أضيف يوم 2012-01-08 12:09:08
الوزير اخشيشن يقر بوجود خصاص في الأعوان بوزارته
أقر وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر أحمد اخشيشن بوجود خصاص في أعوان الحراسة والتنظيف بمؤسسات التربية والتكوين نتيجة ما أسماه بالتوجه الحكومي القاضي بالكف عن تشغيل أعوان مؤقتين جدد من أجل ترسيم جميع الأعوان المؤقتين والمياومين والعرضيين العاملين حاليا؛ وأبرز ردا على سؤال شفوي بمجلس المستشارين الثلاثاء المنصرم أنه من أجل تفعيل هذا الإجراء، أصدرت الوزارة الأولى بتاريخ 08 مايو 2003 رسالة إلى السيد المراقب العام للالتزام بنفقات الدولة تحت عدد 1067، تقضي بمنع تشغيل أعوان مؤقتين بجميع القطاعات الحكومية، وتدعو مقابل ذلك اللجوء إلى تفويت الخدمات المتعلقة بالحراسة والتنظيف إلى القطاع الخاص. وأكد أنه في إطار ميزانيتي 2007 و2008، خصصت الوزارة لمجال الحراسة اعتمادا ماليا بلغ ما يناهز 217 مليون درهم، حيث خاضت الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين تجربة تفويت الخدمات المتعلقة بالحراسة والتنظيف إلى القطاع الخاص بمؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي والثانوي الإعدادي ومؤسسات التكوين والمقرات الإدارية للأكاديميات والنيابات، على أن يشمل لاحقا المؤسسات الابتدائية كلما توفرت الإمكانات لذلك؛مشيرا إلى أنه في إطار المخطط الاستعجالي الذي سيشرع في تنفيذه ابتداء من الدخول المدرسي المقبل، ستعمل الوزارة على تفويض بعض الخدمات التي لا تشكل جوهر الوظيفة التعليمية، إلى جهات خارج المنظومة كالبناء والصيانة والنقل والترميم والحراسة والأمن والفضاءات الخضراء وتدبير الداخليات.يذكر أن الإحصاءات الرسمية للوزارة تؤكد وجود خصاص في الأعوان والأطر الإدارية ما جعل العديد من المؤسسات التعليمية عرضة للنهب والسرقة والاقتحام من طرف غرباء.خالد السطي
|