49 : 16

أبلغ عن تعليق غير لائق


اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

مفارقة في التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أبوابا مفتوحة لفائدة كافة منخرطي المؤسسة بجهة سوس ماسة يومي 07 و08 مارس 2023


المدرسة العليا للتكنولوجيا بكلميم تحتضن المناظرة الجهوية للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بجهة كلميم واد نون يوم الجمعة 01 يوليوز 2022

 
وجهات نظر

بعض الملاحظات حول تنزيل أهداف خارطة الطريق على مستوى السلك الثانوي


اشكالية الزمن في الحياة المدرسية واثرها على الوظائف العقلية والنفسية للمتعلم


تدنيس صورة المعلم في سلسلة (أولاد إيزة)


لماذا نحن امة لا تقرا ؟


هل يتدارك الأساتذة الزمن المدرسي الضائع؟!


هل تلقت النقابات التعليمية هبة حكومية؟!


أما آن للتنسيق الوطني أن يتعقل؟!

 
حوارات

من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم


حوار مع الدكتور فؤاد عفاني حول قضايا البحث التربوي، وتدريس اللغة العربية

 
قراءة في كتاب

صدور كتابين في علوم التربية للدكتور محمد بوشيخة


سلسلة الرواية بأسفي الحلقة الأولى: البواكير و بيبليوغرافيا أولية

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
تيزنيت: ندوة وطنية حول موضوع المحاكم المالية ورهانات تعزيز الحكامة الترابية يوم الخميس 07 مارس 2024

 
خدمات