لمراسلتنا : [email protected] « الثلاثاء 13 مايو 2025 م // 15 ذو القعدة 1446 هـ »

تنظيم مباريات لتكوين مفتشي التعليم

تعلن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي عن تنظيم مباريات لتكوين مفتشي التعليم في...

إعلان عن إجراء مباراة مهنية

في ما يلي إعلان عن إجراء مباراة مهنية للتعيين في الدرجة الأولى من إطار أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي ...

المذكرة الوزارية 25×012 بتاريخ 31

المذكرة الوزارية 25×012 بتاريخ 31 يناير 2025 في شأن تفعيل إجراءات الوقاية من انتشار داء الحصبة بالوسط المدرسي...

تربويات TV

لماذا انهارت شركات التكنولوجيا الأمريكية بعد خطوة الصين Deepseek


لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

القافلة الطبية التضامنية: تعزيز الصحة في عين الجمعة بإقليم سيدي بوسكورة


الملتقى الإقليمي للتوجيه المدرسي والمهني تنغير


انعقاد لقاء تربوي حول مستجدات منهاج التربية المدنية بمديرية سيدي إفني


لقاء تربوي في موضوع: '' استثمار نتائج الأسدس الأول لتحيبن خطة الدعم المحلية'' بمديرية سيدي إفني

 
أنشطة الأكاديميات

مركز التنمية لجهة تانسيفت يعقد اجتماعا تقييما لمشروع التعليم الأولي المدعم من مديرية التعاون الدولي لإمارة موناكو


اكادير ..يوم دراسي حول الامتحانات الإشهادية


أكادير ..فعاليات الملتقى الجهوي الثاني للتربية الدامجة


الدكتورة وفاء شاكر المديرة السابقة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة تحظى بتكريم خاص بأكادير

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 28 أبريل 2025 الساعة 16 : 19

مواقع التواصل الاجتماعي وأثرها في بناء شخصية التلميذ محور نقاش في ثانوية طه حسين التأهيلية بالقنيطرة




 

بقلم : ذ. عبد العزيز خلوفة

 

              تفاعلا مع الموضوع المثير للنقاش لدى الفاعلين الغيورين على مستقبل المدرسة العمومية في وقتنا الراهن، حيث الارتكاز على بيان دور المحتويات الرقمية في تأهيل شخصية المتعلم، استضاف نادي القراءة والإبداع بثانوية طه حسين التأهيلية بالقنيطرة أستاذ التعليم العالي بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية الخبير السوسيولوجي الدكتور كريم بوكرين لاستجلاء حقيقة مدى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في شخصية المتعلم.

            افتتح المحاضر كلمته بتحديد مفهوم التواصل الرقمي والوقوف عند وظيفته مادامت الثورة الرقمية قد أفضت إلى خلق جسور التواصل والتلاقح الثقافي بين الأفراد عبر العالم، فالتلميذ ينبغي أن ينفتح على الآخر بما يحقق الفائدة المنعكسة إيجابا على مشروعه الشخصي، وإلا ما قيمة أن ينفق مُعظم وقته في دهاليز مواقع التواصل الاجتماعي (الفايس بوك، الانستغرام، التيك توك، اليوتوب..) بحجة الانفتاح على الآخر دون الاستنفاع بتجارب من فيها.

            وهذا التفسيرُ كان مدخلا إلى محور الهوية الرقمية المتأرجحة بين سبل الابتكار وإكراهات الإدمان، فقد بينَ الباحث بوكرين كيف تتيح مواقع التواصل الاجتماعي فرصا للتعبير وترجمة المواهب وابتكار محتويات ذات دلالة وقيمة مضافة، وفي المقابل تغري بمحتويات لا أثر إيجابي لها، إنما تغرقُ الوالج إليها في غواية الإدمان.

            لذلكم يؤكد الدكتور كريم بوكرين على ضرورة تقنين التفاعل مع المحتويات الرقمية المبثوثة على منصات التواصل الاجتماعي، فليس كلّ شيء منشور يستحق أن نهبه عقولنا ونضحي بوقتنا لأجله، بل ينبغي انتقاء ما يستحق التفاعل والاهتمام، فالمحتوى التافه ينبغي أن يظل تافها بالتجاهل والتهميش والإقصاء من حياة التلميذ. وقد مثلَ ببعض المحتويات والشخصيات التي تحتل مساحة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب التفاعل معها، فهي مصدر تغرير وهدم والبناء منها بريء.

