ذكر السيد عبد الله بوعرفه ،مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون ،بالدور المحوري لهيأة التأطير والمراقبة التربوية في تبسيط مشاريع الرؤية الاستراتيجية 2015/2030 لإصلاح المنظومة التربوية خلال كلمته التوجيهية إثر استقباله لمجموعة من الطلبة المفتشين صباح يوم الخميس 17 نونبر 2016 بمقر الأكاديمية الجهوية بحضور السيد المدير الاقليمي لكلميم والسيد رئيس قسم الشؤون التربوية ورئيس المركز الجهوي للامتحانات ورئيس مكتب الاتصال بالأكاديمية.
وأشار السيد المدير –مطمئنا الطلبة المفتشين –إلى أن السياق الحالي لولوجكم سلك التكوين يتزامن مع تجاوز الكثير من العقبات التي كانت تشكل خطورة على القطاع لاسيما وأن الأفواج الجديدة تعي تماما التغيرات التي شملت إصلاح المنظومة التربوية في سياق تنزيل مشاريع الرؤية الاستراتيجية وخاصة في شقها التربوي ،معبرا عن سعادته للقائهم وتقاسم الانشغالات المتعلقة بقطاع التربية والتكوين معهم،ومتمنيا أن يكون هذا الفوج أحسن مثال يقتدي به الاساتذة.
بدوره قال السيد المدير الاقليمي لكلميم "إن هيئة التأطير والمراقبة التربوية تلعب دورا محوريا في جميع العمليات التربوية بل هي العمود الفقري للعملية التربوية " ،معتبرا أن " تجربة التخصص " بالتعليم الابتدائي قابلة للتطوير والتعميم ،خاصة وأنها أثبتت نجاحها في مجالات محورية كتدبير الزمن المدرسي وتوظيف الموارد البشرية والأنشطة الموازية ،الأمر الذي جعل المديرية تفكر في برمجة لقاء جهويا للتقاسم حول التجربة ،يضيف المسؤول الاقليمي.
و بعد ذلك قدم رئيس قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية عرضا مفصلا لأهم محطات التدريب الميداني للطلبة المفتشين بمناسبة الموسم الدراسي 2016/2017 ،حيث تم التداول والنقاش حول كل محطة على حدة ،مستحضرا الجوانب القانونية والتنظيمية لبعض الزيارات الميدانية من قبيل الترخيص للطلبة المفتشين بزيارة المؤسسات التعليمية وموضحا أن الأكاديمية رهن إشارتهم في كل ما من شأنه أن يساعدهم في التأطير والتكوين وإنجاز بحوثهم الميدانية.
ويندرج اللقاء في إطار تنفيذ برنامج التدريب الميداني للطلبة المفتشين برسم الموسم 2016/2017 والمسطر من طرف الأكاديمية بتنسيق مع المركز الوطني لمفتشي التعليم.
المرجو النقر أسفله للتحميل: