لمراسلتنا : [email protected] « الخميس 28 مارس 2024 م // 17 رمضان 1445 هـ »

وثيقة مرجعية في شأن تكييف البرامج

في ما يلي وثيقة مرجعية في شأن تكييف البرامج الدراسية الصادرة عن مديرية المناهج -يناير 2024...

​بطاقات توصيف الاختبارات

​بطاقات توصيف الاختبارات الكتابية لمباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لتوظيف أطر التدريس...

الوزارة تعلن عن ​إجراء

تعلن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن إجراء مباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين...

تربويات TV

لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم


كلام يجب أن يسمعه معالي الوزير

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

مراكش: ورشة للتثقيف بالنظير بالوسط المدرسي


المديرية الإقليمية للتعليم بأكادير تحتفي بالمتفوقين بمناسبة اختتام الموسم الدراسي 2022-2023


''تفعيل مستجدات المنهاج الدراسي للسلك الابتدائي'' موضوع الندوة التكوينية من تنظيم المديرية الاقليمية للتعليم أكادير إداوتنان


الحوز: نور الأطلس يسطع في تحدي القراءة

 
أنشطة الأكاديميات

ورشة لتقاسم نتائج دراسة حول العنف بالوسط المدرسي بمراكش


''مشروع إعداديات الريادة'' محور اللقاء التواصلي الجهوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة


أكثر من 156000 تلميذ (ة) استفادوا من الدعم التربوي على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة


المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتّربية والتكوين لجهة سوس ماسة صادق بالإجماع على قضايا جدول أعماله

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 8 غشت 2016 الساعة 23:06

المدرسة المغربية ومقاربة النوع




إعداد: الزكري عبدالرؤوف

 

    يبقى موضوع المرأة من المواضيع التي أسالت من الحبر الشيء الكثير، وتحت جسره جرت مياها كثيرة، نظرا لحيويته وأهميته والمظلومية التي لحقتها تاريخيا وفي مختلف الحضارات، الشيء الذي ولد تدافعا ما فتئ يتصاعد حدة ونبرة، واختراقه لكل المجالات. والمشروع المجتمعي مهما كانت مواصفاته، إلا وللمرأة ومكانتها فيه حظ أوفر، فهي عنوان يحضر في كل محاوره.

لكن الذي نريد أن ننبه إليه هنا، أن تبوؤ الفرد ذكرا كان أو أنثى المكانة التي هو أهل لها، صعودا أو نزولا ليس له من سلم سوى درجات المدرسة، فكل تصور حول الإنسان يراد له التمكين في دنيا الناس، ليس له من سبيل غير صياغة البرامج والمناهج الدراسية، الحاضنة للمشروع المجتمعي الذي يتسلل إلى أفئدة النشء ووجدانهم، بتبني الأنماط والنماذج البشرية والادوار الموكولة لكل نوع منهم، و التي تمرر إلى الأذهان عبر مختلف المواد والأنشطة المدرسية. فأي دور ومكانة لامرأة اليوم والغد والملامح التي تريدها لها مناهجنا الدراسية؟

امرأة متعلمة:

     هذا أمر لا تخطئه العين ونحن نهم بتصفح الكتب المدرسية التي تحبل نصوصها بأهمية التعليم في تنمية الفرد والبنت على وجه التخصيص، وأصبحت دعوى رواد الإصلاح التي أثارت سجالا كبيرا في بداية القرن الماضي من التراث الذي يستفز المرء كلما اطلع على أراء المناوئين لها. نصوص قرائية تنهل من القرآن والسنة وتأليفات السلف الصالح، والتي تخاطب العقل قبل الوجدان، معززة بصور لبنات في قاعة الدرس والمختبرات، ورائدات في التدريس والبحث العلمي. نصوص تحفز البنت على مواصلة التعليم الذي ساهم بالرقي بالكثيرات، وكان جسرا عبرنه إلى المهن المختلفة من قضاء وطب ومحاماة وتدريس... عوض أعمال الكنس والطبخ – رغم شرف المهمة ونبل المقصد منها٬ فسيد القوم خادمهم -الذي تئن تحت وطأته غير المتمدرسات. وكيف ساعد التعليم الأم في تربية الأبناء ومساعدتهم على النجاح المدرسي ومنه النجاح في الحياة. ناهيك عن ما تتطلبه الأعمال المنزلية قدرا من التعليم لما يحتويه البيت من تجهيزات يتطلب تشغيلها إلماما بلغة غير لسانها، وتقنية تتطلب عقلا مختبريا اعتاد التجريب والضغط على الأزرار المختلفة. مع إفادتها منه في المواكبة التربوية والعلمية للأبناء الذين لا يستغنون عن ما  يستجد من الابتكارات العلمية والتكنولوجية والتي تأسر أبناء اليوم وتأخذ بألبابهم، وكيفية مساعدتهم على التعامل معها، واقتناص إيجابياتها والانفلات من سلبياتها.