            وعن سؤال كيفية التخلص من الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي يشدد المحاضر بوكرين على تحميل المسؤولية للتلميذ بالدرجة الأساس، فالوعي الفردي سبيل التخلص من الإدمان، إذ لابد أن يشعر بالخطر الذي يتهدده عندما يتراجع مستواه الدراسي ويغيب أثره الحقيقي في الواقع الخارجي. كما حمل المسؤولية لأولياء الأمور الذين ينبغي أن يقوموا بدور المراقب والموجه في كل وقت وحين، فالمصاحبة للأبناء ضرورة لا محيد عنها. ثم الحديث عن المدرسة التي لم تعدْ تلعب دورها التربوي التوجيهي زمن تعرض المتعلم للتيه والغربة والضياع في عالم الرقمنة، إذ أمسى الهاتفُ المحمول جزءا مقيدا لحرية التلميذ، ومكبلا لحواسه وعقله عن طموحاته المستقبلية.

            ولتأكيد الاغتراب غير المبرر، قارن السوسيولوجي بوكرين بين التلميذ المغربي والتلميذ في الدول الغربية، فالمغربي ضال بدون أفق، معرض للاحتواء والاستقطاب من مؤثرين فاشلين يبيعون له الوهم، ويسرقون منه وقته، بل عقله وحياته الخاصة. فمواقع التواصل الاجتماعي تتحول إلى مضلل في كثير من الأحيان، فهي وراء فقدان البوصلة المحددة لخط المستقبل الآمن.  بينما التلميذ في الدول الغربية، كاليابان مثلا، يخطط لمشروع شخصي عبر التطور التقني الذي تتيحهُ الرقمنة، دون أنْ تعترض التوافه فعلَ البناء لديه. ويتحقق هذا بالحراك النفسي الداخلي الذي يصنع النجاح.

وارتباطا بالواقع الاجتماعي عزا الباحث السوسيولوجي بوكرين إدمان المتعلمين على منصات التواصل الاجتماعي إلى سوء الظروف الاجتماعية، فالهشاشة والفقر والتهميش عواملُ سلبية قد تدفع المتعلم إلى البحث عن متنفس بديل يجعله يتناسى مرارة الواقع. وتلكم الأسباب المجتمعية والأسرية تجعلهم فرائس المحتويات اللاهية عن الوعي بالواجب.

بعد هذا التوجيه المنير الذي استبد بتركيز التلاميذ الحاضرين فُتح بابُ النقاش مع المحاضر ، حيث تقاطرت عيله مجموعة من الأسئلة المترجمة للرغبة في مزيد من التوضيح والتفسير بشأن كيفية جعل مواقع التواصل الاجتماعي ذات أثر إيجابي على شخصيتهم، وكانت الحيرة بادية على البعض ممن تساءلوا عن سبل التخلص من الإدمان أو الاسراف في متابعة الفاشلين ومشاهدة الفيديوهات التافهة، وهو ما أعاد الكلمة إلى الأستاذ بوكرين للرد بأمثلة مقنعة عن نماذج ناجحة من الواقع، تجسد الاستفادة الإيجابية من العالم الرقمي.

وارتباطا بموضوع النشاط الثقافي تم عرض شريط فيديو استجوب فيه رئيس النادي ونائبته بعض أساتذة طه حسين التأهيلية، الذين ائتلفوا على فكرة التفاعل الحذر لما يتم الترويج له في مواقع التواصل الاجتماعي، فالاندماج الكامل معها يذهب بالوقت ويتلف العقل، ومنه تفسر تدني النتائج الدراسية.

ثم فسح المجالُ للتلميذات المبدعات سكينة المصمودي ووصال ند علي ودينة الزعيم لتجسيد مقابلة إذاعية في موضوع " مخاطر الإدمان على منصات التواصل الاجتماعي"، حيث أبدعن في تقمص دور المنشط الإذاعي مع ضيفين، إذ كان تجسيدُهن متميزا نال استحسان جميع الحاضرين الذين صفقوا بحرارة معبرة.

