لمراسلتنا : [email protected] « الثلاثاء 19 مارس 2024 م // 8 رمضان 1445 هـ »

وثيقة مرجعية في شأن تكييف البرامج

في ما يلي وثيقة مرجعية في شأن تكييف البرامج الدراسية الصادرة عن مديرية المناهج -يناير 2024...

​بطاقات توصيف الاختبارات

​بطاقات توصيف الاختبارات الكتابية لمباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لتوظيف أطر التدريس...

الوزارة تعلن عن ​إجراء

تعلن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن إجراء مباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين...

تربويات TV

لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم


كلام يجب أن يسمعه معالي الوزير

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

مراكش: ورشة للتثقيف بالنظير بالوسط المدرسي


المديرية الإقليمية للتعليم بأكادير تحتفي بالمتفوقين بمناسبة اختتام الموسم الدراسي 2022-2023


''تفعيل مستجدات المنهاج الدراسي للسلك الابتدائي'' موضوع الندوة التكوينية من تنظيم المديرية الاقليمية للتعليم أكادير إداوتنان


الحوز: نور الأطلس يسطع في تحدي القراءة

 
أنشطة الأكاديميات

ورشة لتقاسم نتائج دراسة حول العنف بالوسط المدرسي بمراكش


''مشروع إعداديات الريادة'' محور اللقاء التواصلي الجهوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة


أكثر من 156000 تلميذ (ة) استفادوا من الدعم التربوي على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة


المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتّربية والتكوين لجهة سوس ماسة صادق بالإجماع على قضايا جدول أعماله

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 5 يناير 2017 الساعة 21:34

حوار مع الدكتور أحمد المريني الإعلامي الأكاديمي: الإعلام التربوي قادر على المساهمة في بلورة وإعداد ثقافة قادرة على الصمود أمام العواصف القادمة من كل اتجاه..




 

حوار مع الدكتور أحمد المريني الإعلامي الأكاديمي:

الإعلام التربوي قادر على المساهمة في بلورة وإعداد ثقافة قادرة على الصمود أمام العواصف القادمة من كل اتجاه..

 

حاوره سعيد الشقروني

 

     كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الإعلام المتخصص ومدى تأثيره القوي في مجالات متعددة أبرزها التربية والتعليم، والمتأمل في هذا الجانب يقف على شكل العلاقة الوطيدة بين الإعلام والتربية، وللاقتراب أكثر من الموضوع استضفنا الدكتور أحمد المريني الإعلامي الأكاديمي، حاصل على شهادة الدكتوراه في الصحافة الأدبية، وأستاذ زائر في جامعة عبد الملك السعدي، وصحفي بإذاعة م ف م، له قيد الطبع: "بين الصحافة والأدب: الرحلة من منظور صحفي" و"بيبلوغرافية الصحافة والإعلام والاتصال بالمغرب"

سؤال: الدكتور أحمد المريني، مرحبا بك، وأشكرك على قبول الدعوة لإجراء الحوار حول موضوع هام يتجاذبه حَقْلا التربية والإعلام..أسألكم في البداية: ما المقصود بالإعلام التربوي، وما هي أبرز أسسه ومُنطلقاته؟

جواب: بدوري أشكر تربويات على مواكبتها واهتمامها بالشأن التعليمي والتربوي، وجوابا على سؤالكم أقول إن الإعلام التربوي تخصص حديث في مجال الإعلام عموما، ينتظر أن يترسخ في المغرب ويمتد بشكل أوسع ويقوم على استثمار وسائل الإعلام والاتصال داخل الفصل الدراسي أو خارجه من أجل ترسيخ منظومة ثقافية وتربوية وتعليمية، مستغلا الأسس والمرتكزات التي يقوم عليها أي نظام تربوي وثقافي في دولة ما، كما يقوم هذا التخصص على توظيف وسائل الإعلام والاتصال الحديثة في توثيق العلاقة بين مجالات التربية والتعليم. ومن الأسس والمنطلقات التي يقوم عليها هذا الإعلام في المغرب الالتزام بالإسلام وتصوراته الكاملة للكون والإنسان والحياة، والارتباط الوثيق بتراث المغرب وتاريخه وحضارته، مثلما يفترض أن يتضمن برامج التربية الوقائية كبرامج التربية البيئية وبرامج التحسيس والتوعية التربوية، وبرامج الثقافة والتراث، وأخرى تخص التوعية العامة في قضايا متعددة.

سؤال: ثمة حديث عن الجدل القائم بين التربية والإعلام، كيف ذلك؟

جواب: يتناول الباحثون في مجال التربية والتعليم الجدل القائم حول العلاقة بين التربية والإعلام، ومن خلال البحث عن أصول الاختلاف تبرز طبيعة التطور التكنولوجي الذي فرض مظهراً مهماً من مظاهر التكامل بين الإعلام والتربية، كون الإعلام أصبح محوراً من محاور العملية التعليمية في كل المجتمعات الشيء الذي دفعها إلى إدراج الإعلام التربوي ضمن التخصصات التربوية المنتشرة في المؤسسات التربوية وفي الفضاءات الإعلامية العمومية.

 

سؤال: لماذا التربية الإعلامية؟

جواب: الثورة التكنولوجية جعلت التربية الإعلامية في العالم والمغرب على وجه خاص أكثر حضورا في المجال التربوي والتثقيفي والتوعوي، بعد السيطرة على البث المباشر للبرامج التليفزيونية المحلية التي فقدت قدرتها على التصدي للمنظومة التربوية والثقافية الأجنبية الوافدة، دون أن ننسى شبكة الانترنت التي غدت منافسا حقيقيا للثقافات والتوجهات التربوية الوطنية؛ هكذا باتت الدول في حاجة إلى التربية الإعلامية لحماية أمنها التربوي والمجتمعي من كل التيارات العاصفة بالثقافة الوطنية؛ إن الإعلام التربوي قادر على المساهمة في بلورة وإعداد ثقافة قادرة على الصمود أمام العواصف القادمة من كل اتجاه، بل يمكن اعتباره بمثابة مضاد حيوي من شأنه مواجهة الكثير من الاختلالات التي تصيب جسد المجتمع..

 سؤال: ما هو شكل العلاقة بين التربية والإعلام؟

جواب: يمكن التمييز بين دور الإعلام ودور التربية في المجتمع المعاصر من خلال تحديد أدوارهما، الكل يعرف سرعة انتشار الإعلام وتأثيره في تشكيل عقول الجماهير، مثلما يدرك ما تتميز به وسائل الإعلام من سرعة التجاوب مع المستجدات العلمية والتكنولوجية، وقدرتها على نقل الثقافة العامة للمجتمع إلى جانب الثقافات الفرعية للفئات الاجتماعية المختلفة، أو ما يتيحه لجمهوره من فرص واسعة للترفيه، وهذا ما لا توفره التربية لطلابها.

أما التربية فلا أحد ينكر دورها الكبير في تنمية الإنسان بشكل متزن ومتكامل جسمياً وعقلياً وخلقياً ووجدانياً وعقائدياً واجتماعياً وثقافياً، مثلما تساعده على إكساب المتمدرسين المفاهيم والاتجاهات والقيم والمعلومات والمهارات الأساسية في الحياة، وتكوين علاقات تواصلية وتفاعلية تقوم  على الفهم والاحترام والثقة.

 سؤال: كيف يمكن تحديد مفهوم موحد للتربية الإعلامية؟

جواب: يصعب على الدارس في مجال الإعلام والاتصال تحديد مفهوم موحد للتربية الإعلامية، نظرا لأثرها في صناعة التغيير في الرؤى والمفاهيم والتطبيقات التربوية داخل المدرسة وغيرها، كون التربية الإعلامية تعتمد على معايير دقيقة وعلى تنظيم معقد من الأدوار والمواقع تسهم في العملية التربوية الإعلامية.

لكن بعض الدارسين يجمعون على أن التربية الإعلامية هي عملية تعليمية وتربوية تتخذ من وسائل الإعلام والاتصال وسيلة لها لتحقيق جملة من الأهداف التربوية والتعليمية المرسومة داخل منظومات مجتمعية  تستهدف المتعلم وكافة  أفراد المجتمع.

 وعلى خلاف المجتمعات المتقدمة، لم تهتم المنظومة التربوية في المغرب بتقديم خدمات التربية الإعلامية على الصعيد المدرسي أو خارجه بشكل مؤثر وفاعل إلا في السنوات الأخيرة، رغم أهميتها الكبرى في تشكيل الوعي التربوي والمجتمعي في عصرنا الذي يتميز بكثافة العناصر الثقافية وسرعة تفاقمها وانتشارها وتداخلها وشدة تأثيرها إلى درجة لا يمكن معها مجاراتها ومتابعتها.

