لمراسلتنا : [email protected] « الجمعة 19 أبريل 2024 م // 10 شوال 1445 هـ »

​نتائـج الاختبـارات

​نتائـج الاختبـارات الكتابيـة لمباراة انتقاء أساتذة لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية...

عطلة استثنائية بمناسبة عيد الفطر

أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة اليوم الخميس 04 أبريل 2024 بلاغا إخباريا بخصوص إقرار عطلة...

بلاغ صحفي للحكومة بخصوص عطلة

بمناسبة عيد الفطر المبارك لعام 1445 أصدر رئيس الحكومة بلاغا صحفيا تقرر بموجبه تعطيل إدارات الدولة والجماعات...

تربويات TV

لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم


كلام يجب أن يسمعه معالي الوزير

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

افتتاح القسم الداخلي للثانوية التأهيلية المهدي بن بركة بمديرية تيزنيت


لقاء تربوي بمركزية مجموعة مدارس عمر بن الخطاب بالمديرية الإقليمية لسيدي إفني حول الاطر المرجعية للامتحان الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية


أكادير ...لقاء تواصلي حول المنصة الرقمية الجهوية ''أنشطتي''


مراكش: ورشة للتثقيف بالنظير بالوسط المدرسي

 
أنشطة الأكاديميات

ورشة لتقاسم نتائج دراسة حول العنف بالوسط المدرسي بمراكش


''مشروع إعداديات الريادة'' محور اللقاء التواصلي الجهوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة


أكثر من 156000 تلميذ (ة) استفادوا من الدعم التربوي على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة


المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتّربية والتكوين لجهة سوس ماسة صادق بالإجماع على قضايا جدول أعماله

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 22 أكتوبر 2023 الساعة 57 : 17

النظام الأساسي: هل تتجه الفئات المتضررة إلى فكرة النقابات النفسية؟




 

حمزة الشافعي

تنغير-المغرب

 

 

         في سياق الغليان الكبير الذي تعيشه فئات تربوية وتعليمية كثيرة نتيجة تمرير مرسوم رقم 2.23.819 بشأن النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية بالجريدة الرسمية عدد 7237 (09 أكتوبر 2023) دون أن يلقى أية مقاومة واضحة من النقابات الأربعة المحاورة باعتبارها المدافع المفترض عن مصالح وتطلعات الشغيلة التعليمية بكاملها،  (في سياق ذلك)، تتقاطر المقترحات والخطوات الكفيلة بجبر الأضرار الكبيرة للمرسوم السالف الذكر من طرف مختلف الفئات والهيئات المكونة للنظام الأساسي الجديد. فمن الانسحابات الجماعية من النقابات المحاورة أو التلويح بذلك، مرورا بتشكيل تنسيقيات نضالية موازية، انتهاء بطرح أفكار جديدة ومبتكرة مثل فكرة "الإضراب الأبيض" [1] وفكرة "النقابة النفسية". فهل تتجه الفئات المتضررة إلى فكرة "النقابة النفسية" un syndicat psychique / a psychic union ؟

  1. 1.     أطر التدريس أساس الإصلاح والمستشارون رهائن ل40 سنة من الحيف: 

       مما لا شك فيه أن من بين الفئات المتضررة بشكل كبير نجد فئة أطر التدريس بجميع أصنافهم لكون المدرس عماد وأساس أي إصلاح تربوي وتنمية وطنية ونهضة حضارية. لذلك وجب جعل هذه الفئة موضوع اهتمام  وتحفيز "جديين"؛ ماديا واجتماعيا ونفسيا وأكاديميا ورمزيا/اعتباريا وقانونيا (سن قوانين واضحة تحمي المدرس). فلا جرم أن نجاح أي عملية تربوية وتعليمية يقوم أساسا على مدى الاهتمام الفعلي بالمدرس من جميع الجوانب السالفة الذكر. إلى جانب فئة التدريس، تظل فئة المستشارين في التوجيه التربوي أكبر الخاسرين وأكبر رهائن الحيف والتهميش منذ نظام 2003. فمن الحرمان من الحق التاريخي في تغيير الإطار إلى مفتش، مرورا بسن تعويضات هزيلة لا تتناسب مع المسار التكويني الفريد والمتميز لهذه الفئة، انتهاء بجعل منتسبي هذه الفئة "الورثة السرمديين" لهيئة التربية والتعليم، بعد انسداد الأفق المهني أمامهم، وبعد تمزيق هيئة التوجيه والتخطيط التربوي وإعادة المستشارين في التوجيه التربوي قسرا إلى هيئة الانطلاق (هيئة التربية والتعليم)، في هدم سافر ودامغ للحق في الرقي والطموح المهنيين.

  1. 2.     النقابات التعليمية المحاورة وتعطيل أسباب/مبررات وجودها: 

         تتعدد أسباب وجود raisons d’être  النقابات وتتنوع الأدوار التي تقوم بها. ومن بين تلك الأسباب والأدوار نجد ضرورة التفاوض الملتزم والدفاع الجدي عن المصالح والحقوق المادية والمعنوية لأعضائها وأفرادها بشكل متوازن مع واجباتهم العامة تجاه المجتمع والدولة. لذلك، ففي كل إصلاح (تربوي مثلا)، يبرز دور النقابات باعتبارها الناطق التنظيمي والممثل الشرعي لمصالح وتطلعات أعضائها لتحسين أوضاعهم المهنية والاجتماعية والمادية. لكن وللأسف، ففي حالة النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية الجديد، فيبدوا أن أسباب ومبررات وجود النقابات التعليمية قد  اندثرت وتبخرت في سماء الانتظار(ية)، بشكل تراجيدي بعد صدور مشروع النظام الجديد بالجريدة الرسمية دون أن تظهر تلك النقابات الأربع المحاورة قوة تفاوضية واضحة أو تشكل طرفا اقتراحيا متقدا أو عنصرا مقاوما عند تضرر فئات من الشغيلة التعليمية (فئة المستشارين في التوجيه التربوي وأطر التدريس على وجه التحديد). فمن  السرية والتستر على مضامين النظام الأساسي الجديد، مرورا بكثرة وطول جلسات الحوار بدون معنى، وانتهاء بالغياب المطلق والشامل عن الساحة بعد صدور النظام  الأساسي الجديد، يمكن الحديث عن الموت البطيء للنقابات التعليمية، وعن الانتهاء التدريجي لأدوارها التنظيمية والتفاوضية والدفاعية والإصلاحية والتأطيرية والتوعوية التي كانت تضطلع بها منذ نشأتها وتأسيسها.

  1. الفئات المتضررة وفكرة العيش في النقابات النفسية:

       أمام هول الصدمة المهنية التي تعرضت لها فئات تعليمية وتربوية عديدة جراء التقهقر المهني المعيب (بالنسبة لفئة المستشارين في التوجيه التربوي)، وتكريس الهشاشة المادية (بالنسبة لفئة التدريس بأصنافهم)، وأمام عجز واستسلام "النقابات المهنية-الاجتماعية" المتحاورة في مواجهة ومواكبة دهاء والإيقاع السريع للإدارة (ممثلة في الوزارة الوصية)، تظل فكرة اللجوء والعيش في "نقابات مهنية-نفسية"  /syndicats psycho-professionnels psycho-Professional unions  استجابة تلقائية متوقعة لأفراد تلك الفئات المتضررة، لتتمكن من تقبل صدمتها المهنية-النفسية والتعايش معها ولنسيان الواقع المهني الخارجي المتسم بالمرارة الشديدة والاحساس بالغبن المستدامsustainable   والنكبة المزمنة.

  1. 4.     في أسس ومنطلقات النقابة النفسية:

       عكس "النقابة الاجتماعية" التي تتغذى بالحماس (حماس الجماهير وانخراطهم) من أجل التغيير وإن كان مفبركا أو مزيفا غير واع أو مبالغا فيه، فإن "النقابة النفسية" تتغذى بالإحباط وتتقوى بدرجة فشل المنتمين إليها. فكل "نقابة نفسية" لديها حماس داخلي يجب أن تعلن نفسها "نقابة اجتماعية" وتنضم للاحتجاجات والمظاهرات وتردد أناشيد العمال  والفلاحين، وترفع شعارات المقهورين والمهمشين، وتعلق أصبعي يدها في سماء النصر المنتظر أو المستحيل. كما أن كل "نقابة اجتماعية" يطغى على أفرادها ومنخرطيها الإحباط والفشل، فيجب عليها أن تعلن نفسها "نقابة نفسية" وتتخلى عن طقوس التجمهر و"التحشد" والمسيرات المرصعة بالألوان والقبعات والأعلام وتعابير/تقاسيم الوجه الناطقة بالغضب والهموم والرغبة في التغيير...

      في "النقابة النفسية"، تتكرر طقوس الحضور الفيزيائي/الجسدي وتحضر بقوة، ويغيب فيها التفاعل المهني-الاجتماعي/العلائقي-الابداعي مع عناصر المحيط (المهني) بقوة أيضا. فالمنتمي "للنقابة النفسية"، كثير التفكير والتأمل الداخليين، وقليل التجاوب مع أسئلة المحيط المهني. بل إن جوابه مختزل في تأوهات يصدرها من حين لآخر ليشعر الحاضرين بحضوره فقط ( آهْ آهِ/ ...آهٍ) وليس للمشاركة الفعلية في أي نقاش أو استطلاع أو نشاط... إن "النقابة النفسية" غياب تام عن المحيط أو الوسط مع حضور الجسد طبعا، وحضور داخلي كثيف ومستغرق في التفاصيل الدقيقة والمتداخلة التي أفرزت حالة الفشل والإحباط والفقدان والاغتراب. إنها حالة دهنية ونفسية وجسدية واجتماعية  ومهنية يختل فيها توازن الأبعاد المشكلة لها بشكل صارخ، ويختطفها الانغماس والاستغراق و"الاستعماق/الاستدخال" و"الاستغواص/الانغواص" والانطواء والانزواء والابتعاد، رغم القرب والمركزية والمحورية والأهمية (من ناحية النص والشكل والمظهر والمطل(و)ب الخارجي-العلائقي).

