خاضت الشغيلة التعليمية بالسمارة وقفة احتجاجية انذارية أمام مقر النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية يوم الثلاثاء 23 دجنبر 2008 ، احتجاجا على الأوضاع المادية والمعنوية المتردية لنساء ورجال التعليم في ظل هزالة نتائج ما يسمى بالحوار الاجتماعي واستمرار الحكومة في تجاهل المطالب العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية. وقد رفع المحتجون خلال هذه الوقفة الاحتجاجية التي دعت اليها كل من المنظمة الديمقراطية للتعليم والنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي شعارات طالبوا من خلالها الجهات المسؤولة بتحسين الأوضاع المادية والمعنوية للشغيلة التعليمية وفي مقدمتها إحداث ترقية استثنائية من 2003 الى 2008 وإدراج إقليم السمارة ضمن المناطق النائية الصعبة وإعادة النظر في الامتحانات المهنية مع ضرورة توخي النزاهة والشفافية والإعلان عن النتائج مصحوبة بالنقط. وفي تصريحه للموقع أكد كيروف الخليفة الكاتب المحلي للمنظمة الديمقراطية للتعليم بالسمارة ان هذه الوقفة الاحتجاجية الانذارية تأتي في ظل تواصل الإجهاز على التعليم العمومي وعلى المكاسب التاريخية لنساء ورجال التعليم من خلال تنزيل المخطط الاستعجالي دون إشراك الفاعلين الحقيقيين في المنظومة التعليمية, وطالب الجهات المسؤولة مركزيا بفتح حوار جاد ومسؤول مع المنظمة الديمقراطية للتعليم وباقي الإطارات " المقصية" بهدف تحسين الأوضاع المادية للشغيلة التعليمية بدل إجراء حوارات مغشوشة أضرت بمصالحها .