وقبل إسدال الستار تم تتويج التلميذات الفائزات، بجائزة الكتابة القصصية دورة أبريل 2025، التي نظمها نادي القراءة والإبداع، فقد أسفر تقويم الإبداعات المكتوبة باللغة العربية على النتائج الآتية:

     × المرتبة الأولى: للتلميذة صفية لمقدم

     × المرتبة الثانية: للتلميذة فاطمة الزهراء السين

     ×        المرتبة الثالثة: للتلميذة آية الشرادي

           بينما خلص تقويم  الإبداع الخاص باللغة الإنجليزية، إلى انتقاء التلميذات الآتية أسماؤهن:                             

    ×         المرتبة الأولى: للتلميذة مروى عبد الله

    ×         المرتبة الثانية: للتلميذة هاجر هكو

    ×         المرتبة الثالثة: للتلميذة شهد الزيدي

            أما التتويج الخاص باللغة الفرنسية فقد انحصر في الفائزة الوحيدة سارة جباد. وقد تم تسليم جوائز قيمة وشواهد تقديرية للتلميذات المتفوقات بحضور أولياء أمورهن، اعترافا بمواهبن الفذة، وتشجيعا لهن على الاستمرار في درب الإبداع والتألق. ولم يقتصر التكريم عليهن بل شمل التلميذات المجسدات للمقابلة الإذاعية.

            وتكريسا منه لقيم الاعتراف بالجميل كرّمَ نادي القراءة والإبداع المحاضرَ الدكتور كريم بوكرين بتسليمه شهادة تقديرية وهدية رمزية، تقديرا لمشاركته المتميزة في تأطير النشاط، وما يبذله من جهود مخلصة في توجيه الجيل الصاعد.

            وفي كلمة أخيرة، يؤكد نادي القراءة والإبداع على أهمية تظافر الجهود في نجاح هذا النشاط الثقافي، إذ لا يمكن لليد الواحدة أن تصفق، بل لابد من الإشادة والتنويه بدور الإدارة التربوية الممثلة بالدرجة الأساس في شخص السيد المدير الدكتور  إدريس المريوي العضد الأول في اللّزبات، والفاعل المخلص الدكتور محمد بوكبال الذي يرفع دوما شعار الحياة المدرسية لاحتضان مواهب المتعلمين وتعزيز إشعاع المؤسسة، والمنسق المعطاء الأستاذ الحصيف علي العبودي، دون أن نغفل دور السيدة المقتصدة وردة التي لا تتوانى في تقديم يد العون والمساعدة.

--------------------------------------------------

 

-

 

-

 

-

 

 

 

è

 

 

 

è

 

 

-

 

 







اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

العنف المدرسي الموجه ضد هياة التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

الفنان والمخرج عبد الله فركوس ضيف ملتقى سينما المجتمع ببئر مزوي


ملتقى التكوين المهني والتشغيل : التحديات، الفرص والآفاق لتعزيز التنمية المحلية بإقليم تارودانت

 
وجهات نظر

وزير العدل يعود لاستفزاز الآباء والأساتذة!


معوقات التقويم التربوي... نظام الامتحانات وتقويم التعلمات


الأستاذة هاجر وطعنة الغدر!


في الأنموذج البيداغوجي لتدريس الأطفال في وضعية إعاقة إشكال الخطاب والتحديات


اصلاح التعليم يبنى بالمشاريع والموارد والميزانيات وليس بضربات ''المقص''


رجة قوية بوزارة التربية الوطنية!


اطفال الشوارع: عنوان التفكك الاسري والتسرب المدرسي وانعكاس الاختلالات الاجتماعية والاقتصادية

 
حوارات

حوار مع خبير التنمية الذاتية الأستاذ الحسن بواتاون


من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم

 
قراءة في كتاب

مؤلَّفان في النقد جديد الباحث الدكتور محمد بوشيخة


رمزية القطط بين أنسنة الحيوان وقطقطة الإنسان في رواية '' قطط إسطنبول'' لزياد حمامي

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
أجواء المنافسة الجامعية: نحو اختيار قيادات تصنع التغيير

 
خدمات