      الجميع في الوسط المهني متحمس لأداء نشيد "كيف سقطت على كتفي" احتفاء ب"الليل العالمي" للغبن، والجميع يناقش بصوت مرتفع حاجيات المدعوين من الحلوى والشاي وحليب البقر. وبقربهم، تربض "نقابة نفسية"، على شكل جسد مهني فارغ من الخارج ( من حيث التفاعل)، مزدحم من الداخل لكثرة الأسئلة والتساؤلات وتجدد رهانات الإحباط: فاقد الحافزية/الدافعية لا يفرزها ولا يصطنعها ولا ينثرها...ركام من الداخل...سقوط... ضياع...عيوني يجب أن تغمض للحظة بل للحظات...أنا كالريشة أحس أني أطير وأحس أن الريح تأخذني بعيدا إلى اللامكان، حيث اللاعد واللاحساب واللاعقارب ساعة...لست حاضرا رغم حضوري...سأتلو على نفسي بيان "نقابتي النفسية" غير الشديد "اللهفة"، وبلاغها "المائي-الجليدي" الذي لن يشجب بعد اليوم: إحباط، خسارة، ضياع، عودة، قهقرة، انكماش، لاصوت، قرفصاء، ماض، غبار، عنكبوت، خنفساء، ذبول، انزواء، اختفاء، تلعثم، تأوه، افعل ما شئت، خذ العالم فهو لك، ذئاب...وخذ أيضا...

خذ أجنحتي

طر بها،

فقط أسقطتها بيدي،

لما رأيت بعيني،

أن الدجاج لا يطير،

بل هو مستلقي على نار،

في مقهى شعبي

يطل على بحر اللاتغيير....

لا تعطيني ورقة موقعة،

خذها أنت ونم بجانبها،

وأنظر إليها كل يوم،

وقبل كل نوم...

احتضنها وخزنها،

تحت وسادة النكبة...

خذها بقوة،

 لعلها تعفيك

 من فاتورة لحم

 يدين لك بها جزار،

أو تعفيك من رسوم

مقابلة كرة قدم رديئة...

أو تملأ بقيمتها النقدية

سيارتك بنزينا،

قبل الذهاب إلى العمل...

أو تشتري لك،

قنينة مبيد الحشرات،

لتطارد ذباب الخريف المقبل،

القادم بجحافل كثيرة،

والمدجج بالبق الفرنسي العنيد...

خذها وقدمها للعطار،

وسترى أنك

لن تنال مقابلها

ذرة كركم أو حبة خرذل...

خاتمة: اندثار...

 

[1]: يرجى مشاهدة حلقة حول "الإضراب الأبيض" للخبير والباحث في علوم التربية الأستاذ الحسن اللحية  على قناة "المطرقة".

 

 







اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

مفارقة في التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للتعليم تنظم الدورة التاسعة للأبواب المفتوحة المخصصة لاستقبال طلبات أطر ومستخدمي أسرة التربية والتكوين المشرفين على التقاعد برسم سنة 2024


مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أبوابا مفتوحة لفائدة كافة منخرطي المؤسسة بجهة سوس ماسة يومي 07 و08 مارس 2023

 
وجهات نظر

بعض الملاحظات حول تنزيل أهداف خارطة الطريق على مستوى السلك الثانوي


اشكالية الزمن في الحياة المدرسية واثرها على الوظائف العقلية والنفسية للمتعلم


تدنيس صورة المعلم في سلسلة (أولاد إيزة)


لماذا نحن امة لا تقرا ؟


هل يتدارك الأساتذة الزمن المدرسي الضائع؟!


هل تلقت النقابات التعليمية هبة حكومية؟!


أما آن للتنسيق الوطني أن يتعقل؟!

 
حوارات

من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم


حوار مع الدكتور فؤاد عفاني حول قضايا البحث التربوي، وتدريس اللغة العربية

 
قراءة في كتاب

صدور كتابين في علوم التربية للدكتور محمد بوشيخة


سلسلة الرواية بأسفي الحلقة الأولى: البواكير و بيبليوغرافيا أولية

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
تيزنيت: ندوة وطنية حول موضوع المحاكم المالية ورهانات تعزيز الحكامة الترابية يوم الخميس 07 مارس 2024

 
خدمات