لمراسلتنا : [email protected] « الأحد 4 يونيو 2023 م // 15 ذو القعدة 1444 هـ »

​مذكرة رقم 23-035 بتاريخ 01

​مذكرة رقم 23-035 بتاريخ 01 يونيو 2023 في شأن مباراة انتقاء أساتذة لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية...

​مذكرات مباراة ولوج مركز

في ما يلي ​مذكرات مباراة ولوج مركز تكوين مفتشي التعليم- يونيو 2023...

نتائج الحركة الانتقالية الخاصة

تعلن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أنها وضعت بموقعها الرسمي:www.men.gov.ma نتائج الحركة...

تربويات TV

كلمات افتتاحية لليوم الدراسي حول نظام التوجيه المدرسي والمهني والإرشاد الجامعي المنظم من طرف المجلس الأعلى للتعليم يوم الربعاء 17 ماي 2023


يوم دراسي بالمركز الجهوي للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة في كتاب « البلاغة والفلسفة» للدكتور إدريس جبري


مشاركة تلاميذ الثانوية الاعدادية الامام مالك في مسابقة الصحافيين الشباب من أجل البيئة - الروبورطاج2


ملخص الحفل الجهوي بمناسبة رفع شارة اللواء الأخضر للمدارس الإيكولوجية بمركزية عمر بن الخطاب بالمديرية الإقليمية لسيدي إفني


مسرحية الفلاح البخيل: الحفل الجهوي لرفع شارة اللواء الأخضر للمدارس الإيكولوجية بمركزية عمر بن الخطاب سيدي إفني


الحفل الجهوي بمناسبة رفع شارة اللواء الأخضر للمدارس الإيكولوجية المتوجهة برسم الموسم الدراسي 2020-2021 بمركزية عمر بن الخطاب بالمديرية الإقليمية لسيدي إفني يوم الخميس 10 مارس 2022

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
صورة وتعليق

لسان الحال
 
البحث بالموقع
 
خدمة rss
 

»  rss الأخبار

 
 

»  rss صوت وصورة

 
 
أنشطة المديريات الإقليمية

طاطا : رحلة علمية استكشافية للأساتذة المتدربين بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف وشهر التراث الوطني


'' تأطير عملية إعداد اقتراحات مواضيع الامتحان الإقليمي الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية، دورة يونيو 2023، وفق الأطر المرجعية المحينة ''، موضوع لقاء تربوي بمركزية مجموعة مدارس عمر بن الخطاب التابعة للمديرية الإقليمية لسيدي


ندوة تربوية في موضوع: ''تدبير الدرس القرائي بالمدرسة الابتدائية: مقاربات فونولوجية ومنهجية''، بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين سوس ماسة -فرع طاطا


الأبواب المفتوحة لبرنامج التسامح بمراكش

 
أنشطة الأكاديميات

الامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا-دورة 2023 بجهة كلميم وادنون: أزيد من 7957 مترشحا(ة) يجتازون اختبارات الدورة العادية ب 39 مركزا للإجراء.


(6337) مترشحا(ة) يجتازون الامتحان الجهوي لنيل شهادة البكالوريا لسنة 2023 بجهة كلميم وادنون


المشروع الجهوي للتشبيك بين المؤسسات التعليمية EER GON بجهة كلميم واد نون تقييم مرحلة واستشراف مستقبل تجربة طموحة


احتفاء باليوم العالمي لشجرة الأركان تنظم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم واد نون والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان يوما تحسيسيا وتربويا حول شجرة الأركان لفائدة تلميذات وتلاميذ التعليم الثانوي بسلكيه

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 04 ماي 2023 الساعة 25 : 11

تغيبات الأساتذة وانعكاساتها على التلاميذ!




اسماعيل الحلوتي

      في عرض لها أمام البرلمان في جلسة عمومية مشتركة بين غرفتيه الأولى والثانية التي انعقدت يوم الثلاثاء 2 ماي 2023 قالت زينب العدوي رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، بأن ظاهرة التغيب في قطاع التربية والتعليم، تعد من العوامل الأساسية التي تؤثر سلبا وبشكل مباشر على الزمن المدرسي للتلاميذ. وزادت موضحة أكثر بأنه سبق لمجلسها أن نبه بصفة متواترة لهذه الظاهرة في تقاريره السنوية لسنوات 2009 و2017 و2019 ضمن المهمات الرقابية المتعلقة ببعض الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وكذا بالنسبة لتقريري السنتين 2019 و2020 ضمن مهمة التمدرس بالوسط القروي.