 سؤال: ما هي مجالات التربية الإعلامية؟

جواب: تهتم التربية الإعلامية بتثقيف الناشئة بكل ما يجري في محيطها الثقافي والمجتمعي والبيئي وأشكال العلاقة مع الآخر، وترسيخ التعايش مع المحيط الداخلي والخارجي وتمكين المتعلم من الحصول على آليات التفاعل مع المحيط والعولمة، لمواجهة التطورات والمتغيرات المحلية والوطنية في المجالات الثقافية والاجتماعية، وتمكين المتعلم من الكفايات المعرفية والتربوية والتعليمية لتجاوز ثقافة العدم والاستسلام والرفض أو التبرير.. من خلال إكسابه المعارف الاجتماعية ومهارات النقد والتقويم والتحليل وحل المشكلات والربط بين الأشياء وبين المتغيرات.

 سؤال: هل توجد تجارب محلية أو وطنية في هذا المجال؟

جواب: لا يزال المغرب في بداية الطريق لترسيخ مبادئ الإعلام المتخصص عموما والإعلام التربوي بوجه خاص، فباستثناء القناة التلفزية المغربية الرابعة التي تعد قناة تربوية وثقافية والقناة المغربية السادسة، يفتقر المغرب إلى فضاءات إعلامية تربوية قوية مؤثرة داخل المجتمع، نظرا  لغياب الكفاءات المتخصصة والبرامج الطموحة وغياب تشريع يساعد على المضي قدما في هذا الجانب.

على مستوى المؤسسات التعليمية، تظل البساطة هي السمة الغالبة على الأنشطة التربية والثقافية التي تدخل في إطار الحياة المدرسية، مثلما يُسجل غياب كبير للإعلام التربوي على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي التي تهتم بالمجال التربوي بالمغرب.

 سؤال: هل وقفتم على تجارب ميدانية في مجال الإعلام التربوي بالمؤسسات التعليمية؟

جواب: بالتأكيد توجد تجارب كثيرة متفرقة في مدن مغربية كثيرة، وقد وقفت على بعض منها في مدينة تطوان، مثل برامج  الجمعية الوطنية للصحافة المدرسية التي تضمن سلسلة من البرامج الإذاعية المختلفة في مجلات متعددة كالبيئة والمجتمع والمناسبات الوطنية، نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك واليوتوب، واهتمت بها بعض الصحف والإذاعات المحلية، فضلا عن تنظيم ورشات تكوينية في المجال الإعلامي لفائدة التلاميذ ببعض المؤسسات التعليمية؛ فمن خلال هذه التجارب برزت العلاقة القوية بين التربية والإعلام وهذا ما أظهره تجاوب التلاميذ في مختلف الأسلاك التربوية مع هذه البرامج التربوية والثقافية واندماجهم الكبير في محيط المؤسسة التعليمية.

 سؤال: الدكتور أحمد لمريني، باسم تربويات أجدد شكري لكم على هذا الحوار المفيد والعالِم.

جواب: العفو، بدوري أشكرك أستاذ سعيد على مواكبتك ومجهوداتك.







اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

مفارقة في التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أبوابا مفتوحة لفائدة كافة منخرطي المؤسسة بجهة سوس ماسة يومي 07 و08 مارس 2023


المدرسة العليا للتكنولوجيا بكلميم تحتضن المناظرة الجهوية للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بجهة كلميم واد نون يوم الجمعة 01 يوليوز 2022

 
وجهات نظر

لماذا نحن امة لا تقرا ؟


هل يتدارك الأساتذة الزمن المدرسي الضائع؟!


هل تلقت النقابات التعليمية هبة حكومية؟!


أما آن للتنسيق الوطني أن يتعقل؟!


التنسيقيات: من قيادة الحراك التعليمي الى المنازعة على مسالة الاعتراف


أبهكذا خطة يمكن إنقاذ الموسم الدراسي؟!


متى كان الحقوقيون يدعون إلى العنف؟!

 
حوارات

من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم


حوار مع الدكتور فؤاد عفاني حول قضايا البحث التربوي، وتدريس اللغة العربية

 
قراءة في كتاب

صدور كتابين في علوم التربية للدكتور محمد بوشيخة


سلسلة الرواية بأسفي الحلقة الأولى: البواكير و بيبليوغرافيا أولية

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
تيزنيت: ندوة وطنية حول موضوع المحاكم المالية ورهانات تعزيز الحكامة الترابية يوم الخميس 07 مارس 2024

 
خدمات