بقلم : عبد اللطيف بوحوتى
نظمت فيدرالية جمعيات أمهات و آباء وأولياء التلاميذ بإقليم بني ملال يوم الأحد 21 فبراير 2016 ،و بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بني ملال – خنيفرة ، و المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ببني ملال ، يوما دراسيا متميزا ، جسد التدبير التشاركي الذي تنتهجه الجهات المسؤولة على الشأن التربوي بالجهة ،و كذا وعي جمعيات الآباء المتزايد بمسؤولياتهم كمتدخلين أساسيين في تدبير الشأن المحلي التربوي ، استنادا للقوانين و التشريعات المنظمة التي تكفل لهم الحق في المشاركة في صياغة الرؤى و المشاريع التربوية و كذا في التتبع و التقييم و الدعم المستمر للأداء التربوي . في هذا الإطار جاء هذا اليوم الدراسي لربط جسور التواصل و لتوحيد الجهود خصوصا و نحن في المواسم الأولى من تنزيل مخرجات اللقاءات التشاورية حول إصلاح منظومة التربية و التكوين(المتمثلة في تسعة محاور و ثلاثة و عشرون تدبيرا) ، و التي تستلزم انخراط جميع الفاعلين من أطر تربوية و إدارية و آباء و أولياء التلاميذ و جمعياتهم و كافة المتدخلين و الشركاء .
و قد جاء اليوم الدراسي وفق البرنامج التالي:
تم الافتتاح في حدود الساعة التاسعة و النصف صباحا بآيات من الذكر الحكيم ، تلتها كلمة ترحيبية ، تم حفل تكريم خص به كل من الأستاذ " محمد عبدوس" و الأخ "محمد أوكريران "
بعدها خرج الحضور لاستراحة شاي ، ليستأنف اليوم الدراسي في حدود الساعة الحادية عشر بإلقاء مداخلات ، جاءت على الشكل التالي :
- مداخلة السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بعنوان الرؤية الاستراتيجية2015 -2016
- مداخلة السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ببني ملال بعنوان : آليات تنزيل التدابير ذات الأولوية .
- مداخلة السيد رئيس الفيدرالية بعنوان : دور جمعيات الآباء في الارتقاء بمنظومة التربية و التكوين .
بعد المداخلات ،تم فتح باب المناقشة ، لتنصب مجمل الـتساؤلات المطروحة حول الصعوبات التي تعترض جمعيات الآباء في أداء دورها ، كفاعل أساسي في الرقي بأداء المؤسسات التربوية ( العمومية و الخصوصية) .
بعد ذلك أخذ مدير الأكاديمية الكلمة ليجيب على مجمل التساؤلات المطروحة ، و ذلك في حدود إمكانيات تدخل الأكاديمية .
ليلتحق الجميع بعد ذلك بمقر الأكاديمية القديم لتناول وجبة الغذاء و يستأنف اليوم الدراسي بالعمل في ورشات بقصد التشاور للخروج بتوصيات و كذا اقتراحات حلول،
و قد كانت هذه الورشات موزعة على الشكل التالي :
الورشة الأولى : تدبير و تسيير جمعية الآباء
الهدف من الورشة : تأهيل الجمعيات للقيام بالأدوار المنوطة بها.
المحور الأول : ترشيد التدبير الإداري
المحور التاني : ترشيد التدبير المالي.
المحور الثالث: انفتاح جمعيات الآباء على جميع الفاعلين في الحقل التربوي و عقد شراكات
الورشة الثانية كدور جمعيات الآباء من خلال الرؤية الاستراتيجية 2015-2016 .
الهدف من الورشة : إبراز الدور الاستراتيجي لجمعيات الآباء في إنجاح أوراش الإصلاح .
المحور الأول : الدور التربوي و الثقافي و البيئي و الرياضي .
المحور الثاني : الدور الاجتماعي و الصحي :
المحور الثالث : أي دور للجمعية في تأهيل البنيات التحتية ؟
الورشة الثالثة : أي دور لجمعية الآباء في تنزيل التدابير ذات الأولوية ؟
الهدف من الورشة : التعجيل بتنزيل التدابير ذات الأولوية .
المحور الأول : الموارد البشرية.
المحور الثاني : الموارد المالية و اللوجيستيكية :
المحور الثالث : الإطار العام للتنزيل.
في حدود الساعة الخامسة و النصف مساءا تمت قراءة التقارير و رفعت توصيات الورشات ، ليختتم اللقاء بآيات من الذكر الحكيم و الدعاء .