     وأبت رئيسة المجلس الأعلى للحسابات إلا أن تكشف أمام نواب الأمة عما تم تسجيله من ارتفاع مهم في عدد الغيابات غير المبررة، التي عرفت في غضون أربع سنوات تزايدا مطردا بنسبة إجمالية ناهزت 77 في المائة ما بين السنتين الدراسيتين 2016 /2017 و2020/2021، مشيرة إلى أن ما يزيد من حدة التأثير السلبي للغياب، هو اعتماد الوزارة على نظام متجاوز للتقييم في ترقية الأساتذة، يرتكز أساسا على الأقدمية دون تقييم حقيقي للمردودية وفي غياب منظومة لتقييم الموظفين تقوم على النتائج الفعلية.

      ولم تتوقف السيدة العدوي عند هذا الحد، بل أضافت بأن المعايير المعتمدة في بطاقة تنقيط الموظف، حول المردودية والانضباط والبحث والتجديد، تبقى غير واضحة بالشكل الكافي وصعبة التطبيق في غياب نظام يسمح بالتتبع الفردي لكل موظف على حدة. مبرزة أن الاستفادة من الترقية في الدرجة كثيرا ما تتم دون الأخذ بعين الاعتبار لمعايير الكفاءة والاستحقاق، ودون العودة أيضا لملف الشخص المترشح للترقية، للتأكد من وضعيته الإدارية في الجوانب المرتبطة بالانضباط في العمل أو الغيابات غير المبررة، وينضاف إلى ذلك أيضا ضعف التأطير البيداغوجي في ظل النقص الحاصل في عدد أطر المراقبة التربوية.

      فما من شك في أن رئيسة المجلس الأعلى للحسابات محقة فيما كشفت عنه من أرقام إن على مستوى ظاهرة التغيبات في أوساط الأساتذة بمختلف الأسلاك التعليمية أو على مستوى المعايير المعتمدة في الترقي. غير أنها لم تأت بأي جديد مادامت هناك دراسات وتقارير وطنية ودولية بما فيها تقارير مجلسها نبهت إلى ذلك في مناسبات عديدة في السنوات الماضية، حيث أجمع الكثير منها على أن تخلفات الأساتذة وغياباتهم المتكررة، تعد من بين أبرز العوامل التي تؤدي إلى تقليص عدد ساعات التعلم والانعكاس سلبا على الغلاف الزمني المدرسي، مما يساهم في تعثر المتعلمين والحيلولة دون تقدمهم الدراسي وتطوير معارفهم وحسن استثمار مكتسباتهم.

      إذ سبق لذات المجلس أن رصد عبر تقريره السنوي لسنة 2019/2020 مجموعة من المعيقات التي تعترض السير الطبيعي للدراسة في الوسط القروي وتؤثر بالسلب على مستوى التمدرس لدى المتعلمين، وهي تلك المرتبطة بالجانب البيداغوجي والبنية التحتية والدعم الاجتماعي، وفي مقدمتها تغيبات الأساتذة، ضعف التأطير التربوي وغيره، مما ينعكس على جاذبية المؤسسات التعليمية وجودة خدماتها. وشدد المجلس نفسه على ضرورة إيلاء الأمر ما يستحقه من بالغ الأهمية، من خلال مضاعفة الجهود بالتعاون مع القطاع الوزاري المكلف بالمالية والجماعات الترابية والفاعلين العموميين المعنيين (السلطات الحلية، المكتب الوطني للكهرباء والماء...) وتقوية الدعم الاجتماعي لفائدة المتمدرسين، بما يضمن توفير اللوجستيك اللازم بغية تحسين ظروف الإقامة في الداخليات وتعميم المطاعم المدرسية وتوسيع دائرة النقل المدرسي والارتقاء بمستوى التمدرس.