امرأة فاعلة في الحياة العامة:

    إن خروج البنت للتعلم، والمرأة للعمل، جعل مهمتها التقليدية تتهشم على صخرة رغبتها في المساهمة في التنمية الشاملة لمجتمعها، الذي لا يمكن أن يستغني عن خدماتها، وفي مجالات لم يعد بإمكان أحد أن يُنكر عليها ذلك، وأصبحت مقولة «للمرأة خرجتان: الأولى إلى بيت زوجها، والثانية إلى قبرها» من النكث التي يتفكه بها أبناء اليوم، وسبة لأبناء الأمس، الذين عليهم واجب الاعتذار عنها. فقد تعلمت أجيال عديدة، وفي مقاعد المدرسة التي بناها السلف، على أن للمرأة مساهمات سياسية، فهي تترشح وتنتخب من خلال أنشطة التعاونية المدرسية، وتشارك في الأندية التربوية لمدرستها، ذات الطابع الحقوقي أو الفني أو البيئي... كما تشارك في الأنشطة الرياضية خارج مدينتها ووطنها، وكثيرا ما كانت مصدر فخر لمؤسستها، كما أخريات رفعن علم بلادهن وأسمعن النشيد الوطني في أرجاء المعمور، وعرفن ببلادهن مثل زميلهن الرجل. كما لها مساهمة في صناعة الرأي العام، فما أكثر المجلات المدرسية التي شاركت فيها وتحملت مسؤولية إدارتها، كل ذلك استلهاما لما بثته فيها الحياة المدرسية المفعمة بكل ما هو خلاق ومحفز على ارتياد الآفاق، التي لم تنحصر في المدرسة والثانوية والجامعة... بل تمرينا لما هو قادم، وما منتظر منها من انخراط في هموم المجتمع، وقيادته إلى مصاف الأمم التي تتحدث عنها دروس التاريخ والجغرافيا.

وتقدمها قدوة للشعوب المتخلفة، ونماذج ينبغي أن تحتذى في التحرر والاستقلال وامتلاك القرار السيادي، والرغد الاقتصادي و الاستقرار الاجتماعي... ومقابل الإشادة بهذه النماذج

الفاعلة في مختلف المجالات، نجد إشفاقا على أولئك القابعات بين الجدران أو تحت الصفيح، لا تفهمن من معاني الحياة سوى الكنس والحطب... وهو وضع يتعاظم النفور منه، من طرف فتيات القرى، وما النسب التي ترتفع سنة عن أخرى للمتمدرسات منهن خير دليل.

المرأة مقاولة:

عاشت المرأة حقبا عديدة تحت رحمة جيب الرجل، أو عاملة في الضيعات الفلاحية، أو متكسبة مما يجود به أصحاب الخبرة والدراية في تسويق كدهن في الغزل والنسج، لكن القيم المدرسية الجديدة، تدعو المرأة بقوة إلى الخروج من هذا الوضع المستغل لإبداعها وعرقها،

فتم الالتفات إلى أهمية تكوين الجمعيات والتعاونيات المهنية، والتي شكلت موضوعا لكثير من نصوص الكتاب المدرسي، داخل المجال الحضري والقروي، سواء بسواء. كما تغطي مجالات كانت حكرا على الرجل، تبدأ من الإنتاج إلى التسويق استيرادا وتصديرا. لا يمنعها من أي قانون أو ثقافة، أصبحت محل ازدراء من الرجل قبل المرأة. هذه الثقافة الجديدة، جعلت من بعضهن يتربعن على رئاسة أكبر المؤسسات الاقتصادية الدولية والوطنية. كل ذلك ليس منة من أحد أو منحة، بل الكفاءة والمثابرة، وامتلاك روح المبادرة التي وإن لم تورث، فإنها تكتسب. «وقل اعملوا فسيرى عملكم ورسوله والمومنون»

 







اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

مفارقة في التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أبوابا مفتوحة لفائدة كافة منخرطي المؤسسة بجهة سوس ماسة يومي 07 و08 مارس 2023


المدرسة العليا للتكنولوجيا بكلميم تحتضن المناظرة الجهوية للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بجهة كلميم واد نون يوم الجمعة 01 يوليوز 2022

 
وجهات نظر

تدنيس صورة المعلم في سلسلة (أولاد إيزة)


لماذا نحن امة لا تقرا ؟


هل يتدارك الأساتذة الزمن المدرسي الضائع؟!


هل تلقت النقابات التعليمية هبة حكومية؟!


أما آن للتنسيق الوطني أن يتعقل؟!


التنسيقيات: من قيادة الحراك التعليمي الى المنازعة على مسالة الاعتراف


أبهكذا خطة يمكن إنقاذ الموسم الدراسي؟!

 
حوارات

من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم


حوار مع الدكتور فؤاد عفاني حول قضايا البحث التربوي، وتدريس اللغة العربية

 
قراءة في كتاب

صدور كتابين في علوم التربية للدكتور محمد بوشيخة


سلسلة الرواية بأسفي الحلقة الأولى: البواكير و بيبليوغرافيا أولية

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
تيزنيت: ندوة وطنية حول موضوع المحاكم المالية ورهانات تعزيز الحكامة الترابية يوم الخميس 07 مارس 2024

 
خدمات