لمراسلتنا : [email protected] « الخميس 28 مارس 2024 م // 17 رمضان 1445 هـ »

وثيقة مرجعية في شأن تكييف البرامج

في ما يلي وثيقة مرجعية في شأن تكييف البرامج الدراسية الصادرة عن مديرية المناهج -يناير 2024...

​بطاقات توصيف الاختبارات

​بطاقات توصيف الاختبارات الكتابية لمباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لتوظيف أطر التدريس...

الوزارة تعلن عن ​إجراء

تعلن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن إجراء مباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين...

تربويات TV

لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم


كلام يجب أن يسمعه معالي الوزير

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

مراكش: ورشة للتثقيف بالنظير بالوسط المدرسي


المديرية الإقليمية للتعليم بأكادير تحتفي بالمتفوقين بمناسبة اختتام الموسم الدراسي 2022-2023


''تفعيل مستجدات المنهاج الدراسي للسلك الابتدائي'' موضوع الندوة التكوينية من تنظيم المديرية الاقليمية للتعليم أكادير إداوتنان


الحوز: نور الأطلس يسطع في تحدي القراءة

 
أنشطة الأكاديميات

ورشة لتقاسم نتائج دراسة حول العنف بالوسط المدرسي بمراكش


''مشروع إعداديات الريادة'' محور اللقاء التواصلي الجهوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة


أكثر من 156000 تلميذ (ة) استفادوا من الدعم التربوي على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة


المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتّربية والتكوين لجهة سوس ماسة صادق بالإجماع على قضايا جدول أعماله

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 3 دجنبر 2016 الساعة 15:00

إبداع أدبي تربوي (قصة) بعنوان: أفق يزداد ضبابية‎




المصطفى سالمي

 

هي عشقه وأمنيته وحلمه الكبير أن يصبح أستاذا يعلم الأجيال، لذلك يهيئ نفسه من الآن لمهمته المنتظرة، لقد تشرب حبها من مدرّسيه الذين لا ينفكون يتحدثون عن ورثة الأنبياء، عن المهنة النبيلة التي تبني الإنسان وتشكل العقول، حتى توجيهه كَيّفهُ مع حلمه، فاختار توجيها أدبيا رغم أن والده كان يفضل توجيها علميا أو تقنيا تماشيا مع آفاق المستقبل، ولكنه خضع إكراما لرغبة ابنه. هو نفسه لم يتدخل والده في توجيهه الأدبي، فلِم الإصرار في التحكم في اختيارات الآخرين. قال له والده:                                
ـ بينك وبين تحقيق الحلم سنوات الثانوي الثلاث، وسنتان تكوينيتان، وها أنت بعدها يُنادى عليك بـ "الأستاذ خالد"..
والحقيقة أنه كان يكفي أن يكون الطالب حاصلا على الباكالوريا حتى يضمن الاشتغال كمدرس بعد تلقي تكوين بأحد مراكز تكوين الأساتذة أو المعلمين، لكن الحظ العاثر شاء أن تقترن نتيجة النجاح والتوجيه الأدبي للفتى بخبر لا يبشر بقرب تحقق الحلم، فمهنة "أستاذ" أصبحت تشترط الحصول على الشهادة الجامعية، أي الدراسة بالجامعة لسنتين موفقتين، والحصول على شهادة السلك الأول.
ـ لا بأس (ردد خالد)، فلقد انتظرت سنوات طويلة للوصول للسلك الثانوي، ألا يجدر بي الانتظار سنتين إضافيتين للحصول على هذه الشهادة الجامعية؟!                     
ها هو الآن يجتاز الباكالوريا بنجاح، لكنه تلقى خبرا أذاب حلاوتها، فمهنة "أستاذ" أصبحت تشترط الحصول على شهادة الإجازة الجامعية.                                         
ـ لا بأس (ردد الشاب) إني أفضل الدراسة واستكمال سنوات الجامعة غير منقوصة، ستكون دراستي الأكاديمية سبيلا للرفع من مستواي وأدائي في الفصل.                      
تمر سنتان جامعيتان كللتا بحصول (خالد) على شهادة السلك الأول، لكن الفرحة دائما لا تكتمل، لقد سمع الشاب خبرا وقع عليه كالصاعقة، إن الإجازة وحدها غير كافية، لابد من إجازة مهنية. إنهم يشترطون اجتياز مباراة وعملية فرز وفق كشوف النقط، وامتحانات كتابية وشفهية وامتحان تخرج..                                                                  
ـ فليكن، لن يتم رفع الراية البيضاء ولن يكون هناك استسلام!
هكذا ردد (خالد) بتصميم أكبر، إنه التحدي بالنسبة إليه، سيلاحق المستحيل من أجل مهنة سيكرس لها كل حياته.
وأخيرا حصل (خالد) على الإجازة الجامعية، وسُجّل اسمه في لائحة استكمال الدراسات العليا، وكان والده معجبا بروح التحدي والتصميم التي أبان عنها ولده المتفوق، إنها روح مستمدة منه هو الذي فشل في أن يستكمل دراسته الأدبية، واشتغل موظفا بسيطا في إدارة جماعية بئيسة بعد ظروف اجتماعية صعبة، سيتمكن ابنه (خالد) من تحقيق الحلم الذي عجز هو عن تحقيقه. إنه يدعو ربّه باستمرار أن لا يفقد ولده روح الإصرار على تحقيق المبتغى، لذلك فقط تركه يختار توجيها كان مترددا في الموافقة عليه.                       
ـ فلتكن إرادة الله (ردد الوالد).                                  
لكن الأقدار اختارت شيئا آخر، لقد ترامى خبر مشؤوم كاد يطير له صواب الابن ووالده، إذ أصبحت مهنة التدريس تتم بالتعاقد، لا يشفع إذن لا شهادات مهنية ولا هم يحزنون، مجرد صفقة محددة الزمان والمكان، مجردة من أية التزامات أو ضمانات، وكأنها مشروع من الرمل والإسمنت والحديد، ويتفرق البناؤون والحرفيون لشؤونهم، وكأنها ليست مهمة تكفل بناء كيان بشري. لكن هل يستسلم الابن والوالد وقد تكلفا تضحيات جساما مادية ونفسية..؟!                    
ـ سألاحق المستحيل (ردد خالد).                               
بينما قال الوالد بأسى:                                            
ـ تُرى، إلى أين تسير الأمور في هذا المسار الضبابي الذي لا يعلم آفاقه إلا الله والراسخون في الكواليس المعتمة؟!







تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها


1- تعب كلها الحياة.

Abouyouness

لن تنطفء شعلة الأمل عند الانسان.فكان من الواجب أن يحلم في مستقبل زاهرحينما يمارس مهنة ما ،سواء في القطاع العمومي أو الخصوصي..لكن كما قال الشاعر،ما كل ما يتمناه المرء يدركه،تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.و الأمل عند المرء ،رجلا كان أم امرأة ،هو الحياة. فلا حياة بدون أمل..فأصبح لزاما أن نعمل ما في وسعنا لتحسين أوضاعنا المادية و المعيشية و الاجتماعية عامة و أن لا ندخر جهدا في الكد و العمل الدؤوب المتفاني من أجل كسب الرزق.نحن ضد الكسل و أبواب الرزق مفتوحة أمام الانسان المتفائل المليء بالحيوية و النشاط.أمامه صعاب و عراقيل تبطيء عجلة سيره.لكن لا يجب أن يستسلم و عليه متابعة السير الى الأمام ،نحو غد أفضلا بكل ارادة و عزيمة.فالمهن كثيرة و متعددة تعدد النجوم في السماء،لكن علينا أن نختار ما يفرحنا امتهانه.فالسعادة،كل السعادة في أداء عمل نحبه و نرضى به كل الرضى.السعادة و الفرح في ممارسة وظيفة نرتاح اليها و في كل يوم عمل اطمئنان و راحة بال..مهنة يدوية أو وظيفية ننشرح اليها و نعتز لممارستها.تلك التي ننجح فيها و نتفانى في جعلها مصدر رزقنا و غاية و جودنا...والفشل كل الفشل في التهافت وراء ما لا نعشق أداءه و ما لا نحب امتهانه.قد نعيش حقا،ولكن تنقصنا الفرحة و ينقصنا النشاط في العطاء و الأداء ،فينتابنا القلق و الكسل و عدم الرضى ..و هذا ما لا ترجى عواقبه.

في 06 دجنبر 2016 الساعة 43 : 20

أبلغ عن تعليق غير لائق


اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

مفارقة في التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أبوابا مفتوحة لفائدة كافة منخرطي المؤسسة بجهة سوس ماسة يومي 07 و08 مارس 2023


المدرسة العليا للتكنولوجيا بكلميم تحتضن المناظرة الجهوية للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بجهة كلميم واد نون يوم الجمعة 01 يوليوز 2022

 
وجهات نظر

تدنيس صورة المعلم في سلسلة (أولاد إيزة)


لماذا نحن امة لا تقرا ؟


هل يتدارك الأساتذة الزمن المدرسي الضائع؟!


هل تلقت النقابات التعليمية هبة حكومية؟!


أما آن للتنسيق الوطني أن يتعقل؟!


التنسيقيات: من قيادة الحراك التعليمي الى المنازعة على مسالة الاعتراف


أبهكذا خطة يمكن إنقاذ الموسم الدراسي؟!

 
حوارات

من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم


حوار مع الدكتور فؤاد عفاني حول قضايا البحث التربوي، وتدريس اللغة العربية

 
قراءة في كتاب

صدور كتابين في علوم التربية للدكتور محمد بوشيخة


سلسلة الرواية بأسفي الحلقة الأولى: البواكير و بيبليوغرافيا أولية

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
تيزنيت: ندوة وطنية حول موضوع المحاكم المالية ورهانات تعزيز الحكامة الترابية يوم الخميس 07 مارس 2024

 
خدمات