      فإلى جانب المعطيات التي أظهرتها إحدى الدراسات الحديثة حول "ساعات عمل الأساتذة وعلاقة المواظبة وتأثيراتها على الزمن التدريس"، معتبرة أن تغيبات الأساتذة من بين المعوقات الرئيسية التي تؤدي إلى تدني مستوى التحصيل لدى التلاميذ، مؤكدة في هذا الصدد على أن 64 في المائة من أطفال المغرب يعجزون عن قراءة قصة بسيطة بشكل سليم وفهم مضامينها في نهاية مرحلة التعليم الابتدائي. وتعود الأسباب الأساسية في ذلك حسب بحث أجراه المجلس الأعلى للتربية والتكوين إلى أربعة أبعاد رئيسية، وهي تغيبات الأساتذة، عدم الالتزام بأوقات العمل، التغيب عن الفصل الدراسي وتقليص وقت التدريس. دون أن نغفل كذلك التغيبات المرتبطة بالمشاكل الصحية والمبررة برخص طبية.

      هناك أيضا عوامل أخرى تتسبب في تغيبات الأساتذة، تعد الأكثر شيوعا خلال السنوات الأخيرة في المناطق الحضرية بمؤسسات التعليم الأساسي والتعليم الثانوي الإعدادي والتعليم الثانوي التأهيلي، وهي توالي الإضرابات وخاصة من قبل الأساتذة المتعاقدين الذي ما انفكوا يطالبون بالإدماج في الوظيفة العمومية منذ أزيد من ست سنوات، ناهيكم عن تأخرات الأساتذة بسبب البعد وصعوبة الوصول إلى المؤسسات التعليمية في المدن والقرى على حد سواء، ويزيد من تعقيد الأوضاع سوء الأحوال الجوية في فصل الشتاء بالنسبة للمدرسين في المناطق النائية...

      إننا لا ننكر أن جهودا بذلت في هذا الإطار من أجل الحد من ظاهرة التغيب المبرر أو غير المبرر، سواء بالنسبة للأطر التربوية أو للتلاميذ، بيد أنها تظل للأسف الشديد دون مستوى انتظارات الأسر المغربية، مما يستلزم تكثيف الجهود في اتجاه إعادة الثقة لهذه الأسر والإشعاع للمدرسة العمومية، باعتماد أساليب حديثة ومتطورة في تدبير الشأن التربوي بمؤسساتنا التعليمية، من حيث ضبط التأخر والغياب غير المبرر والحد من الإضرابات، وإعادة النظر في معايير الترقي في الرتبة والدرجة للأساتذة ونقطة المواظبة والسلوك بالنسبة للتلاميذ، دون إغفال تحسين شروط العمل والرفع من الأوضاع المادية لنساء ورجال التعليم...

 







اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
النشرة البريدية

 
إعلانات
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أبوابا مفتوحة لفائدة كافة منخرطي المؤسسة بجهة سوس ماسة يومي 07 و08 مارس 2023


المدرسة العليا للتكنولوجيا بكلميم تحتضن المناظرة الجهوية للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بجهة كلميم واد نون يوم الجمعة 01 يوليوز 2022

 
وجهات نظر

بيداغوجيا الخطأ طريق لاكتشاف المعرفة ونقطة انطلاق التعلم


تغيبات الأساتذة وانعكاساتها على التلاميذ!


ثقافة الطفل في زمن العولمة أو العولمة الثقافية وغزو عقول الأطفال


المناهج الدراسية بالمدارس العتيقة بين البعدين التراثي والبيداغوجي - سوس نموذجا-


متى يطوى ملف الأساتذة المتعاقدين؟!


الإضعاف الممنهج لتدريس العلوم الفيزيائية في المغرب


ظاهرة الدروس الخصوصية أو العودة إلى جذور أزمة التعليم

 
حوارات

حوار مع الدكتور فؤاد عفاني حول قضايا البحث التربوي، وتدريس اللغة العربية


حوار مع الباحث في علم النفس الأستاذ محمد لهلالي حول الضغوط النفسية عند الأساتذة وعلاقتها بالإصلاح التربوي


حوار مع الشاعرة السورية إيناس أصفري: الفن والتربية.. وتربية الطفل في أمريكا.. وأسئلة أخرى..

 
قراءة في كتاب

صدور كتاب جديد حول جودة منظومة التربية والتكوين‎‎


عقد الخط وجواهر الكتابة إصدار تربوي جديد

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
مؤتمر دولي حول موضوع '' انعكاسات الأزمة المناخية و الطاقية والغذائية على آفاق التنمية في القارة الإفريقية'' بجامعة ابن زهر بأكادير يومي 30 و31 ماي 2023

 
خدمات