محمد الوفا يُقر بمطالب ضحايا التقسيم ويعتبر سيدي إفني وتيزنيت نيابة واحدة
اجتمع وزير التربية الوطنية محمد الوفا صباح يوم الثلاثاء 14 فبراير 2012 بمقر وزارة التربية الوطنية -باب الرواح، بممثلين عن المكاتب الإقليمية للنقابات التعليمية الخمس بسيدي إفني رفقة أعضاء من مكاتبها الوطنية بحضور مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بسوس ماسة درعة والنائبين الإقليميين للوزارة بكل من سيدي إفني وتيزنيت والكاتب العام للوزارة والمفتش العام للشؤون التربوية والمفتش العام للشؤون الإدارية ومدير الموارد البشرية والمديرة المكلفة بإدارة مجال التواصل والشراكة بالوزارة، وقد أكد الوزير من خلال لقائه على ما يلي
1-الإقرار بمشروعية مطالب المتضررين جراء التقسيم الترابي الذي بموجبه أحدثت نيابة سيدي إفني. 2- اعتبار إقليمي تيزنيت وسيدي إفني نيابة واحدة من حيث تدبير الموارد البشرية إلى أجل يحدد لاحقا، مع دعوة النائبين الإقليميين إلى التعاون والتنسيق من أجل إيجاد حل للمشاكل العالقة تحت إشراف أكاديمية جهة سوس ماسة درعة. 3- التزام الوزارة بالإعلان عن المناصب الشاغرة الحقيقية خلال كل حركة انتقالية والحرص على تنظيمها في وقت مناسب ووفق معايير وشروط شفافة ودقيقة. 4- استعداد الوزارة للتفاعل الإيجابي مع مقترحات المكاتب الإقليمية للنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية والمتعلقة بما بات يعرف بضحايا التقسيم. 5- تفعيل الوزارة للجان الإقليمية والجهوية والمركزية لفض المنازعات من خلال مناقشة الاقتراحات التي تقدمها التنظيمات النقابية، وذلك صونا لذوي الحقوق. 6- التزام الوزارة بدعم نيابة سيدي إفني بالموارد البشرية بما يخدم حل ملف ضحايا التقسيم . هذا وقد أصدرت النقابات التعليمية الخمس بإقليم سيدي إفني بلاغا في الموضوع.