الخصاص في المدرسين يهدد البرنامج الاستعجالي للوزير أحمد اخشيشن
تعرف كل جهات المملكة خصاصا في أطر التدريس قدره مصدر من مديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر بأزيد من 2000 فيما تجاوز الرقم 3000 خلال الموسم المنصرم دون إحصاء الخصاص في الأطر الإدارية والأعوان والذي يفوق 15000 منصبا،ما يهدد بحسب مصادر نقابية البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم والذي قدمه الوزير أحمد اخشيشن لجلالة الملك الأسبوع المنصرم بالرباط.فنيابة سلا القريبة من العاصمة الرباط تعرف خصاصا في أساتذة الثانوي التأهيلي والثانوي الإعدادي قدر بأزيد من 170 بحسب شبكة المعلومات التي وزعت على الفرقاء الأسبوع المنصرم. فيما تحدثت مصادر نقابية عن حاجة جهة الدارالبيضاء إلى أزيد من 400 مدرس من مختلف الأسلاك التعليمية.وأقر نصر الدير الحافي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالدار البيضاء، بمشكل الخصاص في الأطر التعليمية منذ 3سنوات، مؤكدا أن الجهة لم تستفيد من حركة تعيين الخريجين الجدد من المراكز التربوية لتكوين الأساتذة هده السنة، رغم أن الأكاديمية كانت قد قدمت طلبا بذلك، وأفاد بأن هناك وعد بالاستدراك في الحركة الاستثنائية المقبلة، مضيفا أن الأساتذة المبرزين الذين استفادت منهم الأكاديمية لم يعينوا بعد. وأكدت مصادر أخرى أن عددهم يتراوح بين6إلى 8 خريجين فقط. وبجهة مراكش تانسيفت الحوز بلغ الخصاص في المدرسين بالابتدائي حوالي 150 مدرسا (121 بشيشاوة و15 بالحوز و 14 بالصويرة).فيما اقترحت الأكاديمية 129 منصبا بالابتدائي للحركة الجهوية المزمع تنظيمها في الأيام القليلة المقبلة منها 80 منصبا بشيشاوة، و34 بالصويرة، و5 بكل من مراكش وقلعة السراغنة والحوز)فيما حددت عدد المناصب المقترحة للحركة الجهوية/ إعدادي في 92 منصبا( 59 بالصويرة، و 12 بقلعة السراغنة، و 9 بمراكش، و 7 بشيشاوة، و5 بالحوز).و52 منصبا للثانوي التأهيلي ( 18 بقلعة السراغنة، و13 بالصويرة، و 11 بشيشاوة، و 8 بمراكش، و 2 بالحوز).أما جهة تازة الحسيمة تاونات فقد وصل الخصاص بها بعد إجراء الحركة الانتقالية الوطنية إلى 552 مدرسا منها 466 بالابتدائي و36 بالثانوي الإعدادي و 50 بالثانوي التأهيلي وتحتل الحسيمة المرتبة الأولى في خصاص المدرسين(260 في الابتدائي،و67 في الاعدادي،و24 بالثانوي التأهيلي).وكان محمد المعزوز مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة- عبدة بدوره قد أقر في لقاء جمعه بممثلي الصحافة الوطنية بوجود إكراهات تواجه عمل الأكاديمية منها نقص الموارد البشرية خاصة بالثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي حيث قدر الخصاص في 150 مدرسا.